دراسة: النساء يتحدثن أكثر من الرجال بـ "فارق كبير"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة شاملة أن النساء يمِلن إلى التحدث أكثر خلال معظم فترات حياتهن في منتصف العمر.
ووجدت الدراسة التي نشرها موقع ساينس اليرت أنه بين سن 25 و64 عاما، أي خلال مرحلة البلوغ المبكرة وحتى منتصف العمر، تتحدث النساء بمعدل 3,275 كلمة أكثر يوميا من الرجال، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، أما في الفئات العمرية الأخرى، فكانت الأرقام متقاربة نسبيا.
ويقول عالم النفس السريري كولين تيدويل من جامعة أريزونا: "هناك افتراض ثقافي قوي بأن النساء يتحدثن أكثر بكثير من الرجال. أردنا معرفة ما إذا كان هذا الافتراض صحيحا عند اختباره تجريبيا."
ولم تحدد الدراسة سبب هذا الفرق، لكن الباحثين يعتقدون أن تفاعل الأمهات مع الأطفال قد يكون أحد العوامل، حيث تتحمل النساء غالبا الجزء الأكبر من مسؤوليات رعاية الأطفال.
ويقول عالم النفس ماتياس ميل من جامعة أريزونا: "لو كانت العوامل البيولوجية مثل الهرمونات هي السبب الرئيسي، لكان هناك فرق كبير بين الجنسين في مرحلة الشباب. ولو كانت التغيرات الاجتماعية هي الدافع الأساسي، لكنا لاحظنا زيادة تدريجية في الفرق مع تقدم العمر. لكن لم يحدث أي من الأمرين."
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الناس أصبحوا يتحدثون أقل بمرور الوقت، بغض النظر عن العمر أو الجنس، وهو ما يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الناس أمام الشاشات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جامعة أريزونا الأمهات الهرمونات دراسة النساء كلام النساء الثرثرة جامعة أريزونا الأمهات الهرمونات منوعات
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.