موقع 24:
2025-04-29@14:42:46 GMT

الطموح الجيوسياسي لبريكس.. إزاحة مجموعة السبع  

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

الطموح الجيوسياسي لبريكس.. إزاحة مجموعة السبع  

حظيت قمة مجموعة بريكس في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا باهتمام دولي نادر، فيما تخوض القمة في مناقشة كيفية البت في طلبات بالانضمام إليها من عدد من الدول، وسط تباين في وجهات النظر حيال هذه المسألة داخل المجموعة بين مؤيد ومتحفظ.

حظي الاجتماع الحالي لبريكس بمستوى دولي نادر من الاهتمام


 وبدأ قادة مجموعة الدول الخمس المعروفة ببريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) قمة تستمر ثلاثة أيام في جوهانسبرغ، وعلى جدول الأعمال مناقشة توسيع المجموعة التي تطمح إلى أن تصير بديلاً جيوسياسياً عن الأندية التي يقودها الغرب على غرار مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.

  
وحظي الاجتماع الحالي لبريكس بمستوى دولي نادر من الاهتمام منذ تأسيس المجموعة قبل 14 عاماً.   
وكتبت لينسي شوتيل في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحرب التجارية بين بكين وواشنطن والغزو الروسي لأوكرانيا، قد نشطا النقاش حول ما إذا كانت بريكس ستبقى تحالفاً تجارياً فضفاضاً أو تصير ائتلافاً دولياً جديداً.
وأعربت عشرات الدول عن اهتمامها بالانضمام إلى المجموعة، بما فيها الأرجنتين ونيجيريا وإيران وبيلاروسيا والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا. والمرشحون للعضوية متنوعون كما أعضاء بريكس أنفسهم، الذين يمثلون 40 % من سكان العالم وربع اقتصاده.  

From NYT: "BRICS Meeting Attracts Global Interest Not Seen in Years"https://t.co/5xAWyNa0xt

— Carol Roth (@caroljsroth) August 22, 2023


وحضر بوتين القمة افتراضياً لتجنب مذكرة اعتقال دولية بحقه تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في أوكرانيا. أما الرئيس الصيني شي جين بينغ فاجتمع قبل القمة مع الرئيس الإفريقي الجنوبي سيريل رامافوزا في بريتوريا العاصمة الإدارية لجنوب إفريقيا، في إطار زيارة رسمية. وأكد الزعيمان عقب المباحثات على العلاقات السياسية والاقتصادية القديمة بين بلديهما.  
وفي غياب بوتين، يمثل وزير الخارجية سيرغي لافروف الوفد الروسي.   

 
وتفضل الصين التي هي أكبر اقتصاد في بريكس، توسيع المجموعة من أجل تعزيز نفوذها الخاص، بينما تحتاج روسيا المعزولة إلى حلفاء جدد في الوقت الذي تستعد فيه لحرب طويلة في أوكرانيا. أما الهند والبرازيل، اللتان تقيمان علاقات قوية مع البلدان الصناعية، فهما تفضلان مساراً أكثر حذراً. في حين أن جنوب إفريقيا التي تعتبر أصغر اقتصاد في المجموعة فهي تدفع نحو ضم المزيد من الأعضاء من القارة، وقد وجهت الدعوة إلى أكثر من زعيم إفريقي لحضور قمة جوهانسبرغ هذا العام.  
وتعكس التحديات الديبلوماسية التي واجهتها جنوب إفريقيا بسبب القمة، المصالح الجيوسياسية لدول بريكس التي يجب أن تتوازن- خصوصاً أن الدول الصغرى يتعين عليها نقل ولاءاتها إلى أمم أكثر ثراءً وقوة.    

بوتين الغائب

وبوتين مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، التي تتهمه بالمسؤولية عن خطف أطفال أوكرانيين وترحيلهم إلى روسيا. وهو قرر ألا يحضر شخصياً، كي يجنب جنوب إفريقيا معضلة عما إذا كان يتعين عليها أن تعتقله. وعلى رغم ذلك، لا تزال جنوب إفريقيا تواجه ضغوطاً من حلفائها الغربيين بسبب علاقاتها الوثيقة بالكرملين.  
وفي استعراض للحيادية، دعا رامافوزا إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين المختطفين، وإلى إعادة العمل باتفاق الحبوب عبر البحر الأسود، الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير قمحها إلى العالم، خصوصاً إلى دول إفريقية تعاني نقصاً في الغذاء. وقال في خطاب متلفز الأحد: "لقد قاومنا الضغط للانحياز إلى أي طرف من القوى العالمية أو إلى أي من التكتلات المؤثرة للأمم".       

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قمة بريكس جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الليبية للاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية

قال المستشار الإعلامي بالمؤسسة الليبية للاستثمار لؤي القريو إن تقرير مجموعة الأزمات الدولية يتوافق مع رؤية وأهداف المؤسسة، وفق قوله.

وأشار القريو، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، إلى أن قرار مجلس الأمن لا يعني رفع التجميد بل يسمح بتوظيف الأرصدة النقدية غير المستثمرة مع بقائها مجمدة.

وأوضح القريو أن القرار سيكون له تأثير إيجابي على أرباح المؤسسة ويحقق أحد أهدافها الاستراتيجية، ما يعزز من دور المؤسسة في إدارة الأصول وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، حسب قوله.

وأوضح المستشار الإعلامي بمؤسسة الاستثمار أن قيمة الأموال المجمدة تبلغ حوالي 40 مليار دولار من الأصول التابعة مباشرة للمؤسسة إضافة إلى 30مليار دولار مملوكة للجهات التابعة لها

وكانت مجموعة الأزمات الدولية دعت مجلس الأمن إلى إعادة النظر في إصلاح عناصر إضافية في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار والتي تمنع نموها.

وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن بإمكان المجلس أن يسمح بإعادة الاستثمارات منخفضة المخاطر للأصول غير النقدية، وفي الوقت نفسه إبقاء الأصول والفوائد المترتبة عليها مجمدة.

كما حثت مجموعة الأزمات على ضرورة أن ينظر مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار في إقامة مشروع ريادي يقوم فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار وطرف ثالث ذي مصداقية مثل الأمم المتحدة أوالبنك الدولي بإدارة جزء من الأصول المجمدة على نحو مشترك.

كما نوهت المجموعة على أنه ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار أن تتخذ خطوات حيوية لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلال؛ مثل الالتزام على نحو كامل بمبادئ سانتياغو المتعلقة بالممارسات المُثلى للصناديق السيادية، ووضع تقارير شاملة حول ممتلكاتها.

كما لفتت المجموعة إلى أنه ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف مرحلية واقعية لرفع العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار بالنظر إلى عدم وجود احتمال لتسوية الأزمة الليبية وإجراء انتخابات في البلاد قريباً، وفق قولها.

وقالت المجموعة إنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق المستقبلية بعيدة المدى لجميع الليبيين، مشيرة إلى أن الإصلاحات المتواضعة لا تشكل مخاطر تذكر ويمكن أن توفر حماية أفضل للثروة الليبية، بحسب قولها.

ولفتت المجموعة إلى أنه من شأن تلك الإصلاحات أن تعزز مصداقية العقوبات التي يفرضها المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تعديل يمكن أن تواجه انتقادات منطقية بأنها تمييزية وغير مناسبة للظروف الراهنة، حسب وصفها.

وأكدت المجموعة ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار إجراءات تصحيحية، مشيرة إلى أنه من غير المرجح قيام وحدة سياسية ولا إجراء انتخابات قريباً؛ وذلك ما سيزيد مدة العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار للعديد من السنوات القادمة، ومن ثم فإن نمو الصندوق سيكون أبطأ مما يمكن أن يتحقق مع الإصلاحات، حسب قولها.

وفي يناير الماضي، أصدر المجلس قراراً جديداً لإصلاح نظام العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية بشروط معينة، بما في ذلك شرط أن تظل الأموال المعاد استثمارها والفوائد المترتبة عليها مجمدة.

يشار إلى أن العقوبات على المؤسسة الليبية للاستثمار سارية منذ 2011 ضمن عدد من المؤسسات من قبل مجلس الأمن، الذي رفع العقوبات عن المؤسسات الليبية الأخرى مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، لكنه أبقاها على المؤسسة الليبية للاستثمار.

مقالات مشابهة

  • بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • انطلاق اجتماع وزراء خارجية مجموعة بريكس في البرازيل
  • دول بريكس تبحث رداً مشتركاً على سياسات ترامب التجارية
  • المؤسسة الليبية للاستثمار ترحب بتوصيات مجموعة الأزمات الدولية
  • راحة 6 أيام لنجم منتخب الشباب بعد إصابته أمام جنوب إفريقيا
  • هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيل
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثاني لشيربا مجموعة بريكس
  • الإمارات تشارك في اجتماع الشيربا الثاني لمجموعة بريكس
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين