ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أدى السياسي المنتمي لتيار يسار الوسط في أوروغواي ياماندو أورسي اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، السبت، ليتولى المنصب لمدة 5 سنوات.
وجاء تنصيب أورسي في البرلمان بعد أكثر من 3 أشهر من فوزه في انتخابات متقاربة على منافسه المنتمي لتيار يمين الوسط ألفارو ديلغادو.
وحضر مراسم التنصيب عدد من القادة الأجانب، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والرئيس التشيلي غابرييل بوريك، والرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وملك إسبانيا فيليبي السادس.
وتعتبر أوروغواي، التي يبلغ عدد سكانها نحو 3.5 مليون نسمة، نموذجاً للديمقراطية في أمريكا اللاتينية، حيث تعاقبت الحكومات اليمينية واليسارية على الحكم، منذ عودة الديمقراطية قبل 40 عاماً. الوصل يتعاقد مع نجم منتخب الأوروغواي - موقع 24أعلن نادي الوصل، اليوم الإثنين، عن تعاقده مع اللاعب رودريغيز فالنتين في صفقة انتقال حر.
ويشهد الاقتصاد استقراراً ملحوظاً، مع معدلات بطالة وتضخم منخفضة، وتعهد أورسي، الذي كان يعمل مدرساً سابقاً، بمكافحة الفقر خلال ولايته الرئاسية.
وإلى جانب البرازيل والأرجنتين وباراغواي، تشكل أوروغواي جزءاً من تحالف ميركوسور الاقتصادي في أمريكا الجنوبية، والذي تفاوض أخيراً على اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوروغواي
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. المحكمة الدستورية تحدد يوم الجمعة للنطق بحكم عزل الرئيس يون سيوك-يول
كوريا ج – أعلنت المحكمة الدستورية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء أنها ستصدر حكمها في قضية عزل الرئيس يون سيوك-يول يوم الجمعة القادم الساعة 11 صباحا.
وذكرت المحكمة في بيان صحفي أنه سيتم السماح بحضور الجمهور أثناء النطق بالحكم، كما سيُبثّ الحدث مباشرة عبر وسائل الإعلام.
ويُعتبر هذا الحكم محطة هامة في المشهد السياسي الكوري، حيث يترقب الرأي العام والسياسيون نتائج هذه القضية التي أثارت جدلا كبيرا داخل البلاد.
وبحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية كان النائب جونغ تشونغ-ريه، من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أول من أعلن عن موعد النطق بالحكم عبر صفحته في منصة “فيسبوك”، مشيرا إلى أنه تلقى إشعارا رسميا من المحكمة بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحكم قد يكون له تداعيات كبيرة على مستقبل الرئيس يون سيوك-يول والمشهد السياسي في البلاد، وسط ترقب واسع من قبل الأحزاب السياسية والمواطنين على حد سواء.
وكانت الجمعية الوطنية عزلت يون في 14 ديسمبر، وبدأت بإجراء التحقيق في اتهامات بأنه “قاد التمرد وأساء استخدام سلطته” من خلال إعلانه الأحكام العرفية في أوائل ديسمبر، وقد تم اعتقاله وتوجيه الاتهام المذكور سابقا له في يناير الماضي.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما من يوم استلامها للقضية في 14 ديسمبر لتأييد قرار الجمعية الوطنية وعزل يون أو إعادته إلى منصبه.
وإذا تم عزل يون، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
المصدر: يونهاب