"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

جريمة قتل بشعة شهدتها محافظة كفر الشيخ ، بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته بسبب خلافات بينهما .. تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالى القرية صراخًا فى منزل الضحية، فتوجه الأهالى إلى المنزل فى الصباح الباكر ليجدوها غارقة فى دمائها .

شقيق القاتل أكد أمام جهات التحقيق، أن شقيقه تغيب عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت فى منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التى كان مقررًا بعد أيام قليلة من يوم الواقعة، وبعد محاولات معها عادت إلى المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها .

وأضاف شقيق المتهم، أن المجنى عليها عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها، وظلت ابنتها فى منزلى، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى فى الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذى يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة فى دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى على ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين فى المنزل.

وأكد جيران المجنى عليها، أنها كانت حسنة الخلق وكانت تعمل فى الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، ويعرفها الصغير قبل الكبير فى القرية، لكن زوجها القاتل كان دائم شرب المخدرات ويتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما، مؤكدين أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم نكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خيط الجريمة جرائم القتل قتل عقوبة القتل اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. جحود ربة منزل غرقت ابنها فى البانيو بعد رفض زوجها إسقاطه

"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .

حالة من الدهشة سيطرت على أهالي قرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، عقب إقدام أم على قتل رضيعها "10 شهور"، بإغراقه في "البانيو".

بدأت الواقعة بتلقى مديرية أمن المنوفية، بلاغا من أسرة الطفل يفيد بتسلل الصغير إلى الحمام وسقوطه في المياه، وعقب بحث الأم عنه تبين لها غرقه، إلا أن تضييق ضباط الشرطة الخناق على الأم بعد ورود معلومة عن سقوط الطفل قبل شهرين من "بلكونة"، أجبر الأم على الاعتراف بارتكاب الجريمة.

وقالت المتهمة "أ.ت" 38 عامًا، إنه قبل شهرين أسقطت الطفل متعمدة من الطابق الثاني لكنها لم تقصد قتله، مشيرة إلى معاناتها النفسية وإقدامها على الانتحار مرارًا، لافتة إلى أن يوم الحادث كان الطفل قد تجاوز عمر 10 أشهر، فحملته على ذراعها أثناء غسيل الملابس، وفجأة أسقطته في "البانيو" الممتلئ بالمياه، وتركت المكان وخرجت إلى صالة الشقة، وحين سألها الابن الأكبر عن شقيقه قالت إنها لا تعلم، فبدأ الطفل الأكبر بالبحث ليُفاجأ به مُلقى في مياه البانيو.

استغاث الطفل بعمته، والتي قدمت سريعًا وانتشلت الطفل وحاولت إجراء إسعافات أولية لكنها لم تفلح وتبين وفاة الطفل، وهنا قررت الذهاب مع زوجها والإبلاغ وفاته.

وقال الزوج "ع.إ.ا" خلال التحقيقات، أن زوجته تعاني بالفعل من مشاكل نفسية وتداوم على تناول أحد العقارات الطبية، لافتًا إلى عمله في القاهرة، ورغم شكوكه في حوادث نجله لكنه لم يكن متأكدًا، وصُدم عقب معرفته بقتل زوجته لطفلهما.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. جحود ربة منزل غرقت ابنها فى البانيو بعد رفض زوجها إسقاطه
  • مصري يطعن زوجته وآخر يشعل نفسه وثالث يقتل والده ويحرق جثّته!
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • نتنياهو وكاتس: وجهنا الجيش الاسرائيلي لحماية القرية الدرزية جرمانا في ضواحي دمشق
  • وصول جثمان آية عادل إلى مسجد العمري بالإسكندرية لصلاة الجنازة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد أعمال تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد على الالتزام بتقديم الدعم الكامل للصرح الرياضي
  • والدة آية عادل ترفض أخذ عزائها: لما أجيب حق بنتي
  • محافظ الإسماعيلية يتابع تطوير القرية الأوليمبية ويؤكد دعمه الكامل للمشروع الرياضي
  • ‎رجل يطعن زوجته بسكين أمام المارة لمغادرتها المنزل دون علمه