كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن قيام إدارة الرئيس دونالد ترامب بتخفيف القيود المفروضة على تنفيذ الضربات الجوية والعمليات العسكرية خارج مناطق الحرب التقليدية، في إطار ما تُعرف بحملات "مكافحة الإرهاب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها، إن هذه الخطوة قد تسمح بتوجيه ضربات تستهدف مشتبهين في تورطهم بأنشطة إرهابية، مع إمكانية توسيع نطاقها ليشمل دولاً مثل الصومال واليمن، دون إعلان رسمي من الإدارة حتى الآن.

وفقاً للمصادر، فإن التعديلات الجديدة تمنح القوات الأمريكية مرونة أكبر في تنفيذ عمليات عسكرية خارج ساحات المعارك المعتادة، مثل أفغانستان والعراق، حيث كانت القيود السابقة تفرض شروطاً أشد لضمان دقة تحديد الأهداف وتجنب الخسائر المدنية.

وأوضحت الصحيفة أن التغييرات قد تشمل مناطق تُصنف كبؤر لتنظيمات إرهابية، مثل الصومال واليمن، ما يفتح الباب أمام تصعيد العمليات العسكرية هناك.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية

 

وجهت المنطقة العسكرية الثانية، في حضرموت شرقي اليمن، تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت من الدفع بالمحافظة نحو الفوضى، عقب اجتماع عسكري أعلن فيه أن حضرموت ستكون طرفًا مستقلا بجناحين سياسي وعسكري في المفاوضات المقبلة.

كما حذرت المنطقة العسكرية الثانية بالقول "لن نتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يسعى الى زعزعة استقرار المحافظة أو التأثير على وحدة قواتها المسلحة".

 

واعتبرت المنطقة العسكرية في بيانها - "أن اجتماع عسكري يُعقد خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية يعد خطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني"، ولفتت ان "القوات تجاوزت مرحلة تعدد الوحدات العسكرية".

وفي وقت سابق عقد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، اجتماع الخميس، بما سماها القيادات العسكرية والأمنية لقوات حماية حضرموت، وظهروا يرتدون البزات العسكرية الرسمية لقوات الحكومة اليمنية، وعلى أكتافهم بالرتب التي منحتها لهم وزارتا الدفاع والداخلية.

هذا الأمر الذي اعتبره بيان العسكرية الثانية محذرا جميع منتسبيها "أن اجتماعات تُعقد بالزي العسكري خارج إطار الدولة تُعد انتهاكًا لمهام المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية" مضيفا "أن أي تحركات عسكرية خارج سلطة الدولة الشرعية تعد تشكيلات خارجة عن القانون".

وأكدت قيادة المنطقة، التزام قواتها العسكرية بالحفاظ على استقرار حضرموت وتجنيبها أي صراعات داخلية، انسجامًا مع قرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماعاتها السابقة

  

ودعت العسكرية الثانية إلى الامتثال للدولة واحترام مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وعدم الانجرار وراء مشاريع تستهدف امن المحافظة واستقرارها. 

 

وأعلن حلف قبائل حضرموت، الخميس، أن المحافظة ستكون طرفًا مستقلا بجناحين سياسي وعسكري في المفاوضات اليمنية المقبلة، ضمن مسار التصعيد والمناورة السياسية، التي يمارسها الحلف منذ يوليو/ تموز 2024، باتجاه تكريس وجوده كقوة تدعو إلى الحكم الذاتي.

 

مقالات مشابهة

  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • الحكومة الأمريكية تعلن تسريع تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن الضربات الجوية في مناطق محددة
  • تقرير: ترامب يصدر قرارا بشأن "الضربات الجوية" في مناطق محددة
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • حصول هواوي على مئات الآلاف من رقائق TSMC رغم القيود الأمريكية
  • المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
  • الخارجية الأمريكية: وفدا التفاوض الأمريكي والروسي بحثا عودة موسكو للنظام المالي العالمي