البوابة نيوز:
2025-04-27@03:49:50 GMT

رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان لشهر رمضان في الثمانينيات سحر خاص لا يزال يحنّ إليه الكثيرون كانت الأجواء تمتزج بروح البساطة والدفء العائلي، حيث لم تكن التكنولوجيا قد تسللت إلى تفاصيل حياتنا كما هو الحال اليوم.
كان السحور يتميز بالفول والطعمية والزبادي، وصوت المسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبلته ينادي بأسماء أهل الحي، في مشهد أصبح اليوم جزءًا من الذكريات.

قبل الإفطار، كانت العائلة تلتف حول مائدة رمضان بوجبات تقليدية محضرة بحب، وأصوات الراديو تملأ المكان بدعاء الشيخ محمد رفعت أو الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، بينما يترقب الجميع مدفع الإفطار الذي كان يعلن بدء الولائم العائلية.
لم يكن هناك تشتت بين شاشات الهواتف أو قنوات لا حصر لها، بل كانت المتعة تتجسد في انتظار فوازير شريهان أو نيللي، والمسلسلات التي اجتمع عليها الجميع، مثل "ليالي الحلمية" أو "رأفت الهجان".

أما اليوم، فقد تغيرت أجواء رمضان بشكل كبير فأصبح الإيقاع أسرع، والعادات أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا. فحلّت التنبيهات الهاتفية محل صوت المسحراتي واتصالات الأهل والأقارب للتهاني بالشهر الفضيل.
وبدلًا من السهر في الشارع مع الأصدقاء، بات الناس يقضون أوقاتهم على هواتفهم الذكية، يتابعون المسلسلات على منصات البث، ويطلبون وجبات الإفطار والسحور عبر تطبيقات التوصيل.
وأفقدت مواقع التواصل الاجتماعي والانشغال بالهواتف العائلات بعضًا من روح التجمع حول المائدة، ومع تعدد القنوات والمنصات الرقمية، لم يعد هناك مسلسل واحد يتابعه الجميع، بل أصبح لكل فرد اختياراته الخاصة على منصات البث.
كما أصبحت "السوشيال ميديا" جزءًا أساسيًا من شهر رمضان، حيث يتشارك الناس يومياتهم الرمضانية عبر الصور والمنشورات، ويُجرى التسوق لزينة رمضان عبر الإنترنت بدلًا من الأسواق الشعبية.KJU[F
ولن نتعجب اذا أصبحت العزائم والزيارات العائلية تتم بالذكاء الاصطناعي"AI" أو أصبح الفانوس "روبوت" يغني "وجوي يا وحوي".
على الرغم من التغيرات الكبيرة التي طرأت على أجواء رمضان بين الثمانينيات واليوم، يظل هذا الشهر رمزًا للتقوى والتقارب العائلي، وتذكيرًا بقيم المحبة والتكافل، وإن اختلفت الوسائل والطقوس فسواء كنا نقضي ليالي رمضان في تجمعات حقيقية أو عبر محادثات الفيديو، وسواء كنا نزين بيوتنا بزينة يدوية أو نشتريها أونلاين، يظل لرمضان روح خاصة لا يمكن أن تتغير، لكنها تمتزج مع واقع جديد يفرض نفسه بطرق أخرى، ليظل دائمًا شهرًا مميزًا عبر كل الأزمنة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

اليوم.. الخطيب يجتمع مع رمضان وقمصان لمناقشة أسباب الخروج الإفريقي

يعقد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي اجتماعًا هامًا، اليوم السبت، مع محمد رمضان المدير الرياضي وسامي قمصان المدرب المساعد في الجهاز للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد خروج المارد الأحمر من بطولة دوري أبطال إفريقيا.

وسيناقش الاجتماع أسباب ظهور الأهلي بمستوى متواضع في الفترة الماضية، وخروجه من بطولة دوري أبطال إفريقيا عقب تعادله مع فريق صن داونز الجنوب إفريقي بهدف لكل فريق، أمس الجمعة، في إياب نصف النهائي.

واستقر مجلس إدارة النادي الأهلي على رحيل المدرب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، والبحث عن مدير فني جديد لقيادة المارد الأحمر في الفترة المقبلة.

وجدير بالذكر، أن الأهلي سيعود للمنافسات المحلية بمواجهة فريق بتروجت، يوم الأربعاء المقبل، ضمن الجولة الثالثة من مباريات مجموعة التتويج في بطولة الدوري المصري الممتاز.

مقالات مشابهة

  • نكهات هندية أصيلة مع تجارب الإفطار وغداء العمل في "مطعم موسم"
  • محمود الليثى يحيى حفلا غنائيا فى إيطاليا.. اليوم
  • اليوم.. الخطيب يجتمع مع رمضان وقمصان لمناقشة أسباب الخروج الإفريقي
  • هيئة البث: تقديرات بأن الدول الأعضاء بالجنائية الدولية لن تنفذ مذكرات الاعتقال
  • معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان
  • يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
  • بعد طرحها اليوم.. كلمات أغنية «قدها من يومي أنا قدها» لـ محمد رمضان
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • قنوات عالمية تحجز استوديوهات البث المباشر قرب ملعب الرباط الجديد
  • العراق ينشئ أول سايلو متطور منذ الثمانينيات