البوابة نيوز:
2025-03-02@21:38:38 GMT

رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان لشهر رمضان في الثمانينيات سحر خاص لا يزال يحنّ إليه الكثيرون كانت الأجواء تمتزج بروح البساطة والدفء العائلي، حيث لم تكن التكنولوجيا قد تسللت إلى تفاصيل حياتنا كما هو الحال اليوم.
كان السحور يتميز بالفول والطعمية والزبادي، وصوت المسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبلته ينادي بأسماء أهل الحي، في مشهد أصبح اليوم جزءًا من الذكريات.

قبل الإفطار، كانت العائلة تلتف حول مائدة رمضان بوجبات تقليدية محضرة بحب، وأصوات الراديو تملأ المكان بدعاء الشيخ محمد رفعت أو الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، بينما يترقب الجميع مدفع الإفطار الذي كان يعلن بدء الولائم العائلية.
لم يكن هناك تشتت بين شاشات الهواتف أو قنوات لا حصر لها، بل كانت المتعة تتجسد في انتظار فوازير شريهان أو نيللي، والمسلسلات التي اجتمع عليها الجميع، مثل "ليالي الحلمية" أو "رأفت الهجان".

أما اليوم، فقد تغيرت أجواء رمضان بشكل كبير فأصبح الإيقاع أسرع، والعادات أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا. فحلّت التنبيهات الهاتفية محل صوت المسحراتي واتصالات الأهل والأقارب للتهاني بالشهر الفضيل.
وبدلًا من السهر في الشارع مع الأصدقاء، بات الناس يقضون أوقاتهم على هواتفهم الذكية، يتابعون المسلسلات على منصات البث، ويطلبون وجبات الإفطار والسحور عبر تطبيقات التوصيل.
وأفقدت مواقع التواصل الاجتماعي والانشغال بالهواتف العائلات بعضًا من روح التجمع حول المائدة، ومع تعدد القنوات والمنصات الرقمية، لم يعد هناك مسلسل واحد يتابعه الجميع، بل أصبح لكل فرد اختياراته الخاصة على منصات البث.
كما أصبحت "السوشيال ميديا" جزءًا أساسيًا من شهر رمضان، حيث يتشارك الناس يومياتهم الرمضانية عبر الصور والمنشورات، ويُجرى التسوق لزينة رمضان عبر الإنترنت بدلًا من الأسواق الشعبية.KJU[F
ولن نتعجب اذا أصبحت العزائم والزيارات العائلية تتم بالذكاء الاصطناعي"AI" أو أصبح الفانوس "روبوت" يغني "وجوي يا وحوي".
على الرغم من التغيرات الكبيرة التي طرأت على أجواء رمضان بين الثمانينيات واليوم، يظل هذا الشهر رمزًا للتقوى والتقارب العائلي، وتذكيرًا بقيم المحبة والتكافل، وإن اختلفت الوسائل والطقوس فسواء كنا نقضي ليالي رمضان في تجمعات حقيقية أو عبر محادثات الفيديو، وسواء كنا نزين بيوتنا بزينة يدوية أو نشتريها أونلاين، يظل لرمضان روح خاصة لا يمكن أن تتغير، لكنها تمتزج مع واقع جديد يفرض نفسه بطرق أخرى، ليظل دائمًا شهرًا مميزًا عبر كل الأزمنة.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

السبكي وآثار الحكيم ومحمد رمضان| إيناس الدغيدي تفتح النار على الجميع| تقرير

إيناس الدغيدي تكشف حقيقة حصولها على حقنة بـ40 ألف دولار للحفاظ على جمالهامعرفش أسماء جلال.. ويوسف الشريف يقعد في بيتهم بقىسعاد حسني أنهت حياتها.. والسينما المصرية والعربية مش هتجيب حد زيهامحمد رمضان وأحمد العوضي وعمرو سعد بيقلدوا أحمد زكيعمرو سعد بيعجبني.. ومحمد السبكي كان سببا في هبوط الفن المصريأثار الحكيم مبقتش على الساحة.. وقالت إني ويوسف شاهين خربنا السينما المصرية

أطلقت المخرجة إيناس الدغيدي، عدة تصريحات نارية خلال خلال استضافتها برنامج «العرافة»، من تقديم الإعلامية بسمة وهبة عبر قناتي المحور والنهار، وترصد أبرز هذه التصريحات في سياق التقرير التالي.

إيناس الدغيدي تكشف حقيقة حصولها على حقنة بـ40 ألف دولار لتحتفظ بجمالهارامز جلال ساخرا من أحمد فهمي: مبيعرفش غير يربي كلاب ويتجوزحصلت على هذه الحقنة مرة واحدة وهي حقنة الخلايا الجذعية

كشفت المخرجة إيناس الدغيدي، حقيقة احتفاظها بجمالها بسبب حقنة تحصل عليها في إحدى الدول العربية كل 6 شهور، قائلة: "حصلت على هذه الحقنة مرة واحدة وهي حقنة الخلايا الجذعية لأني بعد إصابتي بفيروس كورونا تأثرت ركبتي بشكل غريب".

وأضافت الدغيدي، ان "ذهبت إلى طبيب أوكراني، وقالي إن هذه الحقنة تساعد في العلاج، وبالفعل، حصلت على جزء من الحقنة في وجهي، وجزء في العضل، وجزء في ركبتي".

وتابعت المخرجة: «هذه الحقنة غالية جدا، ويصل سعرها إلى 40 ألف دولار، لكني لم أدفع هذا المبلغ، ودفعت أقل بكتير لأن مالكة المستشفى صديقتي».
 


قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنها لا تعرف الفنانة أسماء جلال على المستوى الفني أو المستوى الشخصي، مواصلة: "لا أقلل منها، لكني مقدرش أتكلم عليها لأنها مدخلتش في الحتة بتاعتي".

وتحدثت الدغيدي، عن الفنان يوسف الشريف، قائلة: "لم أتابعه، ولا أحب نوعية المسلسلات التي يقدمها، والشباب يحبونه أكثر منا".

وتابعت: «لا أحب أفكاره أو طريقة تركيبة مسلسلاته، ومن أفكاره مفيش تلامس ومنامش جنب مراتي في السرير في المسلسل .. يقعد في بيتهم بقى».
 


قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنّ الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت جميلة ورقيقة وإنسانة وفنانة، موضحةً: "السينما المصرية والسينما العربية مش هتجيب حد زيها".

وأضافت الدغيدي، ان "بالنسبة إلى سعاد حسني، فقد انتحرت بسبب ضعف إنساني، فقد كانت في يوم من الأيام تملك الدنيا بجمالها وبهجتها وفنها، وفجأة لم تعد كذلك".

وتابعت: «يجب أن نتعاطف معها، وقلت إنها انتحرت تعاطفا معها كما أنني لم أتخيل أن هناك شخص يمكنه قتلها».

وأكدت: «سعاد حسني انتحرت لظروف نفسية، فقد وصلت لمرحلة مرضية نفسها، كما أنني تابعت أخبارها وسمعت عنها الكثير، وفي مرة كلمتني، وقلت لها تعالي اقعدي معايا شوية، قالت لي أنا اتغيرت خالص ومبقتش سعاد حسني».
 


قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنّ الفنان الراحل أحمد زكي كان في منزلة أخيها، وصديقها، مؤكدة، أن ذكريات رائعة جمعت بينهما.

وأضافت الدغيدي، ان "كان شخص بسيط، وكان جاري وكل شوية يدخل البيت عندي ويسأل طابخين ايه، وكان بيعمل كده مع كل الناس.. كان إنسان جميل وخسرناه".

وتابعت: «كل النجوم السمر في السينما المصرية قادمين من عباءة أحمد زكي»، لترد عليها بسمة وهبة ممازحة: "أحبك وأنت بترمي الكلام، ومش هغلس فيها".

لترد إيناس الدغيدي: "وتغلسي ليه، دي حقيقة، كلهم يقلدونه، مثل محمد رمضان وعمرو سعد وأحمد العوضي، وكل الفنانين السمر مثلهم الأعلى أحمد زكي، فهو أول ممثل أسمر يصبح نجما". 
 


قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إنّ عمرو سعد ومحمد رمضان وأحمد العوضي محترفون، موضحةً: "بيعجبني عمرو سعد جدا وبحبه من السُمر، وأشعر بأنه طبيعي وشايفة إنه ممثل جيد جدا".

إلى ذلك تحدثت الدغيدي، عن المنتج محمد السبكي، قائلة: "ليس موجودا في مصر، وأنا سعيدة بذلك، فأنا لست من مدرسته، ولم أكن قريبة منها قط".

وتابعت: «أرى أن السبكي كان سببا في هبوط الفن المصري، وبخاصة الأفلام الروائية كبداية، نعم، كانت بدايته جيدة، ولكن بعد ذلك، لم يعد كذلك، فبعض أغاني أفلامه تتحدث عنه، وإيفيهات بتتجاب من على القهاوي بيديها للممثلين، ودخل بعد كده في حتة غير الفن».

وأشارت، إلى أنها كانت ستتعاون معه في فيلم كان سيخرجه الفيلم الراحل عاطف الطيب، وكانت تحضر الفيلم مع علي بدرخان، لكن هذا التعاون لم يتم.
 


تحدثت المخرجة إيناس الدغيدي، عن الفنانة أثار الحكيم، قائلة: "الله يمسيها بالخير، خلاص مبقتش موجودة على الساحة".

وأضافت الدغيدي، أن : "لا أقول إنها لم تقم بعمل بصمة، ولكن مشكلته في إدعاءاتها خارج الفن، وكانت ماشية مع التيار اللي كنا رافضينه تماما".

وتابعت: «كانت بتقول إنها مع التيار الإسلامي ومخها مختلف، وهذا يعيبها كفنانة، والمفروض اللي بينها وبين ربنا ملناش دعوة بيه، ومش تتكلم فيه».

وأكدت المخرجة إيناس الدغيدي: "هي التي بدأت الهجوم عليّ، وقالت إنني ويوسف شاهين خربنا السينما المصرية".
 

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع حلول شهر رمضان.. حكومة صنعاء تفاجئ الجميع بالإعلان عن هذا الحدث البارز
  • السبكي وآثار الحكيم ومحمد رمضان| إيناس الدغيدي تفتح النار على الجميع| تقرير
  • خلال رمضان فقط.. الأعلى للإعلام: السماح للبرامج الرياضية بمد البث لما بعد منتصف الليل
  • بمناسبة شهر رمضان.. الأعلى للإعلام: مد البث للبرامج الرياضية لما بعد منتصف الليل في الأيام المباريات الرسمية
  • دولة عربية تخالف الجميع في إعلان بداية رمضان
  • مفتى الجمهورية: باب التوبة مفتوح أمام الجميع.. ورمضان فرصة
  • قصص مثيرة.. كيف كانت رؤية الهلال قديمًا قبل 100 عام؟
  • كانت بتعلق زينة رمضان.. سقوط طفلة من الطابق الـ 13 بالإسكندرية
  • بري: ليكن شهر رمضان مناسبة يتلاقى فيها الجميع لإستحضار كل القيم والمثل الإيمانية السامية