هل دبس التمر مدعوم في القصيم؟ ريف يُجيب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أوضح برنامج التنمية الريفية المستدامة «ريف»، أن دبس التمر يعتبر من ضمن الأنشطة المدعومة في منطقة القصيم.
جاء توضيح برنامج ريف، بعدما ورد تساؤل إليه عبر تويتر يقول: « هل دبس التمر مدعوم في منطقة القصيم؟»
من جانبه أجاب، برنامج ريف قائلًا: »يعتبر دبس التمور المحلية من ضمن الأنشطة المدعومة في المنطقة التابعة لك حسب الميزة النسبية«.
خطوات التقديم على الدعم في ريف
وقال «ريف» عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه يمكن بخطوات بسيطة، التقدم على الدعم بنفسك من خلال ما يلي:
1- افتح البوابة الإلكترونية لبرنامج ريف السعودية reef.gov.sa.
2- اضغط على ابدأ بطلب الدعم.
3- أنشئ حسابًا جديدًا وأدخل كلاً من: رقم الهـوية، تاريخ الميلاد، رقم الجوال، كلمة المرور ثم اضغط تسجيل
4- قم بتسجيل الدخول إلى حسابك ثم أدخل رقم التحقق المرسل على هاتفـك.
5- بعد تسجيل دخولك أدخل رقم الحساب البنكي (الأيبان) واضغط على حفظ ومتابعة.
6- قدم على برامج الدعم المتاحة.
7- أدخل البيانات المطلوبة واضغط على زر تقدیم.
أسباب رفض طلبات التقديم على الدعم
وبحسب برنامج ريف، فهناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى رفض طلبات التقديم على الدعم:
1- عدم وجود وثيقة العمل الحر.
2- نقص في بيانات دراسة الجدوى.
3- المنتج المستهدف من المنتجات الغير وطنية.
4- عدم تطابق بيانات المستفيد بما أفصح عنه.
5- النشاط الرئيسي للمستفيد غير مستهدف للمنتجات المدعومة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج ریف على الدعم
إقرأ أيضاً:
فوائد التمر الصحية للصائم
بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، يُعد التمر خيارًا مثاليًا لكسر الصيام، سواء خلال شهر رمضان أو في أي وقت آخر من اليوم. ينصح الخبراء بتناول التمر عند الإفطار لعدة أسباب، أبرزها سرعة امتصاصه وقدرته على تعويض الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام. في هذا المقال، سنتناول أهمية التمر عند الإفطار، فوائده الصحية المتنوعة، وطرق دمجه في النظام الغذائي اليومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
عند الصيام لفترات طويلة، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. وهنا يبرز دور التمر كواحد من أفضل الأطعمة التي تعيد للجسم نشاطه بسرعة بعد انتهاء الصيام. يتميز التمر بغناه بالسكريات الطبيعية مثل: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي سكريات سريعة الامتصاص والهضم، مما يساعد على استعادة مستويات السكر في الدم بشكل فوري.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول التمر على تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بعد ساعات طويلة من الراحة، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي ويحتوي على ألياف طبيعية تسهّل عملية الهضم. كما أن التمر يُعد طعامًا خفيفًا وسهل الهضم، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات المعدة أو الانتفاخ بعد الإفطار.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم ويمنع الجفاف، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام.
أخيرًا، يساعد التمر في تقليل الشعور بالجوع بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا ويساعد في تجنب الإفراط في الأكل بعد الصيام.
يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة تجعله غذاءً متكاملًا يمكن تناوله يوميًا، إلى جانب كونه مثاليًا للإفطار. فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحسن حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التمر صحة القلب بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما يعمل المغنيسيوم على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن التمر يعزز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
من ناحية أخرى، يسهم التمر في تعزيز صحة الدماغ، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تحسن وظائفه وتقي من الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، كما تقلل مضادات الأكسدة الموجودة فيه من الالتهابات المرتبطة بضعف الإدراك. وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن مؤشره الجلايسيمي معتدل، مما يجعله لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات معتدلة، خاصة مع وجود الألياف التي تبطئ امتصاص السكر. كما يدعم التمر صحة العظام لاحتوائه على معادن أساسية مثل: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، التي تسهم في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة. أخيرًا، يعد التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية بفضل احتوائه على الكربوهيدرات الصحية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز طاقتهم بسرعة.
يمكن دمج التمر في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق لذيذة ومفيدة، مما يسمح بالاستفادة من قيمته الغذائية العالية. من الطرق التقليدية والفعالة كسر الصيام بتناول التمر مع اللبن، حيث يمد التمر الجسم بالطاقة السريعة بينما يوفر اللبن البروتين والكالسيوم. كما يمكن إضافة التمر إلى العصائر الطبيعية عن طريق خلطه مع الحليب أو الزبادي لتحضير مشروب صحي ومغذي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام التمر كمُحل طبيعي بديل للسكر في الحلويات والمخبوزات، حيث يُحضر معجون التمر ويُستخدم لإضافة حلاوة طبيعية. وللحصول على وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية، يمكن تقطيع التمر وإضافته إلى الشوفان أو الزبادي. كما أن تناوله مع المكسرات مثل اللوز أو الجوز أو الفستق يمنح مزيجًا لذيذًا ومغذيًا، حيث يجمع بين فوائد التمر الغني بالسكريات الطبيعية والألياف، والمكسرات الغنية بالدهون الصحية والبروتينات. هذه الطرق تجعل التمر جزءًا متكاملًا ومتنوعًا في النظام الغذائي اليومي.
يُعد التمر غذاءً مثاليًا لكسر الصيام بفضل احتوائه على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص، مما يمد الجسم بالطاقة الفورية بعد فترة الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة، مثل تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة القلب، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام. لذا، فإن إدراجه في النظام الغذائي اليومي، سواء خلال شهر رمضان أو في الأيام العادية، يسهم في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية مستمرة. ومع ذلك، يُنصح بتناول التمر باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات. كما يُفضل اختيار التمر الطبيعي غير المعالج لضمان الحصول على أقصى فائدة غذائية منه.