تسريح 3 آلاف عامل.. مصنع سيارات أودي في بروكسل يغلق أبوابه
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/..من المقرر أن يغلق مصنع أودي للسيارات أبوابه في العاصمة البلجيكية، وأن يتم تسريح 3000 عامل من عماله الذين قضوا آخر مناوبة لهم يوم الجمعة.
وكانت الشركة قد خفضت فعليا حركة الإنتاج منتصف العام الماضي، وتم إلغاء ما بين 1500 و2000 وظيفة. وفي غياب ظهور أي مستثمر أو مشترٍ جاد نهاية أكتوبر، تقرر إغلاق المصنع في فبراير الجاري.
وقد أعرب أحد الموظفين عن حزنه لما آل إليه المكان، فقال: “إنه شعور غريب أن ترى المصنع يقترب من نهايته”. “عندما تأتي إلى هنا للعمل طيلة 15 عاماً، يكون المصنع جزءاً كبيراً من حياتك. ثم، فجأة، ينتهي كل شيء. وكأن جزءًا كبيرًا من حياتك قد رحل.”
المصنع الواقع في حي فورست في بروكسل بدأ نشاطه في تجميع سيارات أودي الفاخرة عام 2006 عندما تم إنقاذ مصنع فولكس فاغن الذي كان آنذاك على شفا الإغلاق.
ولكن بعد مرور 20 عاماً تقريباً، واجه العاملون في مصنع أودي بروكسل أخبار سيئة. ففي بداية عام 2024، تم الإعلان عن نقل إنتاج المصنع من السيارات إلى الصين والمكسيك حيث تكون التكلفة أدنى.
فقد اعتُبرت هوامش ربح أودي منخفضة للغاية، كما أن العمال البلجيكيين كانوا مكلفين للغاية.
الأمر أشبه بالطلاق
يعمل أوريليان دوفال مسؤولا عن قسم الصيانة في مصنع أودي منذ ما يقرب من عشر سنوات. وعن شعوره لما حدث يقول:
“في الحقيقة، الأمر يشبه الطلاق نوعاً ما. أنت لا تعرف ما إذا كان عليك أن تلوم الإدارة، أو تقول إن الخطأ منك، وما إذا كان… إن المشاعر غريبة بعض الشيء.”
وأضاف: “ربما ألوم الإدارة العليا لأودي، لأن هذا ليس إفلاساً، إنهم يغادرون فقط لتحقيق أرباح إضافية”.
وأدى هذا الإعلان إلى دخول الموظفين والنقابات العمالية في إضراب عن العمل واحتجاز المئات من مفاتيح السيارات “كرهائن” احتجاجاً على القرار.
وقال أحد العمال أمام المصنع يوم الجمعة: “أنا أعمل هنا منذ 10 سنوات”. “اعتقدت أنني سأقضي حياتي المهنية بأكملها في أودي، لكن هذا لن يكون هو الحال”.
“أنا شاب، وأعتقد أنني سأجد عملاً مرة أخرى بسهولة، لكن لسوء الحظ، قد لا يستمر الراتب. نحن في أودي نتقاضى أجراً جيداً، لذا سيكون من الصعب العثور على نفس الراتب في مكان آخر”.
وخلال السنوات الثلاثين الماضية، شهدت صناعة السيارات البلجيكية تراجعاً حاداً بلغت نسبته بنسبة 80% منذ أواخر التسعينيات بعد أن كانت البلاد رائدة في هذا المجال.
وفي معرض حديثه عن مستقبل مصنع أودي بروكسل نفسه، طرح وزير الدفاع البلجيكي ثيو فرانكن فكرة تحويل المصنع إلى موقع لإنتاج الأسلحة.
وقال فرانكن إن هذا يمكن أن يخلق فرص عمل جديدة، مضيفاً أن هناك “حاجة ملحة للمواد العسكرية”.
كما أن هناك خيارات أخرى محتملة لتحويل نشاط الموقع ليشمل قطاعات مختلفة، وفقًا لما ذكره النائب البلجيكي تشارلز سبابينز عن دائرة فورست.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بنك ناصر الاجتماعي يفتح أبوابه صباح السبت لصرف معاشات شهر مارس
في خطوة تهدف إلى التيسير على أصحاب المعاشات، قررت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، فتح فروع البنك في جميع أنحاء الجمهورية صباح غدا السبت ، الأول من مارس، وذلك لتسهيل صرف معاشات شهر مارس، تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأكدت الوزيرة أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الدولة لدعم كبار السن والمستحقين للمعاشات، حيث يخدم البنك أكثر من 2 مليون عميل من خلال 98 فرعًا منتشرة في مختلف المحافظات. كما يمكن لأصحاب المعاشات الاستفادة من بطاقات الصراف الآلي ATM عبر ماكينات البنك أو من خلال منظومة 123 التي تتيح السحب من ماكينات البنوك الأخرى، بالإضافة إلى خدمات الصرف عبر فروع شركة فوري.
من جانبه، أوضح أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن الفروع ستفتح يوم السبت استثنائيًا من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، بينما ستكون مواعيد العمل خلال باقي أيام شهر رمضان من التاسعة والنصف صباحًا حتى الواحدة والنصف ظهرًا، وفقًا لقرارات البنك المركزي.
وأضاف السيد أن تعليمات مشددة وُجّهت لمديري الفروع بتغذية ماكينات الصراف الآلي باستمرار، لضمان توفر النقدية للعملاء، مع إتاحة خدمة الصرف عبر منافذ "فوري" و"فوري بلس"، وذلك لضمان سهولة وسرعة الحصول على المستحقات المالية. كما شدد على متابعة سير العمل لضمان تقديم الخدمات بكفاءة وحل أي مشكلات قد تواجه العملاء.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود بنك ناصر الاجتماعي لتقديم خدمات مالية أكثر سهولة وأمانًا، بما يحقق راحة المستفيدين، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.