سواليف:
2025-04-30@00:26:28 GMT

غزة.. إفطار جماعي بين ركام المنازل المدمرة / شاهد

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

#سواليف

يعيش أهالي قطاع #غزة شهر رمضان هذا العام بعد أكثر من 14 شهرا من #حرب_الإبادة الإسرائيلية المدمرة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 160 ألفا، إضافة إلى #الدمار الهائل وغير المسبوق في كافة محافظات القطاع.

ويحاول الفلسطينيون إقامة #شعائر_رمضانية في غزة، رغم الأوضاع الإنسانية المأسوية التي تلقي بظلالها في الأزقة والشوارع، ويكافحون من أجل صنع مشهد يعيد البسمة على شفاه أطفالهم.

وفي اليوم الأول من رمضان، أقامت عائلات فلسطينية #مائدة_الإفطار بين ركام منازلها المدمرة، فيما عملت فرق شبابية وهيئات إغاثية على تنظيم #موائد_إفطار_جماعية، وتوزيع وجبات للنازحين في الخيام ومراكز الإيواء.

مقالات ذات صلة 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك 2025/03/01

وزيّن الفلسطينيون أماكن إقامتهم بما توفر من زينة شهر رمضان وأعلام فلسطين، في محاولة للحد من آثار الدمار التي باتت تكتسي جميع المناطق في قطاع غزة.

غزة تصوم على الأمل
وفي مدينة رفح جنوب القطاع، نظم فلسطينيون أطول مائدة إفطار جماعي، ورسموا لوحات جدارية على ركام المنازل المدمرة، وحملت عبارات عدة، منها: “رمضان يجمعنا”، و”غزة تصوم على الأمل”.

ورغم الدمار والظروف الصعبة، قام أهالي غزة بإعداد حلوى “القطايف” في اليوم الأول من رمضان، إصرارًا على التمسك بالتقاليد الرمضانية.

وتعبيرا عن حب الفلسطينيين بالحياة، أقام أهالي مدينة خانيونس فجر اليوم، أكبر سحور بين منازلهم المدمرة.

إفطار جماعي في حي الشجاعية بغزة، خلال أول أيام شهر رمضان pic.twitter.com/xDIVeF04rs

— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) March 1, 2025

بين ركام منزلها المدمر..

عائلة تتناول الإفطار خلال أول أيام رمضان، في قطاع غزة. pic.twitter.com/MmgglwW9Ye

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

أطول مائدة إفطار جماعي في رفح جنوب قطاع غزة في أول أيام شهر رمضان
أطعم الله من أطعم أهلنا وسقى من سقاهم
والشكر لكل من دعم وساهم في إنجاح هذه المبادرة ????????#رمضان_يجمعنا pic.twitter.com/tQ5lpCSafO

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 1, 2025

رغم الدمار والظروف الصعبة.. فلسطيني في غزة يُعدّ حلوى "القطايف" في اليوم الأول من رمضان، إصرارًا على التمسك بالتقاليد الرمضانية. pic.twitter.com/JbpMWtFGZB

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 1, 2025

مقطع سيصنع يومك، أجمل مقطع ستشاهده مع بداية رمضان

أكبر سحور الآن في خان يونس جنوب قطاع غزة

رغم الألم الكبير، غزة تحب الحياة، يارب أسعدهم واجبر كسرهم pic.twitter.com/Dlpcpn6iMo

— MO (@Abu_Salah9) February 28, 2025

رمضان في غزة غير ❤️ pic.twitter.com/QeF79DuGAo

— الـمُــســتـشــار ???????????? (@mhmd_mno3) March 1, 2025

"يم الشــهيد نيالك.. ابنك رحل ع الجنة"..

كلمات مؤثرة من مسحراتي بيت لاهيا شمال قطاع غزة وهو يوقظ الأهالي في فجر الأول من رمضان. pic.twitter.com/pznuTjz932

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2025

هذا الإيمان في #غزة..
هذا الصمود في #غزة..
هذا الإصرار على بهجة الحياة رغم الألم..
يجب أن نتعلم منه الكثير ونعلم أولادنا عن أهل #غزة..
رغم كل الدمار وقسوة الحرب..
إلا أنهم يستقبلون #شهر_رمضان بكل حب وفرح.. pic.twitter.com/x36F9MLwQq

— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) March 1, 2025

بأول يوم رمضان ، أكبر مائدة افطار اردنيه على مستوى قطاع غزه .
فيديو اقل مايقال عنه انه يصنع يومك وتشوف كمية الفرح والسعاده فيه .
شكرا من القلب لكل شخص ساهم بصناعة هذه الفرحه واسأل الله ان يفرجها على اهلنا بغزه وفلسطين الحبيبه .#رمضان_كريم #الاردن_ما_قصر #غزه_العزة pic.twitter.com/DbY1bIQx6j

— Omar Qadda7 (@OmrKada7) March 1, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حرب الإبادة الدمار مائدة الإفطار غزة غزة غزة شهر رمضان رمضان كريم الأول من رمضان إفطار جماعی شهر رمضان pic twitter com قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زيارة البرهان إلى مصر: محاولة لالتقاط أنفاس السياسة وسط ركام الحرب

في أغسطس 2023، قام الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، بأول زيارة خارجية له منذ اندلاع الصراع العسكري في السودان بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في أبريل من نفس العام. اختيار مصر كأول محطة خارجية يحمل دلالات استراتيجية عميقة تتجاوز البروتوكول الدبلوماسي، وتعكس حسابات معقدة ترتبط بالسعي إلى تثبيت الشرعية وإعادة هندسة المشهد السياسي المأزوم.
رمزية الزيارة وموقع مصر الإقليمي
أن تكون مصر هي الوجهة الأولى للبرهان بعد اشتعال الحرب يعكس إدراكه لمركزية القاهرة في معادلة الاستقرار الإقليمي. فمصر والسودان يرتبطان بروابط تاريخية وجغرافية حيوية، أبرزها نهر النيل والحدود المشتركة، فضلًا عن امتدادات المصالح الأمنية والاقتصادية. كما أن لمصر موقعًا مؤثرًا في الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، مما يمنحها قدرة على توظيف نفوذها في الساحة الدولية لدعم حلفائها.
زيارة البرهان جاءت في لحظة حرجة حيث كانت الحرب الداخلية قد أحدثت شروخًا واسعة في بنية الدولة السودانية، وأنتجت أزمة إنسانية خانقة، مما جعل الحاجة إلى دعم إقليمي ودولي أكثر إلحاحًا. في هذا السياق، لم تكن الزيارة مجرد تواصل دبلوماسي بل محاولة لترميم شرعية مهترئة ومواجهة عزلة متزايدة.
الترويج للانتقال الديمقراطي: خطاب أم تحول؟
أكد البرهان خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي التزامه بالانتقال إلى الحكم المدني، في محاولة واضحة لإعادة تصدير خطاب "التزام الجيش بالديمقراطية"، الذي لطالما قوضته الممارسات الفعلية منذ انقلاب 2021. هذه التصريحات، رغم أهميتها الشكلية، قوبلت بشكوك واسعة من أطراف محلية ودولية، نظرًا للسجل الحافل من المراوغة السياسية وإقصاء المدنيين.
مصر بدورها تبنت خطابًا داعمًا لوقف إطلاق النار والحوار السياسي، لكنها حافظت على توازن حساس بين الترويج للوساطة وبين الدفاع الضمني عن حليفها التاريخي: الجيش السوداني. هذا الموقف المزدوج يثير تساؤلات حول مدى حياد مصر كوسيط، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى دعمها النسبي للقوات المسلحة في مقابل ميل أطراف خليجية، مثل الإمارات، لدعم قوات الدعم السريع.
تعقيدات الصراع الداخلي وحدود الوساطة
الحرب في السودان ليست مجرد صراع بين جيشين، بل هي معقدة بطبيعتها، تتداخل فيها الحسابات القبلية، والصراعات على الموارد الاقتصادية، والتدخلات الإقليمية المتباينة. هذه الطبيعة المركبة تقلل من فعالية أي وساطة تقليدية، وتجعل الدور المصري، مهما كان نابعًا من نوايا حسنة أو مصالح استراتيجية، قاصرًا عن تحقيق اختراق حقيقي دون تنسيق أوسع مع قوى إقليمية ودولية.
كما أن شرعية البرهان تظل موضع جدل داخلي، إذ يعتبره كثيرون شريكًا رئيسيًا في إجهاض الثورة السودانية التي أطاحت بنظام البشير، مما يجعل خطابه عن "الانتقال الديمقراطي" خاليًا من الثقة الشعبية.
التحدي الإنساني الغائب
من النقاط اللافتة غياب أي طرح عملي خلال الزيارة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، حيث يعاني أكثر من 25 مليون سوداني من آثار الحرب. لم تُطرح مبادرات لإنشاء ممرات إنسانية آمنة أو ضمان وصول الإغاثة الدولية، وهو قصور فادح بالنظر إلى حجم الكارثة. مما يعزز الانطباع بأن الزيارة كانت تستهدف في المقام الأول إعادة ترتيب الأوراق السياسية أكثر من معالجة التداعيات المباشرة على الأرض.
رهانات المستقبل بين الفرص والمخاطر
تشكل زيارة البرهان إلى مصر فرصة لفتح نافذة تفاوضية جديدة إذا ما اقترنت بجهد إقليمي جماعي وضغوط دولية تفرض مسارًا حقيقيًا نحو الحل السياسي الشامل. غير أن غياب آليات تنفيذية واضحة لوقف إطلاق النار، واستمرار الانقسامات الداخلية والإقليمية، يهدد بأن تبقى الزيارة مجرد تحرك تكتيكي في لعبة النفوذ الإقليمي، دون تأثير ملموس على إنهاء الحرب أو تخفيف معاناة المدنيين.
المطلوب اليوم ليس الاكتفاء بخطابات عمومية عن "السلام والديمقراطية"، بل تحركات عملية تشمل وقف الأعمال العدائية، إشراك القوى المدنية الحقيقية في التفاوض، وفرض ضمانات دولية تحول دون تجدد الحرب. بخلاف ذلك، سيظل الصراع في السودان مرآة لصراعات إقليمية ودولية أوسع، يدفع ثمنها الشعب السوداني وحده.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يحوّلون جزيرة كمران إلى سجن جماعي ويصعّدون حملة الاعتقالات
  • شاهد: سلطات الاحتلال تُفرج عن 10 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • زيارة البرهان إلى مصر: محاولة لالتقاط أنفاس السياسة وسط ركام الحرب
  • شاهد.. برشلونة يُتوَّج بدوري أبطال أوروبا للشباب ويفوز بالثلاثية مع الكرة النسائية
  • اعادة الحياة للمصانع المدمرة والمتوقفة
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • شاهد| ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ 20 في تاريخه
  • قصف إسرائيلي لمبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت / شاهد
  • عاجل.. ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025
  • الاحتلال يقصف مبنى بالضاحية.. واستشهاد لبناني باستهداف جنوب لبنان (شاهد)