توبيخ زيلينسكي لا يكفي.. ترامب يخطط لـ "ضربة قاضية"
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام أمريكية، السبت، أن الرئيس دونالد ترامب يتجه إلى قطع الدعم العسكري والمساعدات عن أوكرانيا، بعد المشادة مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، الجمعة، مما يضع الدول الأوروبية في مأزق.
وذكرت "واشنطن بوست" أن إدارة ترامب تدرس وقف جميع شحنات المساعدات العسكرية لأوكرانيا، في خطوة تهدف إلى الضغط على زيلينسكي، الذي يُنظر إليه على أنه متعنت في مواجهة رغبة ترامب بحل سريع للصراع مع روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة أن القرار، حال اتخاذه، سيشمل مليارات الدولارات من المعدات العسكرية، بما في ذلك الرادارات والمركبات والصواريخ، التي كانت تنتظر الشحن. كما أشارت إلى أن الشحنات المتبقية من عهد بايدن تتضاءل، ولم تقدم إدارة ترامب أي التزامات واضحة بشأن استمرار الدعم العسكري.
من جهتها، أفادت "نيويورك تايمز" بأن إدارة ترامب قد تلغي حتى المساعدات التي سبق دفع ثمنها في عهد بايدن، والتي تشمل نحو 4 مليارات دولار من عمليات السحب الإضافي من مخزون وزارة الدفاع الأمريكي. زعيم أوروبي يدعو إلى محادثات مباشرة مع بوتين - موقع 24دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، السبت، الاتحاد الأوروبي لأن تحذو حذو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتعقد محادثات مباشرة بشأن وقف لإطلاق النار، واتفاق سلام في أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الإدارة أن ترامب يدرس أيضاً إنهاء الدعم غير المباشر، مثل تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتدريب القوات الأوكرانية، واستضافة مركز تنسيق المساعدات العسكرية في ألمانيا.
أما شبكة "سي إن إن"، فنقلت عن السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام تحذيره لزيلينسكي بعد لقائه به: "لا تنخدع، ما يفعله ترامب اليوم هو إعادة ضبط العلاقة".
كما ذكرت الشبكة أن أحد مسؤولي البيت الأبيض زيلينسكي أنه "ليس في وضع يسمح له بالتفاوض".
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض إلى مشادة كلامية، عندما اتهم ترامب ونائبه جاي دي فانس، الرئيس الأوكراني بعدم "الامتنان" للدعم الأمريكي، ورفض محادثات السلام.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الخميس، لمناقشة تعزيز الدفاع الأوروبي، والسعي للتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف.
ضغوط على أوروباوتصاعدت الضغوط على حلفاء أوكرانيا الأوروبيين لملء الفراغات الناتجة عن تقليص الدعم العسكري الأمريكي، مما أثار تساؤلات حول إمكانية استمرارهم في دعم أوكرانيا بمفردهم، بحسب "واشنطن بوست".
هذه الحادثة، التي حدثت يوم الجمعة، ألقت الضوء على التوترات العميقة بين إدارة ترامب والشركاء الأوروبيين التقليديين للولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
كما وضعت القادة الأوروبيين في موقف صعب، حيث يتعين عليهم إما إصلاح العلاقات مع واشنطن، أو التفكير في كيفية دعم أوكرانيا بشكل مستقل.
وتقول الصحيفة إن القادة الأوروبيين بدأوا في مراجعة مخزونات أسلحتهم لتحديد ما إذا كان بإمكانهم دعم كييف في معركتها ضد روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب لأوكرانيا الولايات المتحدة ترامب الحرب الأوكرانية البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
جملة قالها زيلينسكي أشعلت الجلسة مع ترامب قبل أن يطلب منه الرئيس مغادرة البيت الأبيض.. روبيو يوضح لـCNN
(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يجب أن يعتذر بعد أن تحول اجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي إلى ما وصفه روبيو بـ “الفشل الذريع”، بينما تساءل عما إذا كان الزعيم الأوكراني يريد حقًا السلام في حرب البلاد مع روسيا.
وخلال الجلسة قال زيلينسكي: "ما نوع الدبلوماسية التي تتحدث عنها يا جي دي (نائب الرئيس ترامب)؟" قبل أن يصف نائب الرئيس، الزعيم الأوكراني بأنه "غير محترم" لمحاولته "رفع دعوى قضائية أمام وسائل الإعلام الأمريكية"، وقال روبيو إن الاجتماع "خرج عن المسار" بعد هذا التفاعل.
وفي مقابلة حصرية مع كايتلان كولينز من شبكة CNNقال الوزير إن "هذا التقويض النشط والمفتوح للجهود الرامية إلى تحقيق السلام أمر محبط للغاية لكل من شارك في الاتصالات معهم حتى اليوم، وأعتقد أنه يجب عليه الاعتذار عن إضاعة وقتنا في اجتماع كان سينتهي بهذه الطريقة".
وبعد الاجتماع، أمر ترامب زيلينسكي بمغادرة البيت الأبيض رغم رغبة أوكرانيا في مواصلة المحادثات، وألغى مؤتمرا صحفيا مشتركا كان مقررا وأغرق مستقبل المساعدة الأمريكية للمجهود الحربي الأوكراني، إلى جانب مستقبل زيلينسكي كزعيم، في شك جدي.
وقال روبيو إن زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض عندما يكون "مستعدًا لصنع السلام ويكون جادًا بشأن السلام".
وتساءل روبيو: "كيف ستجمعون فلاديمير بوتين والاتحاد الروسي على طاولة لمناقشة حتى الفرصة، واستكشاف ما إذا كانت هناك فرصة للسلام؟.. لن تفعل ذلك من خلال مناداتهم بأسماء (في إشارة إلى مخاطبة زيلينسكي لنائب الرئيس الأمريكي بجي دي).