سكان غزة يقيمون إفطاراً جماعياً وصلاة تراويح قرب قوات الاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أقام سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة إفطارًا جماعيًا في أول أيام شهر رمضان المبارك، على بعد مئات الأمتار من قوات الاحتلال المتمركزة في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي مع مصر. كما أحيوا صلاة التراويح في مخيم جباليا المدمر شمال القطاع.
ونقلت شبكة “الجزيرة: الإخبارية، صورًا تظهر سكان رفح وهم يقيمون الإفطار الجماعي على أنقاض بيوتهم، في ظل وقف إطلاق النار الذي تنتهي مرحلته الأولى مساء اليوم السبت.
وفي شمال القطاع، أقام السكان صلاة التراويح في مصلى بسيط بالقرب من مسجد العودة في مخيم جباليا، الذي دمره الاحتلال بالكامل. وأوضح مراسل الجزيرة أنس الشريف أن المصلى تم إنشاؤه قبل أيام من الشهر الفضيل، تأكيدًا على حرصهم على أداء شعائرهم الدينية بأقل الإمكانيات. ورغم الدمار الواسع، امتلأ المصلى بالمصلين، حيث أكد السكان أنهم لن يتركوا أرضهم مهما كانت الظروف.
وكان مخيم جباليا قد دُمر بالكامل جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي استهدفت شمال القطاع في إطار خطة “الجنرالات” لإخلاء المنطقة. إلا أن السكان عادوا سريعًا بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية، وبدأوا ببناء خيام على أنقاض بيوتهم، رغم انعدام الموارد.
إفطار جماعي كبير وسط ركام المنازل المدمرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
كم انت عظيمة ياغزة .! .#رمضان #غزة #إسرائيل #سوريا pic.twitter.com/4K0k0ATwEB
— Gaza (@SamaGaza8) March 1, 2025
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، الذي ينص على ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يومًا، سعى الوسطاء المصريون والقطريون، بدعم أميركي، إلى تسريع تنفيذ الاتفاق.
ورغم هذا، فقد عرقلت “إسرائيل” الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث وضعت شروطًا جديدة للمفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح أسرى الاحتلال.
وكان من المقرر أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا اليوم السبت، مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، لكن وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن أن المنطقة العازلة ستظل تحت السيطرة الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقد أشارت التقارير إلى أن القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أنهم يدرسون العودة إلى الحرب، مع دعم أميركي لأي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة سكان غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
استشهاد مقاوم وإصابة طفل في مواجهات مع الاحتلال بنابلس
استشهد مقاوم فلسطيني وأصيب طفل بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية، فيما نفذ مستوطنون اعتداءات على السكان.
وقال مراسل الجزيرة إن مقاوما فلسطينيا أطلق الأحد النار أمام مستوطنة "حومش" الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية أن قوات الجيش أطلقت النار على فلسطيني أطلق النار على قوة عسكرية قرب المستوطنة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع مسلح أطلق النار عليها عند الحاجز وقتلته دون وقوع إصابات في صفوفها.
وقد دفعت قوات الاحتلال بقوات إلى مستوطنة "حومش" وأغلقت الطريق الواصل بين مدينتي جنين ونابلس.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين هاجموا مركبات فلسطينيين عند الحاجز بعد عملية إطلاق النار، مؤكدة أن قوات الاحتلال تغلق الطريق بين نابلس وجنين بعد العملية.
ووفق معلومات ميدانية، فإن المقاوم قد أوقف مركبة أمام حاجز قوات الاحتلال وشرع بالتكبير وفتح بندقية أوتوماتيكية تجاه الجنود، عند مدخل مستوطنة "حومش".
اقتحام المساكن
في السياق ذاته، أصيب مساء الأحد طفل فلسطيني بجروح خطيرة، بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
إعلانوقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المساكن الشعبية شرقي المدينة (نابلس)، ما أدى لاندلاع مواجهات تخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام من القوات الإسرائيلية.
وأسفرت المواجهات عن إصابة طفل (16 عاما) بالرصاص الحي في ظهره. وأضافت الوكالة أن الطفل نقل إلى المستشفى حيث وصفت حالته بالخطيرة.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 952 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف آخرين، واعتقال 16 ألفا و400، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.