يمانيون:
2025-03-02@21:12:39 GMT

رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

رغم العدوان والدمار.. غزة تستقبل رمضان بفرح وصمود

يمانيون../
يستقبل الفلسطينيون في قطاع غزة شهر رمضان المبارك بروح الصمود والبهجة، رغم الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الصهيوني الوحشي، وما تسبب به من فقدان آلاف الشهداء ودمار واسع في البنية التحتية والمنازل.

وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، فقد كثّفت بلديات القطاع جهودها استعدادًا للشهر الفضيل عبر حملات تنظيف وإزالة الركام وتزيين الشوارع، في إطار حملة أطلقت عليها “غزة أجمل بأيدينا”، بهدف إعادة الأمل والحياة إلى المدينة المنكوبة.

وفي خانيونس، تجسدت مظاهر الصمود في أول سحور رمضاني، حيث نظّم الأهالي مائدة سحور جماعية وسط الركام، في رسالة تحدٍ للعدوان، مؤكدين تمسكهم بالحياة رغم الجراح.

وعلى وقع صوت “المسحراتي” الذي جاب أحياء غزة المنكوبة، انتشرت فوانيس رمضان لتضفي بهجة خاصة على الأطفال الذين عايشوا ويلات العدوان. كما أطلقت البلديات حملة “غزة أجمل في رمضان”، التي شملت أعمال رفع الأنقاض وطلاء جدران المباني المتضررة.

يُذكر أن رمضان الفائت مرّ على أهالي القطاع وهم يعانون من حرب الإبادة الصهيونية التي أودت بحياة عشرات الآلاف، لكنهم اليوم يواصلون حياتهم بإصرار لا ينكسر، متشبثين بالأمل رغم الجراح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود

يمانيون ـ بقلم ـ فضل فارس

كان السيد حسن نصر الله قائدًا استثنائيًّا حمل على عاتقه راية المقاومة، فهزّ عروش الظلم والاستبداد، وواجه الكيان الصهيوني بكل شجاعة وثبات، لم يكن مُجَـرّد زعيم لحزب الله، بل كان رمزًا عالميًّا للمقاومة، تجاوز حدود الطائفة والجغرافيا، ليصبح صوتًا حرًا في مواجهة الصهيونية والاستكبار العالمي، وملهِمًا لكل الأحرار في العالم الذين ينشدون العدالة والكرامة.

منذ أن تولّى قيادة حزب الله، استطاع بحنكته السياسية وقيادته الفذة أن يحوّل المقاومة من مُجَـرّد حركة محلية إلى قوة إقليمية لها تأثيرها العميق في معادلات الصراع، فارضًا معادلات ردع جديدة أرهقت العدوّ وأفشلت مخطّطاته، كانت كلماته أشبه بالسلاح، تخترق قلوب المقاومين لتمنحهم العزم والثبات، وتربك الأعداء فتشلّ استراتيجياتهم العدوانية.

لم تكن خطاباته مُجَـرّد كلمات تُقال ثم تُنسى، بل كانت منارات هدى وإلهام، ترشد الأحرار في زمن الحيرة، وتبث في النفوس العزيمة والإصرار، بفضل رؤيته الثاقبة وخطابه التعبوي، استطاع أن يجمع حوله الملايين من المؤمنين بنهج المقاومة، ليجعل من هذه المسيرة قوة عصيّة على الكسر، ستظل كلماته نورًا يضيء درب المجاهدين، ويمنحهم القوة لمواجهة التحديات في طريق القدس، إذ طالما أكّـد أن المعركة ليست معركة حدود، بل هي صراع وجود ومصير.

مهما مرت الأيّام وتعاقبت السنين، ستبقى رؤى السيد حسن نصر الله وأهدافه راسخة في وجدان الأُمَّــة، تتحقّق وعوده وتتجسد استراتيجياته على أرض الواقع، لطالما كان سابقًا لزمانه في إدراك مكائد الأعداء، فاستبق مخطّطاتهم وأفشل مشاريعهم التوسعية، وحوّل التهديدات إلى فرصٍ عززت من قوة المقاومة وجعلتها لاعبًا أَسَاسيًّا في المنطقة.

إن إرثه الفكري والجهادي سيبقى خالدًا، يُلهم الأجيال القادمة ويعبّد الطريق لكل من يسير على درب الشهداء في سبيل الحرية والكرامة؛ فالسيد حسن نصر الله لم يكن مُجَـرّد قائدٍ عسكري أَو سياسي، بل كان مدرسةً في الصبر والتخطيط والحكمة، ومثالًا للقائد الذي يجمع بين الإيمان الراسخ، والقدرة على اتِّخاذ القرار الحاسم، والرؤية الاستراتيجية التي تصنع التاريخ.

مقالات مشابهة

  • السيد حسن نصر الله: قائد المقاومة ورمز الصمود
  • بالصور: بلدية جباليا النزلة تعلن بدء تنفيذ مشروع فتح الشوارع وإزالة الركام
  • كاريكاتير .. غزة تستقبل رمضان بدون كل شيء…
  • إفطار وسط الركام.. الفلسطينيون في رفح يستقبلون أول أيام رمضان في مشهد استئنائي
  • سحور أول يوم رمضان في غزة وسط الركام.. صور
  • سوريا تستقبل شهر رمضان دون نظام المخلوع بشار الأسد
  • طرح تتر المسلسل العراقي "العشرين" بصوت رحمة رياض
  • ​فنانو غزة يحولون الركام إلى لوحات احتفالية بقدوم شهر رمضان (شاهد)
  • اليمنيون يستقبلون رمضان بإصرار على مواصلة الصمود ومواجهة العدوان والحصار