تعرف على فوائد تناول الخروب فى شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مشروب الخروب من المشروبات الرمضانية الشهيرة ، يعشقه المواطنون، وتحرص الأسر علي تواجد عصير الخروب ضمن المشروبات على الإفطار.
أصل الخروب
كان المصريون خاصة في القرن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين يتناولون مشروب الخروب، ويقدمونه لضيوفهم بديل عن الشاي، و كان يعني تقديم الشاي أن المضيف يكره ضيفه، ويتمني له صحة سيئة، ويرفض تقديم واجب الضيافة الأمثل له.
فى حين أن تقديم القهوة والشاي للضيوف يعني أن المضيف لن يقدم لمضيفه طعام ولذلك يقدم له القهوة والشاي حتى يفقده شهيته ويجعله غير راغب في تناول الطعام، وهو ما كان يرفضه المصريون ويعتبرونه من الأمور التي قد تشير إليهم بصفات البخل وعدم إكرام الضيف.
الخروب
وتؤكد مصادر عالمية أن التسمية ذات أصل عربي وهي شجرة دائمة الخضرة تنتمي إلى أسرة من الفصيلة البقولية تعيش بشكل طبيعي في المنطقة المتوسطية تشمل المشرق والمغرب العربي ومن الدول العربية الموجودة بها غابات الخروب ليبيا بالقرب من مدينة البيضاء
فوائد الخروب
يساعد الخروب على تقوية جهاز المناعة لأنه مصدر طبيعي لمضادات الأكسدة. فهو يزيد من آلية مقاومة الجسم وحمايته من أمراض الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والربو.
يوفر الخروب مقاومة ومناعة ضد الالتهابات بفضل محتواه الغني بالفيتامينات والمعادن.
للخروب قوة طاردة للبلغم.
يساعد الخروب على التئام الجروح بسرعة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
يعتبر الخروب غذاء فعالاً لمن يرغب في إنقاص وزنه بفضل تركيبته الغنية بالألياف. فهو يعطي شعوراً بالشبع ويساعد على إنقاص الوزن مع انخفاض محتواه من الدهون.
بما أن الخروب عبارة عن سكر طبيعي ومحتوى السكر فيه منخفض، فإنه يضمن تلبية الحاجة إلى السكر بطريقة صحية أثناء عملية التخسيس.
من الفوائد الأخرى للبنية الليفية للخروب أن له تأثير إيجابي على صحة القلب والأوعية الدموية. يقلل من مستويات الكوليسترول الضار، ويمنع الإصابة بأمراض مثل ضغط الدم والسكتة الدماغية وانسداد الأوعية الدموية. يقلل الخروب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. مفيد للجهاز العصبي.
أحد الفوائد المعروفة للخروب هو تأثيره المثير للشهوة الجنسية. يمنع الخروب أيضًا العجز الجنسي عن طريق زيادة الأداء الجنسي. ومع ذلك، فإنه يدعم أيضًا الحياة الجنسية عن طريق زيادة عدد الحيوانات المنوية وجودتها. ومع ذلك، إذا تم استهلاك الخروب أكثر من اللازم، فقد يسبب ضرراً بدلاً من الفائدة بسبب الأحماض الدهنية المشبعة.
ولأن محتوى السكر في الخروب منخفض، فإنه يوازن نسبة السكر في الدم. لهذا فهو مثالي لمرضى السكري لاستهلاكه.
يعمل استهلاك مستخلص الخروب أو دبس السكر كعلاج طبيعي في علاج فقر الدم.
الخروب يسرع عملية الأيض وينظم حركة الجهاز الهضمي والمعدة مثل التهاب المعدة؛ ويبرز في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإمساك والإسهال.
يلعب دوراً فعالاً في علاج الاضطرابات مثل الديدان المعوية والطفيليات المعوية.
استهلاك ملعقة صغيرة من دبس الخروب يومياً من قبل كبار السن والأطفال سيدعم النمو البدني للأطفال، بينما سيكون لكبار السن تأثير داعم لصحة العظام.
الكمية العالية من الكالسيوم الموجودة في الخروب تزيد بمقدار 3 أضعاف عن كمية الكالسيوم الموجودة في الحليب وتساعد على منع ارتشاف العظام مع تقويتها .
في الوقت نفسه، يجدد الخروب الخلايا التالفة في الجسم ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
يجعل الخروب الشخص يشعر بالنشاط واللياقة البدنية. وهو مصدر كامل للطاقة بالإضافة إلى كونه مفيداً.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية من الغلوتين تناول الخروب .
بما أنه لا يحتوي على مادة التيرامين، يمكن للأشخاص الذين يعانون من آلام الصداع النصفي المزمن استخدام الخروب .
للخروب فائدة كبيرة لصحة الأسنان بفضل احتوائه على الكالسيوم. فهو يقوي الأسنان ويحمي اللثة. وله خصائص تبييض الأسنان عند تناوله بانتظام.
يقوي الخروب الذاكرة ويزيد من الانتباه.
للخروب خصائص وقائية وعلاجية ضد أمراض الحساسية المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغرب العربي منطقة المتوسط وفوائدة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل الأطعمة للإفطار والسحور في رمضان
عواصم - الوكالات
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة عظيمة لتعزيز العادات الصحية والانضباط الغذائي، حيث يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس.
وبينما يحمل الصيام فوائد صحية عديدة مثل تحسين التمثيل الغذائي وخفض ضغط الدم والكوليسترول، فإن التغذية غير المتوازنة قد تؤدي إلى الإرهاق أو زيادة الوزن.
لذا، فإن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان يساهم في الحفاظ على النشاط والترطيب ودعم الصحة العامة.
وكشف خبراء التغذية عن أفضل الأطعمة للإفطار والسحور خلال شهر رمضان.
وجبة السحور
يعد السحور الوجبة الأساسية التي توفر طاقة مستدامة خلال الصيام، لذا يفضل أن تتضمن:
- الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، لتمد الجسم بالطاقة لفترات طويلة.
- البروتينات، مثل البيض والأجبان قليلة الدسم والحليب والزبادي، حيث تساعد في الشعور بالشبع وتحافظ على صحة العضلات.
- الدهون الصحية، مثل المكسرات غير المملحة وزيت الزيتون والأفوكادو والسلمون، لتعزيز الشبع وإمداد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة.
كما ينبغي تجنب تناول الأطعمة المالحة والمقلية، لأنها تسبب العطش خلال النهار.
وجبة الإفطار
ينبغي أن تكون وجبة الإفطار متوازنة ومغذية، ومن الأفضل أن تبدأ بـ:
- التمر، فهو مصدر غني بالألياف والطاقة السريعة، ويعد خيارا مثاليا لكسر الصيام.
- شرب الماء أو الحليب لتعويض السوائل المفقودة خلال النهار.
- تناول وجبة متكاملة تحتوي على الخضروات والبروتينات الخالية من الدهون (كالأسماك والدجاج المشوي)، والحبوب الكاملة للحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وينصح الخبراء بتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، لأنها تسبب الشعور بالخمول وتؤثر على الهضم، مع الحد من استهلاك الحلويات الثقيلة واستبدالها بالفواكه الطازجة أو الزبادي بالعسل.
ومع الصيام لساعات طويلة، يصبح الحفاظ على الترطيب أمرا ضروريا، خاصة في الأجواء الحارة. لذا ينصح بـ:
- شرب 10 أكواب على الأقل من الماء يوميا بين الإفطار والسحور.
- تناول الأطعمة الغنية بالمياه مثل الخيار والطماطم والخس.
- تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الغنية بالكافيين، لأنها تزيد من فقدان السوائل وتسبب الجفاف.
نصائح إضافية للحفاظ على الصحة والنشاط
- ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار، مثل المشي لمدة 30-60 دقيقة.
- تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا لتجنب التخمة وتحسين الهضم.
- تجنب النوم مباشرة بعد الإفطار أو السحور لتفادي مشاكل الهضم.
- التقليل من الملح في الأطعمة لتجنب احتباس السوائل والشعور بالعطش.
- تجنب الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، بل يفضل تناول الطعام على مراحل بين الإفطار والسحور.