إنفينيكس تطلق تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الجديدة لتعزيز تجربة الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة إنفينيكس عن دمج تقنية DeepSeek-R1 في هواتفها الذكية الجديدة، لتقديم تجربة أكثر ذكاءً وسهولة للمستخدمين، وذلك في إطار استراتيجيتها لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأداء اليومي للأجهزة.
تساعد تقنية DeepSeek-R1 على تحسين استرجاع المعلومات ومعالجتها بسرعة وكفاءة، مما يمنح المستخدم تجربة تفاعلية متقدمة، حيث تعتمد على خوارزميات ذكية تفهم احتياجات المستخدم بدقة وتنفذ الأوامر بسلاسة.
وتركز إنفينيكس على تبسيط تجربة المستخدم من خلال واجهة المساعد الذكي Folax، التي تتيح تنفيذ الأوامر الصوتية والنصية بسهولة، إلى جانب تفعيل وضع التفكير العميق، الذي يعزز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في الهواتف الجديدة.
وفي إطار خطتها المستقبلية، أعلنت إنفينيكس عن مبادرة "Infinix AI∞ Beta"، والتي تشمل استضافة أول حدث لإطلاق منتجات الذكاء الاصطناعي في مارس المقبل، حيث سيتم الكشف عن منظومة متكاملة من التقنيات تشمل الذكاء الاصطناعي في الألعاب والحياة اليومية وأجهزة AIoT، مما يعزز من دور الشركة في توفير حلول ذكية للمستهلكين الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد المكفوفين على الحركة
أعلن باحثون في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة عن تطوير نظام ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يهدف إلى تحسين حركة وتنقل الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، وقد أظهرت التجارب أن هذا الابتكار زاد من فعالية التنقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بالأساليب التقليدية.
ما هو هذا النظام؟
النظام الجديد يعمل عبر دمج كاميرا صغيرة ومستشعرات ملاحية بحقيبة ذكية قابلة للارتداء، تتصل مباشرة بهاتف المستخدم.
يعتمد النظام على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيئة المحيطة، مثل:
-التعرف على العوائق في الطريق.
- تحديد الأماكن المفتوحة والضيقة.
- اكتشاف إشارات المرور والممرات المخصصة للمشاة.
ثم يقوم بإعطاء تنبيهات صوتية فورية للمستخدم عبر سماعة أذن، ما يتيح له اتخاذ قرارات أفضل أثناء الحركة.
كيف تم التحقق من فعاليته؟
خضع النظام لاختبارات عملية على مدار أشهر، وشملت أكثر من 30 مشاركًا من ذوي الإعاقة البصرية، حيث
تم تتبع تحركاتهم في بيئات حقيقية مثل الشوارع والمتنزهات والمراكز التجارية.
أظهرت النتائج أن المستخدمين تمكنوا من:
- تقليل الأخطاء في الاتجاهات.
- زيادة سرعة التنقل.
- التحرك بثقة أكبر في الأماكن المزدحمة.
- مستقبل واعد.
بحسب الفريق المطور، فإن النظام لا يزال في مرحلة التطوير والتجريب، لكن نتائجه مبشرة، خصوصًا مع إمكانية دمجه في تطبيقات الملاحة أو أدوات التنقل مثل العصي الذكية أو النظارات الداعمة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النوع من الحلول يمثل خطوة مهمة نحو تمكين المكفوفين من الاستقلالية الكاملة في الحركة، بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.