تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيئة البث حماس نتنياهو صفقة الرهائن حماس وقف إطلاق النار مصر إسرائيل نتنياهو إسرائيل غزة إسرائيل فلسطين نتنياهو حركة حماس الهدنة وقف إطلاق النار غزة هيئة البث حماس نتنياهو صفقة الرهائن حماس وقف إطلاق النار مصر إسرائيل نتنياهو إسرائيل غزة أخبار إسرائيل المرحلة الأولى مسؤول إسرائیلی عن مسؤول
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتمسك باستمرار الحرب ويرفض شروط حماس
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت بعدم إنهاء حربه على قطاع غزة، قبل القضاء كليا على حركة حماس حسب تعبيره، وذلك بالتزامن مع تظاهرات في تل أبيب تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة أسرى الاحتلال.
وقال نتنياهو "لن نقبل إلا بإعادة جميع المحتجزين والقضاء على حماس". واعتبر أن من يدعو "لإنهاء الحرب في الداخل الإسرائيلي فهو يروج لادعاءات حماس ويدعم حربها النفسية".
وأضاف أن حماس "رفضت مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى وطالبت بإنهاء الحرب ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل".
وأشار رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إلى أنه يدرك معاناة أهالي الأسرى وأنه سيزيد الضغط على حماس حتى "تحقيق كافة أهداف الحرب".
وقال إنه متأكد من إمكانية إعادة المحتجزين دون تحقيق شروط حماس. وأضاف "لن أقبل بالشروط التي وضعتها حماس لأنها تريد إخضاعنا".
وجاء في كلمة نتنياهو "إذا لم نقض على قدرات حماس العسكرية فإن 7 أكتوبر سوف يعيد نفسه".
وأقر نتنياهو بالخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال السبت في عملية للقسام، حيث قال "أتمنى الشفاء للمحاربين الذين أصيبوا في القتال ووجهت الجيش للرد بقوة وزيادة الضغط على حماس".
إعلانفي سياق متصل، ذكر نتنياهو أنه أقام مناطق أمنية في سوريا ولبنان "لحماية سكان إسرائيل".
وشدد على التزام إسرائيل بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
دفعة واحدة
في المقابل خرجت مظاهرات واسعة السبت في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين جميعا دفعة واحدة.
ويجري تنظيم المظاهرات تحت شعار "لم تتبق لنا سوى دفعة واحدة"، في إشارة إلى أن الصفقة الشاملة هي الخيار الوحيد المتبقي لإنقاذ الأسرى.
وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان "نلفت نظر نتنياهو والناطق باسمه إلى أن أغلب الشعب مع إعادة المختطفين مقابل إنهاء الحرب".
وقد طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، سواء الأحياء أو الأموات.