مئات المفقودين بعد حرائق هاواي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ما زال 1100 شخص في عداد المفقودين بعد أسبوعين على اجتياح حرائق غابات مميتة جزيرة ماوي في ولاية هاواي الأميركية، وفق ما أعلنت السلطات الثلاثاء، فيما طلب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) مساعدة أفراد عائلات الضحايا للتعرّف على هوياتهم.
اعتُبرت هذه الحرائق الأكثر فتكا في الولايات المتحدة منذ قرن، وأسفرت عن سقوط 115 قتيلا على الأقل، بحسب آخر حصيلة مبدئية.
وباتت بلدة لاهاينا، التي تضم 12 ألف نسمة، مدمّرة بالكامل تقريبا فيما كشفت قوائم العديد من المنظمات بما في ذلك الصليب الأحمر والشرطة والملاجئ عن وجود آلاف المفقودين.
ويعمل مكتب التحقيقات الفدرالي حاليا على جمع البيانات والتحقق منها، وفق ما أفاد العميل الخاص ستيفن ميريل الصحافيين الثلاثاء.
وأضاف "نقارن جميع القوائم لنتمكن من تحديد هويات الأشخاص الذين ما زالوا فعلا مفقودين". أخبار ذات صلة
وأضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي أحصى حتى الثلاثاء 1100 مفقود، وهو عدد يرجّح ارتفاعه. وخصص "إف بي آي" خطوطا ساخنة وحض أقارب المفقودين على الاتصال به.
وقال ميريل "نحتاج حقا إلى مساعدة السكان"، خصوصا في ما يتعلّق بالحصول على معلومات إضافية للتحقق من التفاصيل المرتبطة ببعض المفقودين.
وأفاد قائد شرطة ماوي جون بيلتييه أن السلطات تتحقق من البيانات وتأمل بنشر قائمة مؤكدة للمفقودين "خلال الأيام القليلة المقبلة".
كما يجمع عناصر "إف بي آي" عيّنات للحمض النووي لعائلات المفقودين غير القادرين على التوجّه إلى ماوي، بغض النظر عن أماكن تواجدهم في العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هاواي حرائق الولايات المتحدة الأميركية
إقرأ أيضاً:
مئات الضباط الإسرائيليين يرغبون في ترك الخدمة العسكرية
القدس المحتلة - الرؤية
قالت القناة الإسرائيلية 12 إن نحو 900 ضابط برتب متفاوتة طلبوا بحث إمكانية تحريرهم من عقود الخدمة العسكرية خلال العام الأخير، في حين لم تتجاوز مثل هذه الطلبات سابقا 150 ضابطا.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية قالت "إن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب".
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وبدوره، قال موقع "والا" الإسرائيلي إن الجيش يعاني من نقص في الجنود، ويسعى لتشكيل فرقة جديدة لتنفيذ مهام مختلفة.
وأضاف الموقع أن الجيش سيطلق على الفرقة اسم "فرقة دافيد"، وستضم جنودا ومجندات بلغوا سن الإعفاء ومتطوعين وعناصر من الحريديم، وقد يتمكن الجيش بذلك من تجنيد 40 ألف مقاتل.
ونقل الموقع عن مصادر في الجيش، أن تجنيد المقاتلين قد يسهم في مهام عدة منها أمن الحدود والضفة الغربية وحرب متعددة الجبهات مستقبلا.