للمرة الثالثة.. فرقاطة إيطالية تؤمّن سفينة تجارية في البحر الأحمر ضمن مهمة "أسبيدس" الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، اليوم السبت، عن نجاح الفرقاطة الحربية الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" في إتمام ثالث مهمة حماية لسفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.
وقالت "أسبيدس"، في بيان مقتضب، إن الفرقاطة الإيطالية وفرت حماية مباشرة لسفينة تجارية، في إطار الجهود المستمرة لتأمين حركة الملاحة البحرية في المنطقة، وسط التهديدات المتزايدة التي تواجهها السفن في البحر الأحمر.
وتعد هذه المهمة الثالثة التي تنفذها الفرقاطة "مارتينينغو" منذ انضمامها إلى المهمة الأوروبية في 29 يناير الماضي، ما يعكس تصاعد وتيرة عمليات الحماية التي تنفذها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وأكدت "أسبيدس" أن مهمتها تتمتع بتفويض دفاعي كامل، وتسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وحماية المصالح التجارية الدولية، مشددة على أن عملياتها تهدف إلى الدفاع عن السفن التجارية دون الانخراط في أي أعمال هجومية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير/شباط الماضي، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من الهجمات المحتملة.
ويتألف أسطول المهمة من عدة سفن وفرقاطات حربية بمشاركة قوات بحرية من 21 دولة أوروبية.
وتقتصر مهمة "أسبيدس" على الدفاع عن السفن التجارية في مواجهة الهجمات المحتملة من مليشيا الحوثي، دون تفويض لاستهداف مواقعها البرية، مما يجعلها قوة بحرية دفاعية بحتة تسعى للحفاظ على أمن الملاحة الدولية في المنطقة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
مؤتمر لندن بالأمس كان هدفه النهائي هو تشكيل مجموعة اتصال دولية لإدارة الأزمة في السودان للوصول لوقف إطلاق نار وإيصال المساعدات والدفع نحو المفاوضات (تقرأ أيضا، لتجميد انتصارات الجيش وإدخال أسلحة للمليشيا ومحاولة إعادة شرعنتها وحليفتها تقدم بالمفاوضات)، ولمن لا يعرف ماذا تعني مجموعة اتصال دولية فهي مجموعة تتكون من دول عدة تشكل هيئة دولية غير رسمية ومؤقتة لإدارة ازمة سلام او أزمة أمنية لإحدي الدول، بالدارجي الواضح هي دول تتفق على الوصاية على دولة ما وإدارة ازمتها دون تفويض منها او طلب، كأمر واقع استغلالا لظروف هذه الدولة، الغرض الظاهر على الورق هو كلام الخير والإيمان لكن في الغالب الأعم يكون هدف هذه المجموعة هو استغلال الأزمة الجارية لتحقيق مصالحها داخل الدولة المعنية ولتمرير أجندتها بغلاف شرعي وبصورة ملعوبة وفنية،
مثال على هذه المجموعة، الآلية الرباعية التي شكلها الايقاد عقب اندلاع الحرب في يونيو 2023 من 4 دول هي كينيا إثيوبيا وجنوب السودان والصومال (كينيا واثيوبيا اتضح فيما بعد أنهما موظفتان من الدويلة والبقية تمومة جرتك) وحينها رفض السودان مخرجات هذه الآلية واعترض بصورة خاصة على ترأس كينيا لها وكانت هذه الآلية قد حاولت حينئذ فرض أجندات أجنبية ولم تعترف بالحكومة السودانية، ومثال إضافي قريب من ذلك في الآلية والأهداف، هي الرباعية الدولية والترويكا، وهي مجموعة اتصال مشكلة من أمريكا بريطانيا والسعودية والإمارات وتضاف إليهم النرويج، وهي آلية تبنت توجيه التغيير في السودان عقب ثورة ديسمبر وهي مسؤولة عن كل العك الذي لازم تلك الفترة ويشمل ذلك التلاعب بالفترة الانتقالية لتمكين قحت وتحويل هذه الفترة لمرحلة تغيير للهُوية وللهيكلة الاقتصادية حسب اشتراطات البنك الدولي وغيرها من الأجندة الخارجية التي لا تمت لأهداف الثورة بصلة، ثم أشرفت على الإطاري وتبنته وهو اتفاق ساهم في إشعال الحرب بمحاولته إعادة هيكلة الجيش وتطويل فترة دمج الدعم السريع او عمليا محاولة دمج الجيش في الدعم السريع.
خلاصة الأمر وبالرجوع لمؤتمر لندن أمس فإن بريطانيا حاولت بمؤتمر أمس تحقيق ما فشلت فيه عبر مجلس الأمن في جلسته الشهيرة التي دعت لها في نوفمبر الماضي والتي اعقبت لقاء التشاتام هاوس واجهضت بالفيتو الروسي ولكن هذه المرة بطريقة مجموعات الاتصال وهي الطريقة التي يتحايل بها الغرب دوماً على بيروقراطية الأمم المتحدة وتوافق عليها الأمم المتحدة ضمناً ويحاول بها فرض وصاية خفية وهندسة الأزمات وتوجيه دفتها لصالحه ولكن أراد الله ان يفشلوا هذه المرة أيضا ولله الحمد والمنة أولا وأخيرا..
Osman Abdelhalem
إنضم لقناة النيلين على واتساب