الشارع الروسي يرحّب بـ "إهانة" زيلينسكي في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
رحب روس في موسكو بالمشادة الكلامية الحادة في البيت الأبيض، بين دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ومعربين عن أملهم في أن يساعد تحول الرئيس الأمريكي نحو الكرملين، في إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وتحولت زيارة زيلينسكي إلى البيت الأبيض، الجمعة، إلى مشادة كلامية عندما اتهم دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس، الرئيس الأوكراني بعدم "الامتنان" للدعم الأمريكي، ورفض محادثات السلام.
Russians in Moscow welcomed Donald Trump's clash with Ukrainian leader Volodymyr Zelensky on Friday, expressing hope the US president's pivot towards the Kremlin might help end the Ukraine conflict. https://t.co/SGa3wrCHLs
— IOL News (@IOL) March 1, 2025وقالت عاملة الحضانة غالينا تولستيخ: "بصراحة، كان من دواعي سروري للغاية أن يتلقى مثل هذا التوبيخ في البيت الأبيض". وأكدت السيدة البالغة 63 عاماً في وسط موسكو، السبت، "من الجيد أن الأمور بدأت أخيراً تسير في الاتجاه الصحيح".
وقال النادل العشريني فيودور: "كان الأمر غريباً جداً وغير لائق من زيلينسكي بصفته رئيساً". واتفق النادل مع ترامب، موضحاً أنه "قال أمراً صحيحاً للغاية. أوكرانيا ليس لديها أوراق رابحة في يدها. باستثناء توقيع اتفاقية سلام، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل عام، ليس لديهم الكثير من الخيارات".
بوتين يكسبوقالت أنستازيا، وهي نادلة تبلغ 26 عاماً، إن المشادة لم تكن أمراً لطيفاً، وأعربت عن أملها في أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضافت "ليس من الجيد بالطبع أن يحدث هذا الوضع. لكن بشكل عام، نحن جميعاً سعداء لأن كل شيء يتجه إلى نهايته المنطقية".
ومن جهته، رأى عالم النفس مارشيل (56 عاماً) "عموماً، سئم الجميع من هذه الحرب، ليس فقط روسيا، بل العالم بأسره". وتركت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي الكثير من الأوروبيين في حالة من الذهول، حيث سارع القادة الأوروبيون إلى الدفاع عن أوكرانيا.
ورأى المحلل لسياسي الروسي كونستانتين كالاتشيف: "ربما بدأت أوروبا للتو في إدراك الوضع الذي تعيشه، من حيث الآفاق المتوسطة والطويلة الأجل دون المظلة الأمريكية". وأضاف "حتى الآن من الواضح أن فلاديمير بوتين، هو الذي يكسب راهناً. يبدو وكأنه صخرة على خلفية هذه المناوشات".
ولكنه أشار "من ناحية أخرى، إذا تحدثنا عن الآفاق المتوسطة أو الطويلة الأجل، فإن روسيا تخسر أيضاً. إذا تم التوصل إلى الاتفاق نفسه الآن، فإن الطريق إلى السلام سيكون أقصر".
وكانت كييف تأمل في توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة، بشأن تقاسم الموارد المعدنية على أمل أن تمهد الطريق لضمانات أمنية من واشنطن، في قتالها لروسيا. لكن بعض الروس كانوا متشككين في دوافع ترامب.
وأكدت غالينا تولستيخ "لا أظن أنه أصبح حليفاً. لديه أجندته الخاصة". وأكد الفنان المتقاعد فيتالي كوراجين (67 عاماً) عن ترامب "إنه ثعلب ماكر. ما الفائدة التي ستعود على روسيا من هذا؟ إنها ستعود على أمريكا بالفائدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب الرئيس الأوكراني البيت الأبيض موسكو الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً: