دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مع حلول شهر رمضان، انطلقت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بمقاطعة مشروبَي شهر الصوم الشهيرين "فيمتو" و"تانغ" وغيرهما من المنتجات التابعة لشركات تموّل الجيش الإسرائيلي بشكل أو بآخر، أو لشركات داعمة لإسرائيل وسياساتها.
يعود سبب دعوة مقاطعة "فيمتو"، إلى أنّه أحد منتجات شركة "عوجان"، وهي شركة مملوكة بنسبة 50% لـ"كوكا كولا"، المدرجة على قوائم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، بسبب انتهاكها القانون الدولي من خلال العمل في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
أما "تانغ"، فيعود سبب مقاطعته إلى أنه أحد منتجات شركة "موندليز العالمية"، التي تستثمر في مشاريع إسرائيلية.
المنتجان مدرجان على موقع "البديل" (المقاطعة حتى التحرير)، الذي يساعد المستهلكين على معرفة منتجات المقاطعة، وبدائلها في عدد من الدول.
إلى جانب "فيمتو" و"تانغ"، ذكّر آخرون بمقاطعة منتجات أخرى، يكثر شراؤها في شهر رمضان عادةً، مثل "ماجي" التابعة لـ"نستله"، المتورطة في دعم إسرائيل، ولديها مصانع على أراضٍ محتلّة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
25 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة التجارة الإلكترونية في العراق بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت منصات التواصل الاجتماعي سوقًا افتراضيًا يعج بالسلع والخدمات، بما في ذلك المنتجات الحساسة كالأدوية ومستحضرات التجميل.
وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن هذا النمو يفتقر إلى رقابة فعالة، مما يعرض المستهلكين لمخاطر الغش والمنتجات المغشوشة التي تهدد صحتهم فيما أكدت مصادر في وزارة التجارة العراقية أن غياب قوانين حديثة يفاقم الفوضى في هذا القطاع، حيث تُباع منتجات دون التحقق من سلامتها أو مصدرها.
وأقر مجلس الوزراء العراقي في 28 يناير 2025 مشروع نظام لتنظيم التجارة الإلكترونية، بهدف إخضاعها لقواعد واضحة ودمجها في الاقتصاد الرسمي.
ويمنح النظام وزارة التجارة صلاحيات رقابية لفرض عقوبات على المخالفين، ويُلزم التجار بتقديم معلومات دقيقة عن منتجاتهم، مع إجبار العاملين في القطاع على الحصول على إجازات رسمية.
وأوضح مسؤولون أن النظام يسعى لحماية المستهلك من خلال فرض ضرائب ورسوم جمركية على الأنشطة الإلكترونية، لكن التطبيق الفعلي لا يزال يواجه تحديات لوجستية وإدارية.
وتكشف جولات ميدانية في أسواق بغداد عن تسويق منتجات حساسة مثل الأدوية ومستحضرات التجميل عبر “فيسبوك” و”إنستغرام” دون تراخيص.
وأشار مستهلكون إلى تعرضهم لعمليات غش، حيث تلقوا منتجات مغايرة لما طلبوه أو منتهية الصلاحية.
ونقلت منشورات على منصة “إكس” شكاوى مواطنين من بيع أدوية مقلدة، مع مطالبات بتشديد الرقابة.
وأظهرت دراسة غير رسمية أن 60% من المستهلكين العراقيين يواجهون صعوبات في التحقق من جودة المنتجات المشتراة إلكترونيًا.
ويعكس الواقع تحديات جمة، إذ يرى محللون أن النظام الجديد خطوة إيجابية لكنه يحتاج إلى بنية تحتية رقمية قوية وتوعية مستهلكين لضمان فعاليته.
ويبرز النمو السريع للتجارة الإلكترونية فرصًا اقتصادية هائلة، لكن دون رقابة صارمة، تبقى المخاطر الصحية والاقتصادية قائمة.
ويؤكد خبراء أن نجاح التنظيم يتطلب تعاونًا بين القطاعين العام والخاص لتطوير منصات موثوقة وآليات شكاوى فعّالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts