قتلى بـ«إعصار» بالمحيط الهادئ وحريق مأساوي في طبريا وانتحار مراهق باليمن!
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
لقي 4 أشخاص مصرعهم جراء إعصار “غارانس” الذي ضرب جزيرة ريونيون الواقعة في المحيط الهادئ أمس الجمعة.
ووفقا للسلطات المحلية، “تسببت العاصفة في انقطاع الكهرباء عن 160 ألف منزل، وانقطاع المياه عن 310 آلاف، وانقطاع الإنترنت عن 139 ألفا، كما تم إيواء 953 شخصا في مراكز الإغاثة.
وأعلن مكتب حاكم الجزيرة أن “مستوى خطورة إعصار “غارانس” تم تخفيضه إلى عاصفة استوائية قوية.
يذكر أن “جزيرة ريونيون هي إقليم ما وراء البحار الفرنسي الذي يقع في المحيط الهندي على بعد 700 كم شرقي مدغشقر”.
اليمن.. مراهق ينتحر لسبب صادم والشرطة تكشف التفاصيل
أعلنت أجهزة الشرطة في مديرية الغيضة محافظة المهرة اليمنية أن “طفلا يبلغ من العمر 15 عاما، أنهى حياته على خلفية قيام والده بكسر هاتفه الجوال”.
وبينت أجهزة الشرطة بمحافظة المهرة أن “الطفل “م .ي.ق.ع” وصل جثة هامدة إلى المستشفى، وبعد نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي لمعاينة الجثة تبين أن هناك علامات حبل على رقبته”.
وأوضحت الشرطة أنه “وبعد فتح تحقيق بالقضية وأخذ أقوال الوالد، اتضح أن الطفل انتحر، حيث قام بربط حبل في حديد سطح المنزل وشنق نفسه منهيا حياته بهذه الطريقة المؤسفة على خلفية قيام والده بكسر جواله”.
وأشارت الشرطة إلى أنها “سلمت جثة الطفل للأهل لإجراءات الدفن، مرجعة أسباب الجريمة للجهل وسوء التنشئة”، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية.
طبريا.. إصابة 17 شخصا بحريق في إحدى الفيلات
أصيبت سيدة وفتاة بجروح إثر قفزهما من الطابق الثاني فرارا من حريق اندلع في فيلا بشارع ركيفات بمدينة طبريا شمال إسرائيل، كما أصيب 15 شخصا بجروح طفيفة، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى بوريا لتلقي العلاج، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وأفادت مصادر إسعافية بأن “السيدة والفتاة قفزتا من الطابق الثاني في محاولة للهروب من النيران، مما تسبب في إصابتهما بجروح متوسطة”.
وأعرب سكان المنطقة عن “صدمتهم من الحادث، مطالبين بتحقيق عاجل لتحديد أسباب الحريق واتخاذ إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المحيط الهادئ حوادث حول العالم طبريا
إقرأ أيضاً:
خطة جريئة لإنقاذ دولة مهددة بالاختفاء.. ناورو تبيع الجنسيات لتمويل نقل مواطنيها إلى دول أكثر أمانا
لحماية سكانها من ارتفاع منسوب المياه، شرعت جزيرة منخفضة الارتفاع في المحيط الهادئ في إجراء قد يبدو جريئًا بعض الشيء، وهو بيع الجنسيات لتمويل نقل مواطنيها إلى دول أكثر أمانًا.
تبيع جزيرة ناورو، الواقعة في ميكرونيزيا ويبلغ عدد سكانها نحو 13,000 نسمة، جواز السفر "الذهبي" مقابل أكثر من 100 ألف يورو. وهو فرصة استثمارية جذابة للراغبين في الحصول على جنسية جديدة، إذ يمكن لهذا الجواز أن يفتح أبواب العديد من الدول أمام حامليه، مثل سنغافورة، هونغ كونغ، أيرلندا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، وغيرها.
ومن المتوقع أن تجمع ناورو، التي تمتد على مساحة 21 كيلومترًا مربعًا، حوالي 5.7 مليون دولار أمريكي في السنة الأولى من هذا الإجراء. كما تأمل السلطات أن تتزايد الإيرادات السنوية لتغطّي 20% من ميزانية الحكومة.
هذا وتجد الجزيرة، التي تعد واحدة من أصغر دول العالم، نفسها في سباق مع الزمن لضمان مستقبلها البيئي. حيث يتوقع خبراء الأمم المتحدة أن تصبح ناورو، إلى جانب أربع دول أخرى مثل المالديف وتوفالو وجزر مارشال وكيريباتي، غير صالحة للعيش بحلول عام 2100. وهذا السيناريو قد يؤدي إلى تشريد حوالي 600 ألف شخص.
كما تقدر ناورو أنه في المستقبل، سيتعين على 90% من سكانها الانتقال إلى أراضٍ مرتفعة غير صالحة للسكن حالياً، مما يتطلب تطويرًا كبيرًا لهذه المناطق.
Related البرلمان الأوروبي يتحرك لإلغاء التأشيرات وجوازات السفر الذهبيّةمخاوف من "التأشيرات الذهبية".. ما هي ومن الدول الأوروبية التي تمنحها؟كم تبلغ تكلفة الحصول على جواز السفر الذهبي؟ وما سبب الضغوطات الأوروبية على مالطا؟وفيما يتعلق ببيع الجنسيات، قال رئيس الجزيرة، ديفيد أديانغ، لوكالة "فرانس برس": "بالنسبة لناورو، لا يتعلق الأمر بالتكيف مع تغير المناخ فقط، بل بضمان مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال القادمة".
ورغم صغر مساحتها، كانت ناورو تعدّ واحدة من أغنى المناطق في العالم بفضل ثروتها من صخور الفوسفات، التي تستخدم في إنتاج الأسمدة. ولكن، أدت سنوات طويلة من التعدين إلى تدهور 80% من أراضيها، فيما الجزء المتبقي مهدد بارتفاع منسوب المياه.
وفي هذا السياق، تسلط خطوة ناورو الضوء على القصور في فعالية برامج التمويل المناخي، إذ يقول إدوارد كلارك، رئيس برنامج المواطنة من أجل المرونة الاقتصادية والمناخية لصحيفة "ويست-فرانس": "التمويل المناخي غير كافٍ لمواجهة التحدي المقبل".
وعلى غرار ناورو، اتبعت عدة دول في المحيط الهادئ نظامًا مشابهًا لبيع جوازات السفر الذهبية، مثل فانواتو وساموا ومملكة تونغا، وفقًا لمعهد "لوي" الأسترالي. لكن هذا النظام قد يترتب عليه عواقب سلبية، بما في ذلك تسهيل الأنشطة الإجرامية، مثل هروب البعض من العدالة في بلدانهم أو غسل الأموال أو الاستفادة من إعفاءات التأشيرة بعد الحصول على جوازات السفر الذهبية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية احتجاجات حاشدة في أيوا الأمريكية ضد مشروع قانون يلغي حماية الهوية الجنسية أمازون تكشف عن أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم: "صديقك المفضل الجديد" ماكرون من البرتغال: أوكرانيا هي معركة "وجودية" بالنسبة لأوروبا ولا بد من الوحدة بيننا حالة الطوارئ المناخيةالجنسية تأشيرة سفرجواز سفر / باسبورتمياهأزمة المناخ