هدد زعيم جماعة الحوثي، بعودة الحرب على إسرائيل بمختلف الأصعدة، واستهداف تل أبيب في حال استئناف حربها على قطاع غزة.

 

وقال عبدالملك الحوثي في كلمة له بمناسبة شهر رمضان المبارك: "نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب القسام".

 

وأضاف: "نراقب محاولات إسرائيل التهرب من وقف إطلاق النار في غزة، والالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".

 

وشدد الحوثي على أن "عودة الحرب على غزة سيصاحبه عودة كل كيان العدو، وفي مقدمته يافا المحتلة المسماة تل أبيب تحت النار".

 

وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".

 

وحذر من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء، مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".

 

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية، هاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما هاجموا أهدافا في "إسرائيل".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

خفض نفقات البنتاجون يهدد التفوق العسكري الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار ترشيح جون فيلان لمنصب وزير البحرية في إدارة الرئيس دونالد ترامب جدلاً واسعًا في مجلس الشيوخ، حيث خضع لاستجواب مكثف بشأن تأثير التخفيضات المقترحة في ميزانية وزارة الدفاع على جاهزية البحرية الأمريكية.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المنافسة البحرية مع الصين وروسيا، مما يفرض تحديات استراتيجية على الولايات المتحدة.
 تركزت الأسئلة حول قدرة البحرية الأمريكية على توسيع أسطول الغواصات النووية، وزيادة الإنتاج الدفاعي، وتعزيز التعاون العسكري مع الحلفاء. 

ورغم دفاع فيلان عن خطط التحديث، أعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن مخاوفهم من أن تخفيض الميزانية بنسبة 8%، بما يعادل 50 مليار دولار، قد يضعف القدرات البحرية الأمريكية، خاصة مع استمرار الصين في تعزيز قوتها البحرية.
 ورغم استثناء بعض المشاريع المهمة، مثل غواصات "فرجينيا"، إلا أن الغموض يحيط بتمويل برامج أخرى حيوية، أبرزها برنامج "كولومبيا" للغواصات الباليستية، الذي يعد ركيزة أساسية في منظومة الردع النووي الأمريكية. وفي هذا السياق، شدد السيناتور توم كوتون على ضرورة إعطاء الأولوية لهذا البرنامج، مؤكدًا أنه يمثل العمود الفقري للثالوث النووي الأمريكي.
 من جانبه، أقر فيلان بأن قطاع بناء السفن يواجه تحديات كبيرة، أبرزها تأخير الإنتاج بسبب ضعف القاعدة الصناعية. وأوضح أن الإدارة ستسعى إلى تنشيط القطاع من خلال إعادة هيكلة العقود مع الشركات الخاصة، بهدف تحقيق توازن بين الأرباح والمخاطر. كما أكد على أهمية تسريع الإنتاج البحري لتجنب منح الصين ميزة استراتيجية في التوسع البحري.
 

ولم تقتصر المخاوف على البرامج العسكرية، بل امتدت إلى التأثيرات المحتملة على القاعدة الصناعية الدفاعية. حذرت السيناتور جين شاهين من أن التخفيضات قد تؤثر سلبًا على عمليات الصيانة والإنتاج، مشيرة إلى أن حوض بناء السفن في بورتسموث يحتاج إلى 550 عاملاً سنويًا للحفاظ على استمرارية إصلاح الغواصات النووية.

مقالات مشابهة

  • عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
  • عبد الملك الحوثي يتوعد إسرائيل
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
  • الحوثي يتوعد تل أبيب بوضعها تحت النار حال استأنفت حربها على غزة
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة
  • خفض نفقات البنتاجون يهدد التفوق العسكري الأمريكي