الحديدة .. افتتاح مخبز خيري بالدريهمي لـ 400 أسرة محتاجة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يُقدم المخبز، خبز مجاني للأسر الفقيرة والمحتاجة على مدار العام، ويستهدف دعم 400 أسرة يوميًا، بما يخفف من معاناة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.
ويأتي تدشين المخبز الخيري المجاني، ضمن الجهود الإنسانية الرامية دعم الأسر الأكثر احتياجا، حيث تم إنشاؤه وتجهيزه على نفقة فاعل خير، ليكون مصدرًا ثابتًا يُوفر الخبز المجاني بشكل يومي للأهالي المحتاجين في المنطقة.
وفي الافتتاح، أشاد مدير المديرية، محمد الموساي، بهذه المبادرة الإنسانية التي تسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي، داعيًا رجال الخير إلى تبني مشاريع مماثلة تخدم الفئات الأشد احتياجا.
من جانبه، أكد أمين محلي المديرية، عبدالله أبكر، أن افتتاح المخبز الخيري يأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الخيرية لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة.
بدورهم أعرب المستفيدون من المخبز عن تقديرهم لفاعل الخير وكل القائمين على المشروع، مؤكدين أن هذه المبادرة ستسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهلهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح أبواب الإقامة للأثرياء مقابل 5 ملايين دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن مبادرة جديدة تمنح المهاجرين الأثرياء "بطاقة ذهبية" تتيح لهم الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة مقابل مبلغ مالي قدره خمسة ملايين دولار.
الإعلان، الذي جاء خلال حديثه للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، يعكس توجهًا واضحًا نحو ربط ملف الهجرة بالقدرة المالية، ويطرح تساؤلات حول مستقبل العدالة والمساواة في سياسات الهجرة الأمريكية.
اللافت في الإعلان لم يكن فقط المضمون، بل الشكل الرمزي الذي اختاره ترامب للترويج للبطاقة، فقد ظهر في عدة مقاطع مصورة وهو يعرض "البطاقة الذهبية" التي تحمل صورته الشخصية، واصفًا إياها بـ"بطاقة ترامب".
ورغم الطابع التسويقي الواضح، فإن الرئيس أصر على أن إصدار هذه البطاقات سيتم "في غضون أسبوعين"، مؤكدًا أن هذه المبادرة جزء من رؤيته لجذب "المهاجرين الذين يفيدون أمريكا".
من خلال هذه المبادرة، يعيد ترامب تشكيل مفهوم الهجرة، فبدلاً من الاعتماد على الكفاءة أو الحاجة الإنسانية، يتم فتح الباب للمهاجرين وفقًا لثرواتهم.
البطاقة، التي تمنح إقامة دائمة مقابل مبلغ كبير، تندرج في إطار سياسات الهجرة الاقتصادية، وهي ليست جديدة عالميًا، إذ تتبعها بعض الدول الأوروبية والآسيوية.
لكن إعلان ترامب يثير مخاوف من تحول الإقامة الأمريكية إلى امتياز حصري للأثرياء، بما يعزز من التفاوت الطبقي ويضعف من القيم التأسيسية للهجرة في أمريكا، كالمساواة والفرصة.