أوبن إيه آي تحظر خدماتها على مستخدمين صينيين وكوريين شماليين
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قررت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية "أوبن إيه آي" إزالة حسابات لمستخدمين من الصين وكوريا الشمالية بحجة استغلال تقنياتها لأغراض خبيثة وغير قانونية، إذ تعتقد الشركة أن هؤلاء الأشخاص يستخدمون "شات جي بي تي" لأغراض المراقبة وعمليات التأثير في الرأي العام. وفقا لتقرير نشرته "رويترز".
وذكرت "أوبن إيه آي" في تقرير لها أن هذه الأنشطة يمكن أن تكون أداة بيد الأنظمة الاستبدادية لاستغلال الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة وضد شعوبها أيضا، مضيفة أنها اعتمدت على أدوات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف هذه العمليات، ولم تقدم الشركة أي معلومات حول الحسابات التي حُظرت أو الفترة الزمنية التي حصل فيها هذا الإجراء.
وفي إحدى الحالات، قام مستخدمون مجهولون بجعل "شات جي بي تي" يكتب مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة، ونُشرت من قبل وسائل الإعلام الرئيسية في أميركا اللاتينية تحت اسم شركة صينية. حسب تقرير رويترز.
وفي حالة ثانية، قام أشخاص مرتبطون على الأرجح بكوريا الشمالية باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء سير ذاتية وملفات شخصية على الإنترنت للتقديم على وظائف في شركات غربية بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي.
إعلانوتشير التقارير أن مجموعة أخرى من حسابات "شات جي بي تي" مرتبطة بعملية احتيال مالية مقرها في كمبوديا استخدمت نماذج "أوبن إيه آي" لترجمة وإنشاء تعليقات عبر وسائل التواصل ومنصات الاتصال بما في ذلك إكس وفيسبوك.
وقد أعربت الحكومة الأميركية عن قلقها بشأن الاستخدام المزعوم للصين للذكاء الاصطناعي لقمع سكانها ونشر معلومات مضللة وتقويض أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
يُعد "شات جي بي تي" من شركة "أوبن إيه آي" روبوت الدردشة الأكثر شعبية بين النماذج الأخرى، وقد تجاوز عد المستخدمين النشطين أسبوعيا 400 مليون مستخدم، وتجري اليوم محادثات لجمع ما يصل إلى 40 مليار دولار بتقييم قدره 300 مليار دولار، فيما قد يكون جولة تمويل قياسية لشركة خاصة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الذکاء الاصطناعی شات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
رحاب بورسلي: ضرورة وضع إستراتيجية دولية لتمكين ذوي الإعاقة من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
أكدت عضو اللجنة الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأهالي الأشخاص ذوي الإعاقة رحاب بورسلي أهمية وضع إستراتيجية دولية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستفادة المثلى من التكنولوجيا الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتسخيرها في تحسين جودة حياتهم.
جاء ذلك في كلمة أدلت بها بورسلي خلال فعالية جانبية لأعمال الدورة الـ 58 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نظمته البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة في جنيڤ واللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بالإمارات بعنوان «تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي»، بحضور مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين، والمندوب الدائم للإمارات في جنيڤ السفير جمال المشرخ والمستشارة بوزارة الخارجية الإماراتية الشيخة د.موزة بنت طحنون، وأمين عام مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله الحميدان.
وأوضحت بورسلي أن الحدث ركز أساسا على الترويج والتوعية بالتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة للتمتع بحقوقهم وسط زيادة استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي ظل الحاجة إلى مواكبة التطور الهائل في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لتقديم حلول أكثر فاعلية لذوي الإعاقة تمكنهم من الاعتماد على النفس وتعزز قدرتهم على الاندماج في المجتمع.
وأضافت أن الحدث ركزا أيضا على ضرورة إيجاد تشريعات وقوانين وتوجيه أخلاقي يضمن الاستخدام السليم لهذه التقنيات.
كما شهد الحدث تقديم تجربة للطالبة الإماراتية فاطمة الكعبي من ذوات الإعاقة واستخدامها للتكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرتها الصحية في الاعتماد على النفس وكسر حاجز الإعاقة وإيجاد الكثير من الحلول الذكية التي مكنتها من ممارسة حياتها بصورة أفضل.
وشاركت بورسلي عقب الحدث الجانبي في اجتماع مصغر آخر برئاسة الشيخة د.موزة بنت طحنون وبحضور عبدالله الحميدان تناول سبل تبادل الخبرات وتطوير التعاون في دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وفي كافة المجالات التي من شأنها تعزيز قدراتهم ودمجهم فيي المجتمع.
وفي هذا السياق، كرمت وزارة الخارجية الإماراتية رحاب بورسلي على ما بذلته من جهود في إنجاح فعاليات الحدث الجانبي.