المنيا تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات بمهرجان ألعاب الجنوب
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في إطار حرص جامعة المنيا، على تعزيز الأنشطة الطلابية وتنمية مهارات الطلاب، نظمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب عددًا من الفعاليات والأنشطة المميزة في مختلف المجالات، برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة، وقد شملت الأنشطة المجالات الرياضة والثقافية والأسر والاتحادات الطلابية والنشاط الاجتماعي، بالإضافة إلى الاهتمام بذوي الهمم.
واكد الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، على أهمية الأنشطة في تطوير شخصية الطلاب وتنمية مهاراتهم في كافة المجالات، مشيراً إلى أن الجامعة ستظل داعمة لجميع أبنائها من خلال تنظيم هذه الفعاليات التي تساهم في تقديم طلاب متميزين قادرين على المنافسة في كافة المجالات، وإعداد جيل واع وقادر على تحمل المسؤولية، لترسيخ قيم الولاء والانتماء، وتعزيز قدرة الطلاب على التفوق والابتكار في شتى المجالات، ما يجعلها واحدة من أبرز الجامعات المصرية التي تضع الطلاب في صدارة اهتماماتها.
يقول الدكتور أحمد بسيوني مدير إدارة النشاط الرياضي، انه في إطار دعم الجامعة للأنشطة الرياضية، شارك الطلاب في مهرجان الأسر الطلابية بجامعة كفر الشيخ تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، حيث حققوا المركز الثاني في كرة القدم الخماسية. كما شاركوا في مهرجان العاب الجنوب (جامعات الصعيد) بمدينة الأقصر، وتمكنوا من الفوز ب 23 ميدالية متنوعة (ذهبية، فضية، برونزية)، ليحققوا المركز الأول على مستوى الجامعات المشاركة.
وأوضحت الدكتورة فاطمه صالح مدير إدارة النشاط الثقافي، انه تم تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية، حيث تم تنظيم مسابقة "الأربعون النووية" في قاعة كلية التربية. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم ندوة توعية عن "الحد من مخاطر الإدمان" في قاعة كلية دار العلوم، وكذلك ندوة عن "المواطنة"، حيث تفاعل الطلاب مع الموضوعات والتي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي والثقافي.
واردف محسن سيد مدير إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، أنه تم مشاركة طلاب جامعة المنيا في الملتقى القمي لقادة الاتحادات الطلابية تحت شعار "اتحاد طلاب مصر" في المدينة الشبابية بشرم الشيخ، كما تم تنظيم عدة زيارات للطلاب لزيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب، والمشاركة في ملتقى قادة اتحادات الجمهورية الجديدة 2030 بجامعة أسيوط، كما تم تنظيم عدة ندوات توعوية بالتعاون مع وزارة الأوقاف عن "خطر الشائعات على الفرد والمجتمع"، وكذلك ندوات عن "الاستعداد لموسم الطاعات" و"أهمية الوعي المجتمعي".
وفي إطار النشاط الاجتماعي، قال عاطف عيسى مدير إدارة النشاط الاجتماعي، ان الجامعة نظمت مسابقة المبادرات المجتمعية في الجامعة الأهلية ، كما تم المساركة بملتقى الوعي ببورسعيد بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
كما عقدت إدارة النشاط الاجتماعي ندوات توعوية تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، لتوجيه الطلاب نحو أهمية الأسرة في بناء المجتمع.
وفي خطوة مميزة، نظم مركز متحدي الإعاقة بجامعة المنيا، بالتعاون مع الجهات المعنية، تسليم الإعفاء من التجنيد للطلاب ذوي الهمم، في إطار دعم حقوقهم وتوفير كافة سبل الراحة لهم لمواصلة دراستهم في بيئة آمنة ومشجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا أنشطة جامعة المزيد النشاط الاجتماعی إدارة النشاط بالتعاون مع مدیر إدارة تم تنظیم فی إطار
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو واشنطن لوقف الاعتقالات ضد الطلاب المناصرين لفلسطين
قالت "هيومن رايتس ووتش": إن على الحكومة الأمريكية التوقف عن استخدام قوانين الهجرة كوسيلة للاعتقال والترحيل التعسفي للطلاب والباحثين الدوليين بسبب آرائهم السياسية، لا سيما تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية. تأتي هذه التصريحات في وقت تعيش فيه الجامعات الأمريكية موجة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين، على خلفية تصاعد الهجمات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وارتفاع أعداد الضحايا في صفوف الفلسطينيين.
ووفقاً للمنظمة، في تقريرها الأخير، فإن إدارة ترامب قامت بإلغاء تأشيرات مئات الطلاب، بل وشرعت في اعتقال بعضهم وترحيلهم، تحت مبررات غير قانونية وغير موثوقة. كانت أبرز تلك الحالات هي اعتقال الطالبة التركية رُمَيسا أوزتورك في مارس 2025، والتي كانت تدرس في "جامعة تافتس" الأمريكية، وحملها "منحة فولبرايت". أوزتورك تم اعتقالها بسبب مشاركتها في كتابة مقال رأي يؤيد الاعتراف بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ويدعو إلى سحب الاستثمارات المرتبطة بإسرائيل. وبحسب السلطات الأمريكية، فإن أوزتورك كانت "ضالعة في نشاطات تدعم حماس"، وهو ما يعتبره البعض تبريراً واهياً لملاحقتها.
في نفس السياق، تم اعتقال محمود خليل، وهو خريج حديث من "جامعة كولومبيا"، في مارس 2025 أيضاً، وذلك بسبب مشاركته في احتجاجات طلابية تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة. ورغم أن خليل لم يُدان بأي جريمة من قبل الجامعة أو القضاء الأمريكي، فإن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية سعت إلى ترحيله بناءً على مشاركته في تلك الاحتجاجات.
تظهر هذه الإجراءات الجارية تزايد القمع ضد النشاط السياسي المرتبط بفلسطين، خصوصاً في الجامعات الأمريكية التي طالما كانت منابر للحرية الأكاديمية. في أبريل 2024، قوبلت احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية ضد الحروب في غزة بحملة اعتقالات واسعة، حيث تم احتجاز أكثر من 3,000 طالب في ربيع العام نفسه.
على الحكومة الأمريكية وقف عمليات الاعتقال والترحيل غير القانونية بحق الأكاديميين الداعمين لـ #فلسطين
تفاصيل ⬅️ https://t.co/ZjRmJd7ccR pic.twitter.com/D2x9dJ5hJM — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) April 3, 2025
ولا تقتصر هذه القمعية على الطلاب فقط، بل تشمل الأكاديميين أيضاً، حيث أثارت تصريحات إدارة ترامب موجة من القلق بشأن حرية التعبير في الأوساط الأكاديمية. فقد أشار مسؤولون في الحكومة الأمريكية إلى أن النشاطات المؤيدة لفلسطين تمثل تهديداً لمصالح السياسة الخارجية الأمريكية، وهو ما يعد تبريراً للتنصل من مسؤولياتها تجاه حرية التعبير.
الخلفية القانونية والحقوقية:
تستند الإدارة الأمريكية إلى "قانون الهجرة والتجنيس" لعام 1952 الذي يتيح لوزير الخارجية الأمريكي تحديد ما إذا كان وجود شخص في البلاد "يضر بمصلحة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية". وعلى الرغم من أن هذا النص يعطي سلطات واسعة للحكومة الأمريكية، إلا أن استخدامه ضد النشاطات السياسية المشروعة يعد انتهاكاً للحقوق الأساسية، ويشكل تهديداً لحرية التعبير داخل المجتمع الأكاديمي.
المنظمات الحقوقية، مثل "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن هذه الإجراءات تشكل تهديداً أوسع للحق في حرية التعبير، مشيرة إلى أن حرمان الأفراد من حقهم في التعبير عن آرائهم السياسية قد يساهم في خلق مناخ من الخوف داخل الجامعات، حيث يصبح الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية مجبرين على السكوت خشية من العقوبات والملاحقات.
التهديدات المستقبلية للحقوق السياسية: هذا التصعيد في إجراءات إدارة ترامب ضد الطلاب المناصرين لفلسطين يمثل سابقة خطيرة في التضييق على الحريات الأكاديمية والسياسية. ويخشى كثيرون أن يؤدي هذا النهج إلى مزيد من القمع ضد الأنشطة السياسية المشروعة في الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على القيم الديمقراطية التي لطالما تبجحت بها الولايات المتحدة.
ووفق "هيومن رايتس ووتش"، فإنه لا يمكن لأية حكومة أن تستمر في استخدام قوانين الهجرة كأداة للتسلط على حرية التعبير والنشاط السياسي في الجامعات.
وقالت: "يجب على الولايات المتحدة أن تراجع سياساتها المتعلقة بالاحتجاجات السياسية، وأن تضمن حماية حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم، بما في ذلك دعم حقوق الفلسطينيين، دون خوف من الاعتقال أو الترحيل التعسفي".