عون يبحث استئناف "حزمة المساعدات" في زيارته للسعودية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يصل إلى الرياض الأحد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، في أول زيارة خارجية له، إلى المملكة السعودية، يلتقي خلالها مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لبحث إمكانية استئناف حزمة المساعدات السعودية، والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يلتقي عون، الذي كان يشغل منصب قائد الجيش اللبناني قبل انتخابه رئيسا في التاسع من يناير (كانون الثاني)، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الإثنين، في أول زيارة خارجية له.
وتأتي زيارة الرئيس اللبناني إلى المملكة بعد يومين من لقاء نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، والذي أعلن خلاله الرئيس عون "إنه سيبحث مع الرياض إمكانية استئناف الحزمة والبالغ مقدارها 3 مليارات دولار.
وتم انتخاب رئيس جديد للبنان بعد شغور استمر سنتين، وتم تشكيل حكومة جديدة تعهدت بحصر السلاح في أيدي القوات الحكومية، وعادت السعودية الى المشهد السياسي اللبناني.
والتقى وزير الخارجية فيصل بن فرحان الرئيس عون في بيروت في 23 يناير ( كانون الثاني) الماضي، وكانت أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ نحو 15 عامًا.
وأعلن عون عقب انتخابه إن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها في اتصال هاتفي مع الأمير محمد بن سلمان، بحسب الرئاسة اللبنانية، معلقاً بأن ذلك يعكس "الإيمان بدور السعودية التاريخي في مساندة لبنان والتعاضد معه، وتأكيداً لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الإقليمي".
ووصف عون خلال لقائه مع صحيفة "الشرق الأوسط " العلاقات مع السعودية بـ"التاريخية"، معتبراً أن المملكة أصبحت منصة للسلام العالمي وإطلالة للمنطقة، ولذلك اختارها في أول زيارة خارجية له.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان السعودية أول زیارة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: سحب سلاح حزب الله رهن الظروف المناسبة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إنه سينفذ قراره بحصر السلاح في يد الجيش، لكنه قال "علينا أن ننتظر الظروف المناسبة"، بعد يوم من رفض نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله اللبناني، الدعوات لنزع سلاح الحزب.
كان عون يرد على سؤال حول موقف حزب الله بشأن سلاحه، وذلك على هامش حضوره قداس أحد القيامة، الأحد. وقال: "هذا الموضوع لا يُناقش عبر الاعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن عبر مقاربة مسؤولة وحس وطني، والتواصل بعيدًا عن الاستفزاز".
وأضاف عون: "عندما تحدثت في خطاب القسم (عند توليه منصبه) عن حصرية السلاح، لم أقل ذلك لمجرد القول، بل لأنني على قناعة بأن اللبنانيين لا يريدون الحرب، ولم يعد بإمكانهم أن يتحملوا الحرب والتحدث بلغتها، وليصبح هذا الأمر واقعًا، فعلى القوات المسلحة اللبنانية أن تصبح المسؤولة الوحيدة عن حمل السلاح".
وبشأن الضغوط الخارجية حول نزع سلاح حزب الله، قال، إنه لن يتم بـ"التصادم... وإلا سنأخذ لبنان إلى الخراب. فلا أحد يتحدث معي عن توقيت ولا عن ضغوطات، فحصر السلاح تحدثنا عنه في خطاب القسم، وسننفذه وقد اتخذ القرار بشأنه، ولكن علينا أن ننتظر الظروف المناسبة لذلك، والظروف هي الكفيلة بتحديد كيفية التنفيذ".