لمنع الجوع أو تغير المزاج.. خيارات غذائية خلال فترة الصيام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الجديد برس|
يحتاج الصائم، خلال شهر رمضان المبارك، لأنواع معينة من الأغذية التي تمنحه شعورا بالشبع أثناء فترة الصيام وتحسن من مزاجه.
حول الموضوع قالت خبيرة التغذية الروسية كسينيا زاباتورينا:”هناك العديد من المنتجات الغذائية التي تمنحنا شعورا بالشبع لفترة طويلة وتحسن الحالة المزاجية أيضا، على سبيل المثال الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو تعتبر من الأغذية المفيدة وتحفز إنتاج هرمون الإندروفين الذي يسمى هرمون السعادة، كما أن تناول المكسرات وخاصة الجوز واللوز يمنحنا شعورا دائما بالشبع، وهذه الأنواع من المكسرات غنية أيضا بأحماض أوميغا-3 والمغنيسيوم، وهذه العناصر مفيدة لمحاربة الحالة المزاجية السيئة”.
وأضافت:”من بين الأطعمة المفيدة أثناء الصيام الأسماك الغنية بالدهون المفيدة، مثل السلمون والماكريل، حيث تعتبر مصدرا مهما للبروتينات وغنية بأحماض الأوميغا-3 التي تحارب التوتر”.
كما أشارت زاباتورينا إلى أن الموز يعتبر من المواد الغذائية المفيدة لتحسين المزاج، فهو غني بالكربوهيدرات، ويساعد الجسم على امتصاص التربتوفان، كما أن التوت أيضا غني بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الي تساعد الجسم على محاربة التوتر وتحسن المزاج.
ونوهت خبيرة التغذية إلى أن الخضروات الورقية مثل السبانخ والملفوف، وكذلك منتجات الحليب المخمر تعتبر من الأطعمة الصحية التي تحفز إنتاج السيروتونين والإندورفين في الجسم، الضروريين لتحسين الحالة المزاجية.
ولتجنب الشعور بالجوع أثناء الصيام في شهر رمضان ينصح خبراء التغذية بتناول بعض أنواع الأغذية الغنية بالدهون المفيدة والبروتينات على السحور مثل، المكسرات ومنتجات الألبان والبيض واللحوم البيضاء، كما ينصحون بتناول التمر كمصدر للكربوهيدرات والفيتامينات المفيدة التي تمنحنا الطاقة خلال اليوم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جزيرة بالي تمنع السائحات من دخول بعض الأماكن خلال فترة الحيض
جاكرتا
أعلنت السلطات في جزيرة بالي الإندونيسية عن سياسة جديدة تمنع “السائحات الحائضات” من دخول المعابد، بسبب مخاوف من أن “دماء الدورة الشهرية النجسة” قد تلوث المواقع المقدسة.
وتم إدراج هذا القانون غير التقليدي ضمن سلسلة من السياسات التي فرضها حاكم الجزيرة الاستوائية “وايان كوستر” في 24 مارس، في محاولة للحد من “تصرفات السياح المشينة” التي تنتشر في الجزيرة.
وحذر موقع “زيارة بالي” على الانترنت من أن “هناك قصصا تتناقلها الأجيال عن آثار سلبية إذا أصرت النساء على دخول المعبد أثناء الحيض”، مؤكداً أن كثير من النساء يعانين من الألم والإغماء داخل المعبد ، كما يزعم أن هناك أحداثا غامضة قد تصيب النساء الحائضات في المعابد، مثل التلبس بالأرواح .
ولم تتوقف الآثار السلبية عند النساء الحائضات فقط، بل ذكر الموقع أن “سكان المناطق المحيطة بالمعبد قد يتأثرون بكوارث طبيعية وأمراض” بسبب وجود حائض في المعبد.
ولكن الموقع طمأن الزائرات قائلا: “إذا كنت حائضا أثناء عطلتك في بالي، فلا تقلقي! هناك العديد من أماكن الترفيه حول المعبد، مثل مشاهدة العروض الراقصة التقليدية”. ولم يوضح المسؤولون كيف سيتم التحقق مما إذا كانت المرأة في فترة الحيض أم لا.
ولم تكن هذه القواعد الوحيدة التي تم الكشف عنها للحفاظ على “النزاهة الثقافية والمواقع المقدسة” في الجزيرة ذات الأغلبية الهندوسية.
وأفاد موقع “تايم آوت” بأن الإرشادات تلزم الزوار “بارتداء ملابس مناسبة عند زيارة المعابد أو مناطق الجذب السياحي أو الأماكن العامة”، ولن يسمح لهم “بدخول المناطق المقدسة في المعابد إلا إذا كانوا من المصلين ويرتدون الزي البالي التقليدي”.
ومن بين السلوكيات الأخرى المحظورة “استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام مثل الأكياس والقش، والتلفظ بعبارات بذيئة أمام السكان المحليين، وإلقاء النفايات” ، ولتنفيذ هذه القوانين، شكلت بالي فرقة عمل خاصة مهمتها مراقبة الزوار ومعاقبة المخالفين “المشاغبين” بغرامات تصل إلى السجن.
وقال حاكم بالي: “لقد أصدرنا لائحة مماثلة من قبل، ولكن مع تغير الأمور، نحتاج إلى التكيف. وهذا يضمن أن سياحة بالي تظل محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية”.
وأضاف: “بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونحن نتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نقدمه لهم”.