أتالانتا يفشل في التساوي مع الإنتر
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ميلانو (أ ف ب)
فشل أتالانتا في التساوي نقاطاً مع الإنتر المتصدر بسقوطه في فخ التعادل السلبي على أرضه مع فينيتسيا صاحب المركز قبل الأخير، في المرحلة السابعة والعشرين من بطولة إيطاليا لكرة القدم.
ورفع أتالانتا رصيده إلى 55 نقطة، مقابل 57 نقطة للأنتر صاحب المركز الأول، و56 نقطة لنابولي الثاني، علماً بأن الأول والثاني يلتقيان اليوم في مباراة قمة.
وفشل أتالانتا بالتالي في الفوز على أرضه في آخر خمس مباريات، وتحديداً منذ مطلع العام الحالي، ما أسهم في تراجع حظوظه في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
دخلت كتيبة المدرب جان بييرو جاسبيرني المباراة، وهي تملك فرصة ذهبية للتساوي نقاطاً مع الإنتر، لكن لاعبي أتالانتا أهدروا الفرصة تلو الأخرى، في حين لم يكن مهاجمه ماتيو ريتيجي هداف الدوري بـ 21 هدفاً في يومه.
وكان ظهير أتالانتا الدولي دافيدي زاباكوستا الأقرب لافتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق، لكن القائم تصدى لمحاولته، بعد مجهود فردي رائع للمهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.
وكان لوكمان أضاع فرصة ذهبية أيضاً عندما انفرد بحارس فينتسيا الروماني إيونوت رادو لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة، كما أضاع فرصة أخرى عندما سدد الكرة أخطأت المرمى في الدقيقة 82.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي أتالانتا إنتر ميلان نابولي
إقرأ أيضاً:
الصحف الإيطالية: إنتر ميلان.. «وداعاً للثُلاثية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة«وداعاً للثُلاثية»، هكذا اتفقت عناوين أغلفة أبرز الصحف الرياضية الإيطالية، التي خرجت بعد خسارة الإنتر «الصادمة» على يد غريمه وجاره اللدود، ميلان، في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، وبينما ابتسمت «الثُلاثية» التهديفية لـ «الشياطين» في ليلة تاريخية جديدة ضمن موسم لن يُنسى، على صعيد «ديربي الغضب»، ودّع «الأفاعي» حلم تحقيق ثُلاثية التتويج بالخروج من الكأس، وهو ما يُلقي بظلاله على ما بقي من مبارياته في «الكالشيو» و«الشامبيونزليج»، خوفاً من نهاية «مأساوية».
صحيفة «كورييري ديللو سبورت» كانت قاسية في تناول هزيمة «النيراتزوري»، حيث تحدثت صراحة عن «ضياع كل شيء» بعد الإقصاء من بطولة الكأس، ونقلت الكثير من الصور والتعليقات الساخرة من «حلم الثلاثية الضائع»، التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما كانت «لا جازيتا» أكثر رصانة وعقلانية، بنشر تقرير مصور حول ذلك الأمر، قالت فيه إن الهزيمة رغم ثقلها، لا تعني انهيار الإنتر، الذي لا يزال يملك فرصة تحقيق «ثُلاثية خيالية»، في إشارة إلى مشاركته بكأس العالم للأندية، بنظامها الجديد، وحال اقتناص اللقب العالمي ونجاحه في الفوز بـ «سيري آ» ودوري الأبطال، سنكون أمام «ثُلاثية غير عادية» بالتأكيد.
«لا جازيتا» واصلت حديثها الحماسي حول قدرة «الإنتر» على تجاوز تلك الصدمة، رغم محاولته غير الناجحة في الخروج من أجواء الهزيمة السابقة أيضاً في الدوري، على يد بولونيا، إلا أنها ترى أن الفريق الذي أقصى بايرن ميونيخ، يُمكنه تخطي تلك المرحلة الصعبة غير المُستقرة، وعليه أن يتفاءل وإلا سيفقد كل شيء بالفعل، على عكس ميلان، الذي رأته «لغزاً»، متسائلة حول كيفية تحويله موسماً «فاشلاً» إلى نجاح عجيب، خاصة أنه يُمكنه الخروج بلقبين، بعد فوزه بالسوبر، بينما قد يُنهي «الإنتر» الموسم بحصاد «صفري»!
وقالت «توتوسبورت» إن «الأفاعي» لم يعتد خسارة مباراتين متتاليتين هذا الموسم، وهو ما يعكس حالة الضغط والتوتر التي يعيشها الفريق بسبب حلم التتويج بجميع البطولات الحالية، بجانب تأثره البدني الذي ظهر بوضوح مؤخراً، ورغم اعتراف مدربه إنزاجي بذلك، إلا أنه رفض أن يكون عُذراً لهاتين الهزيمتين، اللتين وضعتا الفريق «على المحك» في فترة حرجة وحاسمة من الموسم.
ونقلت «لا جازيتا» رأي المدرب الإيطالي الكبير، فابيو كابيلو، حول ما حدث في «الديربي»، حيث يرى أن اختيارات إنزاجي كانت «متهورة» في مباراة بالغة الأهمية، وأن أي محاولة للتقليل من قيمة بطولة الكأس خاطئة تماماً، قائلاً إن الخاسر هو من يستهين بها، ولهذا يرى كابيلو أن مشكلة «الإنتر» ذهنية أكثر من كونها فنية، كما نشرت تقريراً تحليلياً حول حالة «النيراتزوري» الذي لم يخطئ مدربه عندما حاول القيام بـ «مداورة» في فترة مزدحمة من الموسم المُرهق، لكن الفريق يبدأ جيداً ثم ينهار لاحقاً، مثلما حدث في المباراتين المتتاليتين، كما كتبت أن إصابة ماركوس تورام أطفأت أضواء هجوم الإنتر، وكشف عن عجز الأوراق البديلة وعدم قدرتها على إنقاذ الفريق.