ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر على الإفطار في رمضان؟.. فوائد مذهلة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يعتبر تناول التمر بعد الصيام في شهر رمضان، وخاصةً بعدد فردي (مثل 1، 3، 5)، له فوائد صحية عديدة ويؤثر إيجابيًا على الجسم.
ما الذي يحدث للجسم عند تناول التمر قبل الطعام؟وتأتي فكرة تناول التمر بعدد فردي وفقًا للسنة النبوية؛ حيث يُفضل الإفطار على التمر، وهذا يتوافق مع الفوائد الغذائية التي يقدمها، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرزها ما يلي :
. 7 طرق مختلفة لعمل الفول المدمس
ـ رفع مستوى السكر في الدم بسرعة:
خلال ساعات الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والدوخة. التمر يحتوي على سكريات طبيعية (الجلوكوز والفركتوز) تُمتص سريعًا، مما يعيد توازن الطاقة في الجسم.
ـ تحفيز المعدة والجهاز الهضمي:
التمر سهل الهضم ولا يرهق المعدة بعد فترة الصيام الطويلة، كما أنه يهيئ المعدة لاستقبال الطعام ويساعد في إفراز الإنزيمات الهاضمة.
ـ حماية الجهاز الهضمي من الاضطرابات:
التمر غني بالألياف التي تساعد على منع الإمساك وتحسين حركة الأمعاء، مما يقي من مشاكل الهضم بعد الإفطار.
ـ تقليل الشعور بالجوع المفرط:
تناول التمر قبل الطعام يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ، مما يساعد على عدم الإفراط في الأكل بعد الصيام.
ـ ترطيب الجسم وتعويض المعادن المفقودة:
التمر يحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تساعد في تعويض ما يفقده الجسم من سوائل خلال ساعات الصيام الطويلة.
لماذا يفضل تناول التمر بأعداد فردية؟
هناك اعتقاد شائع بأن تناول التمر بأعداد فردية (مثل 3 أو 5) له فوائد أفضل للجسم، وهو اتباع للسنة النبوية.
وعلميًا، ليس هناك فرق كبير، لكن الأهم هو الكمية المتوازنة للحصول على الفوائد الصحية.
لذلك، تناول 3-5 حبات من التمر على الإفطار يمنحك طاقة سريعة ويساعد جسمك على الاستعداد للطعام دون إرهاق المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان التمر الصيام شهر رمضان تناول التمر الإفطار المزيد تناول التمر
إقرأ أيضاً:
مع حلول رمضان.. «لا تكسر» صيامك بهذه الأطعمة والمشروبات!
مع حلول الشهر المبارك، شهر رمضان، شهر الخير واليمن، يرتكب بعض الأشخاص مجموعة من العادات الخاطئة أثناء وجبة الإفطار، دون الانتباه لحجم الأضرار التي قد تصيبهم بسببها، فما الأطعمة والمشروبات غير المناسبة لبدء الإفطار؟
الخشاف وقمر الدين: يحتوي الخشاف على كميات كبيرة من السكر، مما يجعله غير مناسب لكسر الصيام، أما قمر الدين، فهو غني بالسكريات ويؤثر سلبًا على سكر الدم وإنزيمات الكبد، خاصة عند الإفراط في تناوله.
الأطعمة الدهنية والمقلية: يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون مثل اللحوم والأسماك المقلية والدجاج المحمر.
الحلويات: اعتاد الكثيرون على كسر الصيام بتناول الحلويات بكافة أصنافها، إلا أن تلك العادة لها عدة مخاطر، كارتفاع سكر الدم: يؤدي تناول الحلويات على معدة فارغة إلى اضطرابات في مستويات الغلوكوز والإنسولين، الخمول والتخمة: يسبب ارتفاع السكر المفاجئ انخفاضا لاحقا في الطاقة، مما يؤدي إلى التعب والرغبة في النوم، سوء التغذية: تفتقر الحلويات للعناصر الغذائية المهمة بعد ساعات الصيام، كما تسبب الجوع المفرط والسمنة، مشكلات صحية: تزيد الحلويات من خطر الإصابة بمرض السكري، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان.
المشروبات السكرية والمعلبة: تناول العصائر المعلبة والمُحلاة يسبب ارتفاع سكر الدم وزيادة دهون الكبد، لذا يُفضل تجنبها، فضلا عن أن العصائر الطازجة تحتوي على نسبة عالية من السكر، ويفضل استبدالها بشوربة خضار أو لحوم، أو تناول كمية قليلة منها بعد تخفيفها بالماء.
الطماطم: تحتوي على الكثير من البكتين، والفينولات والأدوية القابضة القابلة للذوبان.
الكاكا “الخرما”: حين تكون المعدة خاوية تتفاعل الفينولات والبكتين والأدوية القابلة للذوبان فيها مع حمض المعدة؛ ما يؤدي إلى الالتهاب المعدي المعوي، والغثيان والقيء، والكثير من الاضطرابات الأخرى.
الموز: يحتوي على نسب عالية من المغنزيوم، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مفاجئ لكمية المغنزيوم في الدم، ثم خلل في توازن المغنزيوم والكالسيوم في الدم؛ ما يجلب تأثيراً قوياً في القلب والأوعية الدموية ويسبّب ضرراً للجسم.
البرتقال: يحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض العضوية، وفي حال تناول الكثير منه على معدة خاوية، فإن ذلك يثير جدار المعدة؛ ما يسبّب ضرراً للطحال والمعدة.
التمر الأسود: يحتوي على عدد كبير من البكتين وحمض التنيك، الذي يمتزج بسهولة مع حمض المعدة في الجسم، وينتج كتلاً غير قابلة للتحلل في المعدة.
هذا وينصح خبراء التغذية، على “كسر الصيام بتناول التمر والماء الفتر والشوربة واللبن الرائب عند الإفطار، نظرا احتوائهما على معادن وفيتامينات ومضادات أكسدة تُمتص بسرعة دون التسبب في أي مضاعفات”.