أكد الدكتور طارق البرديسى، خبير العلاقات الدولية، أن الدول الأفريقية ستستفيد من قمة مجموعة "بريكس" فى جوهانسبرج، لافتا إلى أن هذه القمة تبلور العالم الذى فيه قدر كبير من التوازن المتعدد الأقطاب وهناك أمل في البعد عن الأساليب القديمة، والتخلص من الهيمنة الأمريكية والغربية، في مقابل القوة الجديدة الناشئة.

وأضاف البرديسى خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أنه من خلال قمة بريكس تستطيع الدول الناشئة الضعيفة والفقيرة والقارة الأفريقية أن تستفيد من مثل هذه الأوضاع والتنافس العالمى ما بين هذه القوة الصاعدة التى باتت تتحكم فى القرار الدولى بعيدا عن فكرة الهيمنة الأحادية ووجهة النظر العالمية الواحدة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن أكثر من مسئول أكد أنهم لن يتخلوا عن الدولار كعملة موحدة من الناحية السياسية، موضحا أن وجود كل هذه الوفود بقمة بريكس له انعكاسه وتداعياته على فكرة ذلك العالم الجديد، وأن هناك تغييرا جذريا واستراتيجيا فى هذا العالم مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية والسياسية لهذه القمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس الاستراتيجية الهيمنة الأمريكية الافريقية

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.

وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.

كما شدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق شركة AI جديدة كل 48 ساعة بأبوظبي خلال 6 أشهر
  • مصر في الصدارة.. ترتيب المجموعة الأفريقية الأولي بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • نيجيريا تطلق صندوقا استثماريا لدعم الشركات الناشئة بتمويل ياباني
  • المؤسسة الليبية للاستثمار تسعى لاستعادة مكانتها في القارة الإفريقية
  • روسيا تحث أمريكا على وقف استخدام القوة في اليمن وخفض التصعيد
  • خبير لوائح رياضية يكشف مصير مبارة القمة بين الأهلي والزمالك
  • خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
  • سخرية عالمية من إحتفال وزراء “العالم الآخر” بأول عملية دفع إلكترونية في تاريخ القوة الضاربة
  • في صالح الأهلي.. خبير تحكيمي يفجر مفاجأة بشأن عقوبات الرابطة
  • الخارجية: عبد الفتاح صالح عضوا بمجموعة الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأفريقي