العليمي يعترف بكارثة مرتقبة ستحل بالمناطق الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الجديد برس|
كشف رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي ، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، السبت ، عن وضع اسواء في مناطق سيطرته جنوب اليمن..
يأتي ذلك قبيل دخول مرتقب للعقوبات الامريكية ضد صنعاء.
وطالب العليمي في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي السكان في مناطق سيطرة حكومته بالاستعداد للأسواء او ما وصفها بارتدادات “زوال الحوثي” في إشارة إلى تبعات قرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب.
وجاءت تصريحات العليمي قبيل اعلان امريكي مرتقب عقوبات جديدة تستهدف شركات تجارية في إطار الضغط اقتصاديا ضد صنعاء.
وتعاني مناطق سيطرة التحالف انهيار يعد الاسواء في تاريخ البلاد اذ بلغ سعر الدولار هناك نحو 2400 ريال وسط توقف المرتبات وانهيار الكهرباء وقطع الخدمات.
وسبق للعليمي وان كشف خلال اجتماع بلجنته الاقتصادية في الريا مخاوف من تبعات الخطوات الامريكية ضد حركة انصار الله.
وتعرض العليمي لانتقادات واسعة من نخب موالية للتحالف لعدم فعله شيء لوقف التصعيد والذي قد يطال جنوب اليمن قبل شماله.
وحديث العليمي عن “ارتدادات” يأتي وسط استمرار الازمة مع المجلس الانتقالي سلطة الامر الواقع جنوب البلاد وهو ما يشير إلى محاولته استثمار العقوبات الامريكية المرتقبة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب خصومه في عدن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
انقسامات تضرب أبرز حلفاء الامارات في اليمن
الجديد برس|
عادت الانقسامات، السبت، لتخيم مجددا على أجواء العلاقات بين القوى اليمنية الموالية للأمارات جنوب اليمن ..
يتزامن ذلك مع قرار ابرزها إعادة تقسيم الجنوب وفقا للسيناريو البريطاني.
واعلن ما يعرف بـ”المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة بجناحه الموالي للأمارات والذي يقوده الشيخ عبدالله عيسى بن عفرار انسحابه من الشراكة مع المجلس الانتقالي، ابرز القوى الموالية لأبوظبي.
ولوح المجلس بإسقاط جزيرة سقطرى من تحت قبضة الانتقالي وطرد سلطته منها والتي اتهمها بتغليب المصالح الخاصة على حساب المواطنين.
كما حذر من تبعات مساعي تفريخ مكونات جديدة في ما وصفه بإقليم المهرة وسقطرى.
ورفض المجلس قرار عيدروس الزبيدي تشكيل ما وصفه بـ”مجلس مشايخ الجنوب العربي” واصفا إياه بالقرار الفردي لرئيس الانتقالي ومعتبرا أيضا بأنه انقلاب على اتفاق المبادئ بين قطبي الامارات جنوب وشرق اليمن.
وكان عيدروس الزبيدي اعلن تشكيل التكتل الجديد قبل مغادرته عدن التي زارها لنحو شهر بعد عام على الغياب.
وفجر قرار الزبيدي إعادة تفعيل سيناريو كانت بريطانيا تحكم به جنوب اليمن خلال حقبة الاستعمار غضب واسع في اليمن.
واعتبر حزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن ، خطوة الزبيدي محاولة لاستعادة شعبية الانتقالي بعد خسارته للجنوب بفعل الازمات التي عصفت به في ظل فشل سلطة الانتقالي بإدارة مناطقها وتفشي الفساد.