دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر إزاي؟ حسم جدل كل عام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
شرحت دار الإفتاء المصرية، طريقة تقدير زكاة الفطر 2025، حيث قدرتها هذا العام عن الفرد الواحد بمبلغ 35 جنيها كحد أدنى ويجوز الزيادة عن ذلك.
طريقة تقدير زكاة الفطر 2025ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء منشور توضح فيه الطريقة وقالت: اعرف دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر ازاي بطريقة سهله وبسيطة وميسرة ولغة عامية أيضا سهلة وبسيطة.
وتابعت: حسبناها على القمح اللي هو نوع من الأنواع المذكورة في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخاصة بزكاة الفطر، بالإضافة إلى أنه غالب طعام المصريين بيتعمل منه العيش اللي هو وجبة أساسية وكمان بيدخل في أطعمة كثيرة جدًا، طيب سعر أردب القمح كام؟ دلوقتي سعره ٢٠٠٠ جنيه مصري من أحسن الأنواع.
سعر أردب القمحكما تابعت: وأردب القمح فيه ١٥٠ كيلو، يبقى سعر الكيلو كام ١٣.٣٣ ثلاثة عشر جنيه وثلاثة وثلاثون قرشًا تقريبًا، طيب والزكاة أد إيه في القمح (٢.٠٤ كيلو) يبقى نضرب ٢.٠٤ كيلو * ١٣.٣٣، يطلع الناتج ٢٧.١٩ جنيه مصري.
وأوضحت الصفحة أن دار الإفتاء قالت إنه ٣٥ جنيها يعني زودت كمان عن الحد الأدنى بشويه، و ٣٥ جنيها الحد الأدنى (يعني طلع أكتر من ٣٥ جنيها لو معاك ودخلك يسمح لك)، طيب أنا شايف إن ٣٥ جنيها قليل مش هتعمل حاجه، يبقى تطلع ما ترضاه نفسك وتحس إنه له قيمه لكن لا تقل عن ٣٥ جنيها ولا تلزم غيرك يطلع زيك لأن ممكن يكون غير قادر.
كما يجوز إخراج زكاة الفطر مالا، لأن بعض الناس مفكره إن ناخد الفلوس نشتري بها أرز مثلا، ونقول لهم: لأ طلعها فلوس وربنا يتقبل منك، كما يجوز إخراجها من أول رمضان لحد قبل صلاة العيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء زكاة الفطر سعر أردب القمح المزيد دار الإفتاء زکاة الفطر ٣٥ جنیها
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير زكاة الفطر.. دار الإفتاء تحسم الجدل
زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم، تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، ويبدأ وقت إخراجها منذ دخول شهر رمضان، ويمتد حتى صلاة عيد الفطر.
والهدف منها هو تطهير الصائم من أي نقص أو خطأ وقع فيه خلال صيامه، بالإضافة إلى إدخال السرور على الفقراء والمحتاجين يوم العيد.
حكم تأخير زكاة الفطر عن وقتهااتفق الفقهاء على أن تأخير زكاة الفطر عن وقتها المحدد – أي بعد صلاة العيد – دون عذر شرعي يعد مخالفة للأمر النبوي، لأن النبي ﷺ قال: "مَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ" (رواه أبو داود وابن ماجه).
بناءً على هذا الحديث، فإن من أخرجها بعد صلاة العيد فقد ضيع الفريضة وأصبحت مجرد صدقة عادية، وبالتالي لا يسقط عنه الإثم إلا بالتوبة.
إذا كان التأخير بسبب عذر شرعي مثل نسيان إخراجها، أو عدم العثور على مستحق لها، أو أي ظرف قهري، فإنه لا إثم عليه، ولكن يجب عليه إخراجها فور زوال العذر، لأن الأصل في العبادات عدم التأخير إلا لعذر مقبول.
ماذا يفعل من أخر إخراجها؟إن كان التأخير متعمدًا: يجب عليه التوبة إلى الله من هذا الذنب، وإخراجها فورًا، ولكنها تكون صدقة وليس زكاة فطر.إن كان التأخير لعذر قهري: يُخرجها فور تمكنه، ولا يكون عليه إثم.أفضل وقت لإخراج زكاة الفطريُستحب تعجيل إخراج زكاة الفطر من بداية رمضان، ويجوز تأخيرها حتى قبل صلاة العيد مباشرة، ولكن الأفضل هو إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين، كما كان يفعل الصحابة رضي الله عنهم، ليتمكن الفقير من الاستفادة منها في يوم العيد.