المسند : أطول فترة صيام تنتقل لشمال المملكة بمنتصف رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الرياض
نبه أستاذ المناخ في جامعة القصيم سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، إلى المناطق التي ستشهد أطول فترة صيام خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المسند إن رمضان يزحف نحو الشتاء، حيث يحدث تقارب في ساعات الصيام بسبب الاعتدال الربيعي في الأول من مارس.
وأضاف أن مع الاعتدال الربيعي تتعامد الشمس على خط الاستواء في 20 مارس، مما يؤدي إلى تقارب كبير في عدد ساعات الصيام بين مختلف مناطق المملكة.
ولفت إلى أن اليوم الأول من رمضان كان أطول فترة صيام من نصيب جنوب المملكة وتحديدا أحد المسارحة حيث كان عدد ساعات الصيام 13 ساعة و4 دقائق، فيما كانت أقصر فترة صيام بالقريات بمعدل 12 ساعة و54 دقيقة.
وأوضح أنه اعتبارا من منتصف رمضان تبادل الأدوار بين الشمال والجنوب، فأطول فترة صيام تنتقل إلى شمال المملكة تحديدا بعرعر حيث عدد ساعات الصيام 13 ساعة و19 دقيقة، فيما أقصر فترة صيام من نصيب صبيا بحوالى12 ساعة و15 دقيقة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا مرتين خلال العام عند الاعتدالين، أما آخر رمضان فأطول فترة صيام طريف (13 ساعة و5 دقائق)، وأقصر فترة صيام في فرسان (12 ساعة و29 دقيقة).
أقرأ أيضا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام رمضان شهر رمضان عبدالله المسند ساعات الصیام فترة صیام
إقرأ أيضاً:
حكم من ترك صيام الست من شوال.. الإفتاء توضح فضلها
أكدت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال يعد مستحبًا عند كثير من العلماء قديمًا وحديثًا، ويبدأ عقب يوم عيد الفطر مباشرة، استنادًا لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ».
وأوضحت أن من صامها متتابعة بدءًا من ثاني أيام شوال فقد أتى بالأفضل، بينما من صامها متفرقة أو في غير هذه الفترة فقد حقق أصل السنة ولا حرج عليه، وله ثوابها.
وفيما يتعلق بحكم عدم صيام الست من شوال، أوضحت دار الإفتاء أن هذه العبادة مستحبة وليست فرضًا، فهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب من يؤديها، ولا يُعاقب تاركها.
وأضافت أن من صام بعضها فله أجر ما أداه، ويرجى له الأجر كاملًا إن منعه عذر شرعي، كما أنه لا يلزمه قضاء ما لم يصمه منها.
فضل صيام الست من شوال
وأشارت الإفتاء إلى ما ورد في الحديث الشريف الذي رواه أبو أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، وهو حديث أخرجه الجماعة باستثناء البخاري والنسائي، كما رواه الإمام أحمد عن جابر رضي الله عنه.
وأضافت أن ثوبان رضي الله عنه روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «مَنْ صَامَ رمضان وسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كَانَ تَمَامَ السَّنَةِ، مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا»، كما ورد في سنن ابن ماجه.
وأوضحت الدار أن الحسنة تُضاعف بعشر أمثالها، فيكون صيام رمضان معادلًا لصيام عشرة أشهر، وصيام الست من شوال معادلًا لصيام ستين يومًا، ليكتمل بذلك أجر صيام السنة كلها.
وأكدت أن الاستمرار على هذا النهج يجعل المسلم كأنه صام الدهر كله.
وأشارت إلى أن اتباع صيام رمضان بصيام هذه الأيام يكون في الغالب دون فاصل طويل، باستثناء يوم عيد الفطر الذي يحرم الصيام فيه، وإن كان يجوز أن تفصل بينها أيام أكثر.
كما أن الأفضلية تكون في صيامها متتابعة، وإن كان يجوز تفريقها على مدار شوال، فمن صامها متتابعة من اليوم الثاني من الشهر حتى اليوم السابع فقد اختار الأفضل، بينما من صامها متفرقة أو مجتمعة في غير هذه الفترة فقد حقق السنة ونال الثواب.