الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة: التحديات في قطاع غزة تتطلب التدخل الدولي السريع «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنه بعد هذه التداعيات على مدار الـ6 أشهر الأخيرة من العام والنصف المنصرم، بات الوضع الإنساني في قطاع غزة متدهور، ولا زال هناك الكثير من التحديات تتطلب تدخل الأمم المتحدة العاجل، لأن وقف إطلاق النار أتاح المزيد من تقديم المساعدات الإنسانية على كافة الأصعدة.
وأضاف شيريفكو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة وصلت إلى مئات الآلاف في قطاع غزة، وقدمت بعض الحقب والحزم من الدعم والغذاء وغيرها من اللوازم الأساسية والوجبات الجاهزة.
وتابعت: «قمنا بتعزيز عمليات دعم إعادة الإعمار وإعادة تأهيل بعض المراكز الطبية والصحية، من أجل أن تكون لها القدرة على توفير الخدمات الطبية والرعاية الصحية بالشكل الملائم، وقمنا بتعزيز كل نقاط الاتصال وأصبح لدينا آلاف النقاط التي نتعامل معها في قطاع غزة، وهذا جاء بفضل وقف إطلاق النار».
اقرأ أيضاًفي أول أيام شهر رمضان.. محافظ المنوفية يزور مصابي غزة بمستشفى شبين الكوم التعليمي
مدبولي يستعرض مع نظيره الفلسطيني ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
خبيرة سياسية: غزة تواجه تحدي خطة إعادة الإعمار «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة غزة وقف إطلاق النار في غزة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة التحديات في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
الثورة نت/..
وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الاثنين، مقتل ألف و513 من الطواقم الإنسانية في قطاع غزة، وتدمير مئات المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب في بيان إحصائي إن “عدد الشهداء من الطواقم الطبية بلغ 1402 شهيدًا، إضافة إلى 111 شهيدًا من طواقم الدفاع المدني، ليصل الإجمالي إلى 1513 شهيد منذ بدء العدوان”.
وسلطت الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في رفح مؤخراً، بحق طواقم الهلال الأحمر والدفاع المدني الفلسطيني، الضوء على الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة، والذين يواجهون أخطارًا جسيمة أثناء أداء واجبهم في إنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة، وفق وكالة الاناضول.
والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي استشهد برصاص العدو الإسرائيلي ما يرفع عدد شهداء المجزرة إلى 15.
وفي بيان سابق الاثنين، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، لكشف ملابسات.
كما اعتقل العدو الاسرائيلي362 من الكوادر الصحية، بينهم 3 أطباء ” استشهدوا تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال”، إلى جانب 26 من أفراد طواقم الدفاع المدني، وفق بيان المكتب.
وأشار البيان إلى أن قصف العدو الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج البنية التحتية الإنسانية، حيث دمر أو أخرج عن الخدمة 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً، في مناطق مختلفة من القطاع.
واستهدفت العدو 162 مؤسسة صحية، و15 مقراً ومركزاً للدفاع المدني، إضافة إلى 142 سيارة إسعاف، و54 سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني.