شهدت قرية شوبك بسطة انطلاق أولى فعاليات عروض المسرح المتنقل التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتستمر حتى 25 أغسطس الحالي بقرى محافظة الشرقية.

تضمنت الفعاليات ورشة فنية للفنانة سالي نصر للرسم على وجوه الأطفال، إلى جانب تعليمهم الرسم، كما قدمت فرقة الشرقية للإنشاد الديني بقيادة المايسترو أحمد صلاح فقراتها الغنائية منها "أنشودة قمر، عليك سلام الله، جد الحسانين، أنشودة نور البدر، الله الله، يا آل النبي، وخير خلق الله، نور العين، اللهم صل".

كما شهدت الفعاليات التي ينفذها فرع ثقافة الشرقية برئاسة أحمد سامي خاطر بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، أمسية أدبية لشعراء الزقازيق، إلى جانب فقرة اكتشاف مواهب، بينما قدم عرض لفرقة الأراجوز لتريزا فريد ومهدى السيد وزينب عطية وأحمد سمير، تدور فكرة العرض عن كيفية الاستفادة من الإجازة الصيفية في تعلم مهارات جديدة وزيادة المعرفة والتعرف على طرق الاستفادة من الوقت.

وعلى مسرح قصر ثقافة الزقازيق قدمت فرقة الشرقية للفنون الشعبية بقيادة أحمد واصف رقصاتها ذات الطابع الفلكلوري التراثي، ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى بمرور 20 عاما على اتفاقية اليونسكو لصون التراث، حيث قدمت الفرقة عروضها الاستعراضية منها "الحصان، والفرح الشرقاوي، والحوايا، والعصا"، كما نظم قصر ثقافة الطفل بالزقازيق ورشة حكي للأطفال عن المقتنيات التراثية القديمة ألقاها الفنان التشكيلي مراد غالي.

وفي سياق متصل عقد بيت ثقافة أبو حماد بالتعاون مع مدرسة الشهيد محمد فريد بمنشأة العباسة محاضرة للتعرف على التراث غير المادي وكيفية الحفاظ على الموروث، عرف خلالها دكتور عبدالله عبد الدايم التراث غير المادي على أنه جزء مهم جدا من المخزون التراثي والثقافي لأي بلد في العالم وهو يعبر عن جميع التقاليد والطقوس والممارسات الاجتماعية، والفولكلور والمخزون الفني واللغوي حيث إنه مصطلح تم تداوله بشكل كبير في العقود الأخيرة بعد تسليط اليونيسكو الضوء عليه في العام 2003م وصياغة اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في كل دول العالم، كما نصت اتفاقية اليونسكو على الترابط بين التراث الثقافي غير المادي والتراث الثقافي والطبيعي المادي وأكد على أن التراث المادي وغير المادي يتطلبان مناهج مختلفة للحفظ والصون وعلى أن كلاهما بنفس الأهمية في التعبير عن المجتمع وثقافته وتراثه.

كما أقام قصر ثقافة الطفل بالحلمية ورشة حكي للأطفال للتعريف بالتراث غير المادي، بينما نفذ بيت ثقافة شيبة محاضرة فنية عن "مفهوم التراث الثقافي والحرف الفنية في محافظة الشرقية"، تحدث السيد سليمان بها عن صناعة ورق البردي وصناعة الجلود.

FB_IMG_1692773089872 FB_IMG_1692773101405 FB_IMG_1692773098683 FB_IMG_1692773095471 FB_IMG_1692773092597

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة محافظة الشرقية التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" وبمُشاركة قطاعات وزارة الثقافة (المجلس الأعلى للثقافة، وبيت التراث المصري، وصندوق التنمية الثقافية)، ورشة عمل إقليمية حول: "حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في تحقيق التنمية المُستدامة في الدول العربية (تقاليد الطعام نمُوذجًا)"، وذلك خلال الفترة من ١ – ٣ يوليو الجاري، بمقر المجلس الأعلى للثقافة، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة.

 

وفي مُستهل كلمتها، أكدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، أهمية التراث الثقافي غير المادي، خاصة في ظل الحملة الموجهة لرفع الوعي بالتراث الثقافي غير المادي، مُوجهًة الشكر للجنة الوطنية المصرية لنجاحها في تسجيل عدد من العناصر على قائمة التراث العالمي، مُوضَّحةٌ دور المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل.

ومن جهته، نقل الدكتور شريف صالح، رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن التراث غير المادي يُمثل جانبًا مُهمًّا من التراث الحضاري للأمم، فهو يُعبر عن الهوية الثقافية لكل مُجتمع ويعكس الظروف الإجتماعية والاقتصادية، والسياسات التي مرت بها المُجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة، خاصة في ظل كونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة، ويُعدَّ مصدرًا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.

وأشار الدكتور شريف صالح إلى أن جمهورية مصر العربية تذخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يُعد كنزًا حضاريًّا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت علي أرض مصر، موضحًا أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي علي قائمة التراث العالمي، مؤكدًا أن ملف "الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية" من الملفات التي يجب العمل عليها لإدراجها خلال الفترة القادمة، لافتًا إلى أن الدول العربية لديها العديد من الأطعمة والأكلات والعادات والتقاليد المُتعلقة بها التي تستحق أن تُدرج على قائمة التراث العالمي غير المادي، خاصة في ظل أصالة وعراقة المطبخ العربي.

وفي كلمته، نقل الدكتور حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة بمنظمة الألكسو، تحيات الدكتور محمد ولد أعمر مُدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، مُوجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الألكسو في الإعداد والترتيب لهذا النشاط.

مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جُهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة، مؤكدًا أن تقاليد الطعام لها أهمية بالغة لقيمتها الوظيفية، مشيرًا إلى أن الورشة تتميز من خلال برامجها وأهدافها ومحاورها، للعمل على زيادة مهارات وتقنيات جديدة تساعد المشاركين على التعامل الجيّد مع مجال التراث الغذائي، بما يعود بالمنفعة على الممارسين من الأفراد والجهات المعنية.

وتهدف هذه الورشة إلى تعميق فهم المُشاركين باتفاقية اليونسكو لعام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، ودعم مهاراتهم وقدراتهم علي استنباط وصياغة مخططات، وبرامج صون التراث الثقافي غير المادي وفق مُقاربة تشاركية.

 فضلاً عن التدريب العملي للمشاركين على كيفية حصر وتوثيق الثقافة المرتبطة بالطعام كتراث حي، بالإضافة إلى التعريف بأهمية دور المجتمع المحلي والقطاع الخاص في صون التراث غير المادي المُرتبط بالطعام، وكذا التعريف بأفضل ممارسات توثيق الطعام كتراث ثقافي غير مادي وتبادل خبرات الدول العربية في هذا المجال، وتدريب المشاركين على كيفية تثمين التراث الثقافي غير المادي من خلال التسويق السياحي لعناصر التراث الثقافي غير المادي وتعظيم استفادة المجتمعات المحلية منه، والعمل على تسليط الضوء على التراث الغذائي كمصدر للتنمية المُستدامة اعتمادًا على بعض التجارب بالدول العربية في هذا المجال.

كما تناولت محاور ورشة العمل الإقليمية تقاليد الطعام كتراث ثقافي غير مادي، وصون تقاليد الطعام، فضلاً عن تقاليد الطعام والتنمية المُستدامة، بالإضافة إلى الوظائف الاجتماعية والدلالات الثقافية لتقاليد الطعام، وكذا توظيف تقاليد الطعام في التنمية السياحية.

شهدت ورشة العمل حضور د. هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ود. نهلة أمام الخبير الدولي لإتفاقية التراث الثقافي غير المادي، ومستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي، ود. عماد بن صولة خبير المنظمة العربية في التراث غير المادي، وأ. عبدالهادي الغماري ممثل منظمة الألكسو، وبمُشاركة ممثلين عن الأردن، والمغرب، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وليبيا، والكويت، وتونس، وسلطنة عمان، وبحضور ما يقرب من 30 مُتدربًا من المُتخصصين في مجال إدارة التراث الثقافي غير المادي بالدول الأطراف في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، وكذا مُمثلي المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال صون التراث الثقافي غير المادي والترويج له، إضافة إلى الباحثين المُتخصصين في توثيق التراث الثقافي غير المادي.

IMG-20240702-WA0093 IMG-20240702-WA0092

مقالات مشابهة

  • للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط
  • ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • الحراك المجتمعي عقب 30 يونيو في لقاءات قصور الثقافة بالإسكندرية
  • قصور الثقافة تقدم أنشطة متنوعة في احتفالات 30 يونيو ببورسعيد
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم تعقد ورشة عمل حول "حماية التراث".. تفاصيل
  • التعليم العالي: ورشة عمل إقليمية حول "حماية التراث الثقافي غير المادي"
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق أولى فعاليات ورش "مصر جميلة" لرعاية الموهوبين
  • وزيرة الثقافة تفتتح ورشة العمل الدولية حول حماية وصون تقاليد الطعام
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • وزيرة الثقافة تُفتتح ورشة العمل الدولية حول "حماية وصون تقاليد الطعام"