للوقاية.. لربات البيوت تعرفى على كيفية تجنب حرائق المطابخ فى رمضان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
وضعت إدارة الحماية المدنية مجموعة من المحاذير لربات البيوت بسبب كثرة استخدامهن للمطابخ خلال شهر رمضان وللوقاية من الحرائق يجب الأخذ في اعتبار مجموعة من التحذيرات وهي:
- الانتباه عند تشغيل جميع الأجهزة الكهربائية الموجودة فى المطبخ وخاصة "الميكروويف"، وغلاية المياه، وآلة تحضير القهوة وغيرها، والتأكيد على ضرورة ألا يتم تركها دون مراقبة أثناء التشغيل، مع العلم بأنه لا بد من تفريغ درج الفتات الموجود فى آلة تحميص الخبز بصورة دورية.
- إغلاق أنبوبة الغاز بعد كلّ استعمالٍ إغلاقًا مُحكمًا لضمان عدم تسرب الغاز منها فى حال حصول أى طارئٍ، ووضع قطعة من القماش أو حاجز يمنع الطفل من الوصول لأداة التحكم بفتح أنبوبة الغاز، وبالتالى فى حال أراد الطفل العبث بمفاتيح الغاز وعمل على فتحها نضمن عدم تسرب الغاز منها بسبب إغلاق الأسطوانة.
- وضع أعواد الثقاب والقدّاحات فى أماكن آمنة ومرتفعة لضمان عدم وصول الأطفال إليها، ويجب استبدالُ القدّاحات العادية بقدّاحاتٍ خاصةٍ آمنة لإشعال الغاز والفرن، مع الحرص الدائم على إبعاد الوجه والجسم عن الفرن أو الغاز فى حال أردنا تشغيلها.
- إغلاق باب المطبخ وتعريف الأطفالِ وإرشادهم بأنه مكان خطر لا يجوز التواجد فيه، كما يجب ألا يتم ترك الزيت أو الطعام على الغاز والانشغال عنه ، لكونه من أكثر حوادث الحريق شيوعاً فى المنزل لذلك يجب عدم تركها والانشغال بعملٍ آخر، وفى حال اضطرت ربة المنزل للذهاب من المطبخ لأمر هام عليها إطفاء الغاز وعند رجوعها تستكمل عملها.
- وضع مساكات اليدين للأوانى والغلايات للداخل، حتى لا يتمكن الطفل من الوصول إليها أو حتى لا تسكبه ربه المنزل بالخطأ على نفسها، ولضمان السلامة أكثر على ربة المنزل التركيز على استعمال أعين الغاز الخلفية لإبعاد الخطر مع عدم ترك الزيت أو الطعام المسكوب على الأرض والغاز وتنظيفهما بسرعة، لأن الطفل قد يدخل فى أى لحظة محاولًا العبث بالمادة المسكوبة، فيتسبب بحرق يديه وأجزاء من جسده، وعدمُ السماح للطفل بالمشاركة فى نقل الطعام الساخن للمائدة حتى لا ينسكب عليه.
- وضع الأسطوانة فى مكانٍ آمن، وعدم وضع الأسطوانة مباشرةً على الأرض وإنّما محاولة وضعها فى القاعدة المخصّصة لها وتقريبها من شباك المطبخ لتكون قريبة من مكان التهوية، فيما لو حصل تسريب للغاز والتأكّد من إغلاقها عند النوم أو الخروج من المنزل.
- التأكد من التمديدات الواصلة مع الأسطوانة وبشكلٍ دورى، واستبدال التالف منها مثل البربيش الواصل مع الغاز مع فحص الأسطوانة عند الشك بوجود تسريب للغاز من خلال استعمال الماء والصابون، لأنها الطريقة الأسلم لتفادى الحريق ويجب فحص عيون الغاز والأفران بين الحين والآخر لضمان السلامة والتأكد من انسيابية الغاز بها عند التشغيل.
- يمنع التدخين خاصة بالقرب من الأسرة والستائر عند الخلود إلى النوم، وتجنب وضع السيجارة وإطفائها فى سلة المهملات بدلاً من المكان المخصص لها، مع الحرص على رفع الولاعة والسجائر بعيداً عن متناول الأطفال
- فصل الأجهزة الكهربائية عن التيار الكهربائى على الدوام، لاسيما من خلال سحب القابس من موضعه ويجب تجنب استخدام الأجهزة الرخيصة لأنها هى المعرضة للاحتراق، إذ لا يمكن أن تعمل "ماركة" الجهاز وحدها على الحماية من اندلاع حريق.
- تجنب تشغيل بعض الأجهزة الكهربائية، كالثلاجات والمجمدات والتكييفات، التى يتم تشغيلها طوال اليوم وبالطبع لا يمكن إغلاقها لعدم حدوث أى ماس كهربائى يؤدى إلى حدوث حريق بداخل الشقة حتى لا يفاجأ سكان المنزل بنشوب حريق أثناء النوم ليلاً.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الحماية المدنية سيارات الاطفاء فى حال حتى لا
إقرأ أيضاً:
روشتة لتفادي خناقات العيد فى البيوت المصرية
قالت الدكتورة دعاء بيرو استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، إنه ينبغى على الزوجين التحلى بالصبر وعدم افتعال المشكلات وممارسة الندية عند التعامل مع المواقف المختلفة، وبالتالي ينبغى عليهما ممارسة التعاون من خلال مشاركة بعضهما فى أعباء المنزل وصنع الطعام المفضل للأسرة وتقدير كل منهما لمشاعر الطرف الآخر.
وأضافت دعاء بيرو، لـ صدى البلد، أنه يفضل الإستغناء بقدر المستطاع عن شراء طلبات العيد غير الضرورية والتى يمكن استبدالها أو إعادة تدوير بعض الأغراض لتحل محل أغراض أخرى مع الاتفاق على زيارات العيد، وخاصة مع أهل الزوج والاستمتاع بأجواء العيد معهم دون أى مشاكل وترتيب خروجات العيد مع الأطفال والاتفاق على التنزه.
تابعت:الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، لابد أن يحترم كل فرد فى الأسرة رأى الآخر فى كيفية قضاء إجازة العيد وضرورة الاتفاق فى النهاية على خطة ترضى جميع أذواق الأسرة الواحدة وتجنب النقاشات الساخنة وتقدير كل فرد لمشاعر الآخر واحترام حدوده.
بعض الأشخاص يمارسون عدم الاستحقاق والتقدير الذاتى، وخاصة فى المناسبات السعيدة فيقومون بتذكر الماضى و أحداثه المؤلمة وهنا لابد من عمل وقفة مع النفس وعدم الاستسلام لهذه الأفكار والمشاعر السلبية من خلال تفعيل الامتنان.
يعتبر الخروج مع الأصدقاء، عدوى إيجابية يحصل من خلالها الغنسان على السعادة، من خلال الصحبة الملهمة، ويعد الخروج مع الأصدقاء يوم العيد نوع من الترفيه عن النفس وكسر للروتين والملل، والابتعاد عن افتعال المشاكل داخل الأسرة.
أكدت استشاري الإتيكيت والعلاقات الإنسانية ، لابد أن يحرص كلا من الزوجين على المدح وتقدير الآخر والبعد عن التذمر واللوم والانتقاد للطرف الآخر، فالكلمة الطيبة صدقة وعلى الزوجين أن يحرص كلا منهما سماع وتبادل الكلمات الحلوة اللطيفة والرومانسية، ورغم كونها عبارات بسيطة إلا أنها لها تأثير كبير وقوى على مزاجية الفرد لذا عليهما تبادل المباركة على العيد والتعبير عن السعادة بالمشاركة معا فى الأنشطة المختلفة مع الأبناء والتواجد سويا بعيدا عن ضغوطات ومسؤوليات العمل.
لابد من تجنب مشاعر الملل، فالعيد رسالة هدفها التجديد والتغيير داخل الأسرة من خلال عدم ممارسة الروتين اليومي الملل و الاستيقاظ المتأخر وعدم الخروج من المنزل وعدم القيام بطقوس العيد المبهجة التى تبعث السعادة والطمأنينة فى نفس الإنسان، لذا لابد من الاحتفال بالمناسبة بشكل إيجابي ومحاولة احتفال الأسرة بأجواء العيد بطرق مبتكرة مميزة..