أكد طه بن سليمان الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية أن استضافة سلطنة عُمان لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية وهي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان مستضيفة الدورة، تأتي تأكيدًا لمكانتها الرائدة في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، وترسيخ دورها كوجهة متميزة للرياضات الشاطئية بوجه الخصوص، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد وسواحلها الممتدة التي توفر بيئة مثالية لهذه المنافسات، كما تعكس هذه الاستضافة التزام سلطنة عُمان بتعزيز التعاون الرياضي بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم الجهود الرامية إلى تطوير الرياضات الشاطئية وفق أعلى المعايير الدولية.

وأضاف الكشري في افتتاح اجتماع مديري البعثات الرياضية بالدورة في العاصمة مسقط: لا تقتصر أهمية هذه الدورة على الجانب التنافسي فحسب، بل تمتد إلى أبعاد أوسع تشمل تعزيز السياحة الرياضية، والترويج للإمكانات الطبيعية التي تتمتع بها سلطنة عُمان كوجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الشاطئية، فضلًا عن كونها محطة استراتيجية لإعداد المنتخبات الوطنية للألعاب الشاطئية للاستحقاقات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية، حيث تم توفير الإمكانات لدعم برامج إعداد وتأهيل منتخباتنا الوطنية، ما يسهم في تطوير مستواها الفني على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز فرصها في المنافسة على المراكز المتقدمة واعتلاء منصات التتويج.

جاهزية المنتخبات الوطنية

وأشار طه الكشري حول متابعة اللجنة الأولمبية العمانية لاستعداد وجاهزية المنتخبات الوطنية لخوض غمار منافسات الدورة ومدى الرضا عن هذه الاستعدادات والتوقعات لنتائج المنتخبات الوطنية، أن اللجنة الأولمبية العُمانية، وبالتنسيق المستمر مع الاتحادات واللجان الرياضية المعنية، مهتمة بتنفيذ برامج إعداد فعالة لتأهيل منتخباتنا المشاركة بالدورة، والوزارة داعمة للخطط التي أُعدت لهذا الغرض انطلاقًا من أهمية هذا الاستحقاق الرياضي، مما أتاح لها فرصة خوض معسكرات تدريبية مكثفة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وفق خطط أعدتها الأجهزة الفنية لكل منتخب؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الجاهزية قبل انطلاق المنافسات، ويعكس هذا الدعم حرص سلطنة عُمان على تعزيز مستوى التنافسية لمنتخباتها الوطنية في مختلف الألعاب الشاطئية، وتهيئتها لخوض المنافسات بثقة، سعيًا للوصول إلى منصات التتويج، وتأتي هذه الجهود المبذولة في إطار رؤية متكاملة لتطوير الرياضات الشاطئية في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور المنتخبات الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، ونثق بأن هذه الاستعدادات ستنعكس إيجابيا على أداء منتخباتنا، ونتطلع إلى مشاركة قوية تبرز مدى تطور الرياضة العمانية وقدرتها على تحقيق نتائج مشرفة تعكس الكفاءة الفنية والبدنية للاعبينا.

8 ألعاب رئيسية

وتابع حديثه قائلًا: بناءً على هذه المعايير، تضمنت قائمة الألعاب في هذه النسخة ثماني رياضات رئيسية، هي كرة القدم الشاطئية، وكرة اليد الشاطئية، والكرة الطائرة الشاطئية، وألعاب القوى الشاطئية، والرياضات البحرية، والسباحة في المياه المفتوحة، والرياضات الجوية، والفروسية (التقاط الأوتاد)، ويمثل هذا الاختيار مزيجًا متوازنًا بين الألعاب الجماعية والفردية، ويعكس التوجه نحو تعزيز التنوع الرياضي وإثراء تجربة اللاعبين والجماهير على حد سواء، كما أن هذه الألعاب تسهم في إبراز الجوانب السياحية والبيئية التي تتمتع بها سلطنة عُمان، خاصة مع إقامة المنافسات في مواقع طبيعية خلابة تضيف بعدا جماليا ورياضيا فريدا للدورة.

وختم طه الكشري، أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية ومدير عام الدورة، حديثه قائلًا: تمثل هذه الدورة محطة رياضية بارزة تؤكد التزام سلطنة عُمان بتعزيز الحراك الرياضي الخليجي، وتوفير منصة تنافسية رفيعة المستوى تواكب كافة المعايير، وهذه الدورة ليست مجرد حدث رياضي، بل هي فرصة لإبراز روح التضامن والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودعم تطور الرياضات الشاطئية التي تشهد نموًا متزايدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ونحن على ثقة بأن هذه الدورة ستقدم نموذجًا متكاملًا من حيث التنظيم، والبنية الأساسية، والتغطية الإعلامية، حيث حرصت اللجنة المنظمة على تسخير كافة الإمكانات لضمان تجربة استثنائية للرياضيين والجماهير على حد سواء.

كما أن الجهود الكبيرة المبذولة من قبل اللجنة المنظمة، والاتحادات الرياضية، والجهات الداعمة تعكس رؤية طموحة تستهدف ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة رياضية مثالية لاستضافة الفعاليات الكبرى، وندعو الجماهير ومحبي الرياضات الشاطئية إلى متابعة منافسات الدورة، والاستمتاع بالأجواء الرياضية والترفيهية التي سترافق الحدث، ونتطلع إلى أن تترك هذه النسخة بصمة مميزة إضافية في تاريخ استضافات سلطنة عُمان للدورات والبطولات الرياضية الشاطئية والرياضات الأخرى الإقليمية والدولية، وتعزز من تطلعات الرياضيين وتفتح آفاقًا جديدة لمزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.

راشد الكندي: نسعى لتقديم أعلى مستويات التنظيم الإداري والفني لتعزيز انتشار الألعاب الشاطئية -

قدّم راشد بن إبراهيم الكندي، رئيس اللجنة الفنية بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية «مسقط 2025» عرضا مرئيا موسعا، وقال خلاله: تُعد دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حدثا إقليميا بارزا يتجدد من خلال تنوع الرياضات والفعاليات المدرجة ضمنها، وهي إحدى الدورات المعتمدة رسميا في روزنامة المسابقات الرياضية الخليجية بقرار من أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس، وتسعى اللجنة المنظمة إلى تقديمها بأعلى مستويات التنظيم الإداري والفني، بما يسهم في تعزيز انتشار الألعاب الشاطئية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأضاف: تم إنشاء عدة لجان مساعدة للجنة الرئيسية المنظمة لهذه الدورة، وهذه اللجان المساعدة هي اللجنة الفنية، ولجنة المنشآت الرياضية، ولجنة العلاقات العامة والمتابعة، واللجنة الأمنية، واللجنة الطبية ومكافحة المنشطات، واللجنة المالية، ولجنة تقنية المعلومات، ولجنة الإعلام والترويج والتسويق، ولجنة الافتتاح ومراسم التتويج، ولجنة التنسيق والسكرتارية. وأكد الكندي أن حفل افتتاح الدورة سيكون في الخامس من أبريل المقبل.

وأشار راشد الكندي إلى أن منافسات كرة القدم ستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 11 أبريل، بينما ستقام منافسات الكرة الطائرة على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 11 أبريل، أما منافسات كرة اليد فستقام على الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل، فيما ستقام منافسات السباحة الطويلة بالموج مسقط وشاطئ الحيل الشمالية، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 11 أبريل.

كما ستقام منافسات الإبحار الشراعي على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 6 إلى 10 أبريل، أما منافسات التقاط الأوتاد فستقام على مزرعة الرحبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، وتقام منافسات ألعاب القوى على شواطئ العذيبة خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، أما منافسات الطيران الشراعي فستقام على شواطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل، وسيتنافس المشاركون بالدورة للحصول على 43 ميدالية ملونة في 30 مسابقة متنوعة.

كما تطرق رئيس اللجنة الفنية بالدورة إلى المواقع الأخرى المهمة، منها مركز عمليات الدورة (القيادة - جميع اللجان المساعدة)، وموقع إصدار البطاقات التعريفية، وموقع حفل الافتتاح، ومركز الإعلام، ومركز النقل التلفزيوني، وأماكن إقامة البعثات الرسمية والوفود الرسمية، ومقر إقامة المنتخبات المشاركة والحكام والمنظمين والفنيين، كما تطرق راشد الكندي إلى وسائل النقل لجميع المشاركين في الدورة.

بعدها، عرّف الكندي بمديري المسابقات الرياضية، حيث سيتولى مصطفى بن مطر الحوسني إدارة مسابقة كرة القدم، وموسى بن خميس البلوشي إدارة كرة اليد، أما الكرة الطائرة فتتولى إدارتها عائشة بنت عبدالله الجابرية، وسيتولى الدكتور أحمد بن زاهر العلوي إدارة مسابقة الرياضات الجوية، بينما سيدير علي بن عبدالله المرزوقي مسابقة ألعاب القوى، أما مسابقة الإبحار الشراعي فسيتولى إدارتها عبدالعزيز بن سالم الشيدي، بينما مسابقة السباحة الطويلة فسيتولى إدارتها مال الله بن مبروك البوسعيدي، وسيتولى خالد بن محمد السيفي إدارة مسابقة التقاط الأوتاد.

كما عرّج راشد بن إبراهيم الكندي، رئيس اللجنة الفنية بالدورة على التعريف بالمندوبين الفنيين للمسابقة، وهم وليد بن الحبشي النعماني في مسابقة كرة القدم، وزهير خالد سمحة في كرة اليد، والدكتور طارق محمد علي في الكرة الطائرة، وعادل الحبيشي في الرياضات الجوية، والدكتور وائل محمد رمضان في ألعاب القوى، وهنا بنت سالم العدوية في الإبحار الشراعي، ومحمد الساحلي في السباحة الطويلة، وعابد تارين في مسابقة التقاط الأوتاد.

بعدها، أشار الكندي إلى مواقع المسابقات وعدد الميداليات وتفاصيل المرافق والملاعب والخطة الزمنية لجاهزيتها، وغيرها من الجوانب التي تهم الدورة.

محمد السبيعي: الدورة تسهم في إبراز المواهب الرياضية -

قال محمد بن علي السبيعي، مدير إدارة الرياضة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: نقدم الشكر لسلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، على استضافة هذا المحفل الرياضي الخليجي، الذي يجمع أشقاءنا من دول الخليج العربية، كما تعكس هذه الدورة أواصر الأخوة والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشكر الجزيل لجميع من يقوم ويشارك في تنظيم هذه الألعاب، وللمشاركين الذين جاؤوا من كل حدب وصوب ليُظهروا روح المنافسة الشريفة والتميز الرياضي، وبلا شك فإن مثل هذه الفعاليات ليست فقط فرصة لإبراز المواهب الرياضية، بل أيضًا لتعزيز الروابط بين شعوبنا وتقوية أواصر التعاون في مختلف المجالات، ونأمل لجميع الدول المشاركة التوفيق والنجاح، وأن تكون هذه الألعاب منصة لإظهار أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات، كما نأمل أن تكون إقامتهم في سلطنة عُمان مليئة بالذكريات الجميلة والتجارب الإيجابية.

شعار الدورة يعكس هوية المسابقة وروح الشباب -

يتميز شعار دورة الألعاب الشاطئية الخليجية في نسختها الثالثة «مسقط 2025» بتصميمه البسيط والحديث الذي يعكس هوية المسابقة وروح الشباب، واتخذ الشعار شكل مستطيل مقسم إلى أربعة عناصر متداخلة، حيث يرمز البحر في الجزء السفلي بلونه البحري العميق إلى الموقع الساحلي للفعاليات، ويعكس أهمية البحر في حياة شعوب الخليج وتراثها البحري، أما الجبال المتصلة على شكل قلاع فتجسد الطابع العمراني والثقافي العماني؛ إذ تعد القلاع رمزًا للقوة والتاريخ العريق الذي يربط عُمان بالخليج، بينما ترمز الرمال باللون الأصفر إلى الشواطئ الرملية التي تعد جزءًا من طبيعة مسقط ووجهة رئيسية لهذه الألعاب، وكذلك السماء بلون أزرق بحري مع رقم السنة 2025 مفرغًا، فترمز إلى الآفاق المفتوحة، والإبداع، والتطور، مع التركيز على الطابع الشبابي والحديث للمسابقة.

ويعكس التصميم بخطوط منحنية السلاسة والانسيابية، ويبتعد عن التصاميم التقليدية، مما يجعله مميزًا ومناسبًا لذوق الشباب، أما الجانب الثقافي فقد تم دمج العناصر التي تعبر عن هوية سلطنة عُمان (مثل القلاع والجبال) مع البحر والشواطئ التي تمثل طبيعة الخليج، ويعكس التصميم التناغم بين الماضي والحاضر بروح رياضية متجددة، ويرمز الأزرق البحري (لون البحر والسماء) إلى البحر الذي يمثل أهمية كبيرة لدول الخليج العربية من الناحية التاريخية والاقتصادية والثقافية، ويعكس اللون شعورًا بالهدوء والاستقرار، وهو مستوحى من الطبيعة الساحلية التي تحتضن الألعاب الشاطئية، كما أن وجود اللون الأزرق في السماء يرمز إلى آفاق المستقبل والانفتاح على التقدم والابتكار، أما الأصفر (لون الرمال) في الشعار فيشير إلى الشواطئ الذهبية التي تعد جزءا أساسيا من طبيعة مسقط والخليج، ويعبر عن الطاقة والحيوية، وهو رمز للشمس والدفء، مما يتماشى مع أجواء الألعاب الشاطئية، بينما يرمز اللون البرتقالي إلى قوة التراث العماني والخليجي، حيث يعكس الجبال التي تحيط بسلطنة عُمان وتاريخها الفني المتمثل في القلاع، كما أن اللون البرتقالي مرتبط بالطاقة، والحماس، والدفء، مما يعكس روح الشباب والمنافسة الإيجابية التي تمثلها الألعاب الشاطئية، ويوجد اللون البرتقالي توازنًا جذابًا بين اللونين الأزرق البارد والأصفر الدافئ ليبرز الشعار بشكل متناغم.

وتأثير الألوان مجتمعة في الشعار (الأزرق والأصفر والبرتقالي) يجسد الطبيعة، والتراث، والطاقة التي تعكس جوهر الألعاب الشاطئية، ويعزز الترابط بين المكونات الطبيعية والثقافية لدول الخليج، مما يجعل الشعار معبرًا وله دلالة بصرية قوية.

زيارة المواقع والملاعب المستضيفة للدورة -

بعد ختام الاجتماع، قام مديرو البعثات الرياضية بدورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، بزيارة للمرافق والملاعب، وهي الملاعب الرملية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وشاطئ العذيبة، والموج مسقط، وشاطئ الحيل الشمالية، ومزرعة الرحبة، وتعرَّفوا على كافة المرافق والملاعب.

منتخب الطائرة يستهل مشواره بمواجهة الكويت -

تشارك جميع الدول الخليجية في منافسات الكرة الطائرة الشاطئية، وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى منتخبات قطر 1، والكويت 2، ومنتخبنا الوطني 3، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات عُمان 1، والكويت 1، والإمارات 1، أما المجموعة الثالثة فتتكون من منتخبنا الوطني 2، والمنتخب السعودي 2، والمنتخب البحريني 1، بينما جاءت منتخبات قطر 2، والسعودية 1، والبحرين 2، ومنتخبنا الوطني 4 ضمن المجموعة الرابعة.

وتنطلق منافسات البطولة يوم الاثنين الموافق 7 أبريل بإقامة 10 لقاءات، حيث يستهل الفريق الثالث لمنتخبنا الوطني مشواره في المسابقة بمواجهة المنتخب الكويتي 2، ويلتقي منتخب الكويت 1 مع المنتخب الإماراتي 1، ويواجه المنتخب السعودي 2 نظيره البحريني 1، فيما يلتقي المنتخب القطري 2 مع الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني، وتختتم لقاءات هذا اليوم بمواجهة المنتخب السعودي 1 مع المنتخب البحريني 2، بالإضافة إلى لقاء المنتخب القطري 1 مع المنتخب الوطني 3، ولقاء الفريق الأول لمنتخبنا الوطني مع المنتخب الإماراتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب البحريني 1، ويواجه المنتخب القطري 2 المنتخب البحريني 2، بينما يواجه الفريق الرابع لمنتخبنا الوطني الفريق الأول للمنتخب السعودي.

وتستأنف اللقاءات يوم الثلاثاء الموافق 8 أبريل بإقامة 5 مباريات، حيث يلتقي المنتخب القطري 1 مع المنتخب الكويتي 2، ويواجه الفريق الأول لمنتخبنا الوطني نظيره الكويتي 1، كما يلتقي منتخبنا الوطني 2 مع المنتخب السعودي 2، ويواجه المنتخب القطري 2 نظيره السعودي 1، فيما يواجه منتخب البحرين 2 منتخبنا الوطني 4 في لقاءات حاسمة لتحديد المتأهلين للدور التالي، وفي يوم الأربعاء 9 أبريل، تنطلق منافسات الأدوار الإقصائية بإقامة مباريات تحديد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر، إلى جانب مواجهات الدور ربع النهائي التي تجمع بين أول وثاني كل مجموعة، وتختتم منافسات البطولة يوم الخميس 10 أبريل بإقامة مباريات تحديد المراكز النهائية، على أن يشهد اليوم الختامي إقامة المباراة النهائية لتحديد بطل الدورة.

الإمارات والسعودية تفتتحان منافسات كرة القدم -

تبدأ منافسات كرة القدم بلقاء منتخبي الإمارات والسعودية يوم الاثنين في السابع من أبريل، يعقبه مباشرة لقاء منتخبنا الوطني والبحرين، ويوم الثلاثاء 8 أبريل يلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، وفي اليوم نفسه يلتقي المنتخب السعودي نظيره البحريني، وتستأنف لقاءات المسابقة يوم الأربعاء 9 أبريل بلقاء البحرين والإمارات، يعقبه مباشرة لقاء السعودية والكويت، وفي يوم الخميس 10 أبريل يلعب منتخبنا الوطني أمام الإمارات، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا البحرين والكويت، بينما في اليوم الختامي للمسابقة، الجمعة 11 أبريل، ستقام مباراتان؛ تجمع الأولى الإمارات والكويت، بينما يلعب منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي.

من جانبه، يواصل منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تحضيراته في الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في إطار استعداداته للمشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «مسقط 2025»، التي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة الأولمبية العُمانية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، خلال الفترة من 5 إلى 11 أبريل المقبل، بمشاركة 6 دول خليجية، هي الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين، بالإضافة إلى سلطنة عُمان، كما يستعد المنتخب للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا، التي ستقام في تايلاند خلال الفترة من 20 إلى 30 مارس الجاري، والمؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستقام في سيشل شهر مايو من هذا العام.

وانتظم 16 لاعبًا في المعسكر الحالي، الذي يعد مهما ويرسم مسار التحضير للمعترك الآسيوي، حيث تتخلله 4 مواجهات مع منتخبين عالميين يعتبران من المنتخبات الرائدة في اللعبة، هما روسيا وبيلاروسيا، ويستمر المعسكر الحالي حتى العاشر من مارس، وتضم القائمة الحالية كلًا من خالد بن خميس العريمي، ومنذر بن هلال العريمي، وعبدالله بن مسعود الصوطي، ونوح بن سالم الزدجالي، ومشعل بن هلال العريمي، وأحمد بن ربيع العويسي، وسالم بن محمد العريمي، ويونس بن خميس العويسي، وسامي بن فائل البلوشي، ويحيى بن جمعة المريكي، وعبدالرحمن بن علي الفزاري، ومسلم بن محفوظ العريمي (العامرات)، وماجد بن عبدالله العفاري (العروبة)، ويوسف بن جاسم الزدجالي (الشباب)، وأمجد بن عبدالله الحمداني (مصيرة)، وسمير بن جميل آل سعد (المحمل السعودي).

اليد يبدأ مشواره بلقاء منتخب البحرين -

بعد سحب قرعة الألعاب الجماعية، وفي منافسات كرة اليد، يدشن منتخبنا الوطني الدورة بلقاء نظيره البحريني يوم السبت الموافق الخامس من أبريل المقبل، وفي اليوم نفسه يلتقي منتخبا قطر والسعودية، بينما يوم الأحد 6 أبريل يلتقي المنتخب الإماراتي أمام السعودية، ويلعب منتخبنا الوطني أمام نظيره القطري، ويوم الاثنين 7 أبريل يلتقي منتخب الإمارات مع منتخب قطر، ويلعب البحرين مع السعودية، وستخضع المنتخبات لراحة إجبارية يوم الثلاثاء، على أن تستأنف المنافسات يوم الأربعاء 9 أبريل بإقامة 4 لقاءات؛ يبدأها منتخبنا الوطني أمام نظيره الإماراتي، يليه لقاء قطر والبحرين، ثم مباراة الإمارات والبحرين، وتختتم مباريات هذا اليوم بلقاء منتخبنا الوطني أمام المنتخب السعودي، على أن تقام نهائيات المسابقة يومي الخميس والجمعة الموافق 10 و11 أبريل.

ويواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية خطوات إعداده للبطولة الخليجية الشاطئية، وكذلك للبطولة الآسيوية العاشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء «مسقط 2025» -تصفيات كأس العالم للرجال والنساء لكرة اليد الشاطئية 2026- التي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من الأول إلى العاشر من مايو القادم بمشاركة 9 منتخبات آسيوية، ويتكوّن الجهازان الفني والإداري للمنتخب من المدرب الوطني حمود بن سالم الحسني، وجابر بن يعقوب البلوشي مساعدًا للمدرب، وسعيد بن علي الحوسني مديرًا للمنتخب، وطالب بن أفندي البلوشي إداريًّا للمنتخب.

الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية احتل المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة، التي أقيمت في جزيرة بالي الإندونيسية، وتأهل إلى كأس العالم الشاطئية بالصين عام 2024م، وقد حصد المنتخب العديد من الإنجازات خلال مسيرته التي بدأت منذ عام 2004، من بينها حصوله على المركز الأول في البطولة الآسيوية الأولى التي استضافتها مسقط عام 2004، والتأهل إلى كأس العالم بمصر في العام نفسه، بالإضافة إلى تحقيق المركز الرابع في كأس العالم الشاطئية التي أقيمت في تايبيه الصينية عام 2009، كما حقق المركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية الثانية التي استضافتها مسقط عام 2010، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2011، والتأهل إلى كأس العالم التي استضافتها المدينة الرياضية بالمصنعة عام 2012، التي حقق فيها المنتخب المركز الثامن.

كما حصل المنتخب على المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في هونج كونج عام 2013، وتأهل إلى كأس العالم بالبرازيل عام 2014، واحتل المنتخب المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية التي أقيمت في بوكيت عام 2014، ونال المركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في مسقط عام 2015، وتأهل إلى كأس العالم بالمجر عام 2016، حيث احتل المركز السابع، كما حصل على المركز الثاني في البطولة الخليجية الشاطئية التي أقيمت في قطر عام 2015، والمركز الثاني في البطولة الآسيوية التي أقيمت في فيتنام عام 2016، وتأهل إلى كأس العالم في تايلاند عام 2017.

وقد واصل المنتخب تألقه، حيث تأهل إلى كأس العالم التي أقيمت في روسيا عام 2018، وحقق فيها المركز التاسع، وكان آخر إنجاز للمنتخب في البطولة الآسيوية السابعة بالصين عام 2019، حيث حقق المركز الثاني وتأهل إلى كأس العالم بإيطاليا عام 2020، التي لم تُقَم بسبب جائحة كورونا، كما حقق المركز الثاني في البطولة الآسيوية التاسعة التي أقيمت في جزيرة بالي الإندونيسية عام 2023، وتأهل إلى كأس العالم الحادية عشرة لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء، في مدينة بينجتان الصينية عام 2024

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة اللجنة الأولمبیة الع مانیة منتخبنا الوطنی أمام الإمارات والسعودیة خلال الفترة من 5 إلى دول الخلیج العربیة لکرة الید الشاطئیة المنتخبات الوطنیة المنتخب البحرینی دول مجلس التعاون لمنتخبنا الوطنی المنتخب السعودی منتخب الإمارات التقاط الأوتاد المنتخب القطری منتخب البحرین الشاطئیة التی یلتقی المنتخب اللجنة الفنیة الکرة الطائرة أبریل المقبل بالإضافة إلى منافسات کرة یلتقی منتخب هذه الألعاب ألعاب القوى إلى 11 أبریل مع المنتخب هذه الدورة ستقام على کرة القدم مسقط عام فی الیوم مسقط 2025 کما أن

إقرأ أيضاً:

المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي

شارك مجلس الشورى في الاجتماع الثنائي بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي إلى جانب وفد الأمانة العامة لمجلس التعاون وسفير بعثة مجلس التعاون لدى الاتحاد الأوروبي.

وترأس الاجتماع المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور ممثلين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي ناقش القضايا الثنائية التي تخدم المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.

ومثل مجلس الشورى في الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام للمجلس وسعادة حسين بن محمد اللواتي، عضو مجلس الشورى وممثلو المجلس في اللجنة البرلمانية الخليجية الأوروبية.

حيث أكد ممثلو المجالس التشريعية الخليجية على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الأوروبي في مجالات الاقتصاد والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والعمل على توحيد الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.

كما ناقش ممثلو المجالس التشريعية الخليجية مع وفد شبه الجزيرة العربية بالبرلمان الأوروبي موضوع إعفاء جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تأشيرة (شنغن)، وأبدى أعضاء البرلمان الأوروبي عن استعدادهم لمتابعة كل ما من شأنه المساهمة في الرقي بالعلاقات الثنائية بين الجانبين.

كما أكد الجانبان على أهمية مواصلة مثل هذا اللقاءات على أن تعقد بشكل دوري ومحددة الأجندة التي تخدم التطلعات والطموحات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا
  • جبران يعلن عن 24 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية
  • منافسة قوية على استضافة كأس آسيا 2031
  • تحضيرات مكثفة وطموحات كبيرة لمنتخب القوى في الألعاب الشاطئية
  • وزير المعادن محمد بشير عبد الله: جهود كبيرة لتذليل كافة المعوقات التي تواجه قطاع التعدين
  • المجالس التشريعية الخليجية تبحث مجالات التعاون مع البرلمان الأوروبي
  • شوبير ينعى شقيق مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني
  • السعودية تواجه أستراليا في نهائي كأس آسيا للشباب 2025