السلطات اللبنانية تفرج عن ريهام سعيد بعد احتجازها 3 أيام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بعد احتجازها لمدة 3 أيام في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن إطلاق سراحها وعودتها إلى مصر، مؤكدة أنها بخير، رغم الأزمة التي تعرضت لها.
وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" منشوراً طمأنت فيه متابعيها قائلة: "أنا الحمد لله وصلت مصر حالًا.. تم الإفراج عني بعد حبسي لمدة 3 أيام في بيروت، شكراً لكل من كان قلقاً، أنا آسفة لا أقدر على الرد على المكالمات الآن، إن شاء الله أصبح أفضل، وأرد على الجميع".
وكانت ريهام سعيد قد أثارت الجدل مؤخراً بعدما كشفت عن توقيفها في مطار رفيق الحريري أثناء توجهها لحضور جلسة قضائية ضد طبيب التجميل نادر صعب، متهمة إياه باستخدام نفوذه لمنعها من السفر.
وفي منشور عبر فيس بوك، وجهت نداءً عاجلًا للسفارة المصرية مطالبةً بالتدخل، حيث كتبت: "من فضلكم، شخص ما يتصل بالسفارة المصرية، لقد استخدم نادر صعب نفوذه، وتم توقيفي في المطار وأنا في طريقي لحضور الجلسة".
وأضافت موجهة حديثها للطبيب: "أنا لا أخاف يا نادر، ويا رب تأتي لتحضر المحاكمات في مصر مثلما أحضر أنا إلى لبنان. مهما فعلت، أنت طبيب شوهتني وأخطأت طبياً، هل أنت بحاجة إلى المال؟".
تعود الأزمة إلى يناير (كانون الثاني) 2024، حين خرجت ريهام سعيد عبر "إنستغرام" تتهم طبيب التجميل نادر صعب بتشويه وجهها خلال عملية تجميلية أجراها لها، متهمةً إياه بالإهمال الطبي، وتقديم معلومات مضللة عن حالتها الصحية.
وكتبت ريهام سعيد في منشور حينها: "وصل بك الإجرام أنك تشوهني وتموت سيدتين قبلي، وتنشر صورة لسيدة مختلفة، وتدعي أنها أنا؟ أنا كنت مثل القمر قبل ما أقدم على المجيء إليك".
وأضافت ريهام سعيد آنذاك، أنها تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الطبيب، قائلة: "سأرفع عليك قضية، لأنك تؤذي ناس كثيرة جداً، أنت تبعد تماماً عن كونك طبيب، وقد وقعت في خطأ كبير".
في المقابل، لم يلتزم نادر صعب الصمت، بل خرج في تصريحات إعلامية ليكشف تفاصيل العملية التي أجراها لريهام سعيد، مؤكداً أنها كانت تعاني من مشاكل في وجهها نتيجة عمليات سابقة، وأنه قام بإجراء عملية شد للوجه تكللت بالنجاح، على حد تعبيره.
وقال صعب: "لجأت لي من 10 أشهر لإجراء عملية شد الوجه والتخلص من مشاكل كانت تعاني منها بسبب عمليات سابقة، وأجريت العملية وأنا راضٍ عن نتائجها بعدما رأيتها في مقابلات تلفزيونية لاحقة، هذه واحدة من أفضل نتائج عمليات شد الوجه، ولا أعلم من أين جاءت بادعاءات التشوهات!".
كما أشار إلى أن الإعلامية المصرية لم تدفع كامل تكاليف العملية، فيما شددت ريهام سعيد على أنها لن تترك حقها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريهام سعيد نجوم مصر بيروت ريهام سعيد ریهام سعید نادر صعب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج اليوم عن 46 أسيرا من الدفعة السابعة
غزة – صرحت مسؤولة الإعلام بنادي الأسير الفلسطيني (أهلي) أماني سراحنة إن “السلطات الإسرائيلية أفرجت فجر اليوم الخميس عن 602 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة”.
وأضافت أن “الاحتلال الإسرائيلي أجل الإفراج عن 46 أسيرا من قطاع غزة، من الأطفال والنساء، ضمن الدفعة السابعة، لحين إجراء فحوصات للتأكد من هويات جثث 4 أسرى إسرائيليين تسلمها مساء الأربعاء”.
وأوضحت أن “من بين الأسرى المحررين الخميس 12 أسيرا من غزة ممَن اعتقلوا قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، و42 من الضفة الغربية، و97 مبعدا، بالإضافة أسرى من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر”.
وبينما قالت سراحنة إن إسرائيل أفرجت اليوم عن 602 أسير، صرح مدير إعلام الأسرى في حركة “حماس” ناهد الفاخوري للأناضول بأن تل أبيب أفرجت عن 596 أسيرا من أصل 642، ويتبقى 46 أسيرا.
وأضاف الفاخوري أن الدفعة السابعة ستكتمل بإفراج إسرائيل اليوم عن الأسرى الـ46، الذين أجلت الإفراج عنهم لحين تأكدها من هويات جثث الأسرى الأربعة التي تسلمتها الأربعاء.
وبينما بدا معظم الأسرى الإسرائيليين الذي سلمتهم الفصائل الفلسطينية في حالة جسدية ونفسية جيدة، ظهرت على الأسرى الفلسطينيين المحررين آثار تعذيب وكسور في أنحاء الجسد، فضلا عن بتر أطراف جراء إهمال طبي متعمد في سجون إسرائيل.
وحاليا تقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وبدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ويتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.
ونصت المرحلة الأولى على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأموات، وبالفعل أطلقت الفصائل الفلسطينية 25 أسيرا حيا وسملت 8 جثامين، مقابل إفراج إسرائيل عن 1135 أسيرا فلسطينيا.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويفضل تمديد الأولى لأسباب بينها أن المرحلة الثانية تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.
وكالات