الصوم مروض الجسد والروح
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الصوم مروض الجسد والروح
نصر الدين مفرح
الفرح والسرور في رمضان علامة إيمان، ودليل امتثال للطاعة، والصوم يروض النفس والغرائز، ويكبح جماح الملذات ويهذبها، فهو معلم النفس الصبر والإرادة فعن أبي هريرة قال: قال عليه الصلاة والسلام: (الصيام نصف الصبر) [رواه السيوطي في الجامع الكبير].
الصوم أفضل ما يغذي الروح والجسد معاً، وأعظم عبادة تجسد مراقبة العبد لربه، فهو منحة الله لمن يستحقها، ومغفرة الذنوب ومكفرها قال عليه الصلاة والسلام: [ الصلوات الخمس والجمعة الي الجمعة ورمضان الي رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ] رواه مسلم.
يجيء رمضان هذا العام، ولا تزال بلادنا ترزح في أتون الحرب التي أثبتت لمشعليها وخائضيها أنها مفسدة للعباد والبلاد، ومهلكة للحرث والنسل.
رسالتي لمشعليها وقادتها وجنودها:
بحق حرمة وفضل هذا الشهر المبارك، أوقفوا هذا الصراع العنيف المؤلم الذي أزهق الأرواح.
وبحرمة وعظمة هذا الشهر اجبروا خواطر نداء العلماء والحكماء والأصدقاء واستغاثة النساء والأطفال والشيوخ بوقف إطلاق النار، دعوا هذه النداءات والاستغاثات تصل إلى قلوبكم علها تجد في أنفسكم الرحمة والإنسانية والضمير.
#رمضان_غذاءالروح_مراجع النفس
#رمضان فرصة_لتكفير الذنوب
#السودانيون_يستحقون السلام
# نصرالدين_مفرح
الوسومالحرب السلام السودان الصوم رمضان نصر الدين مفرحالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب السلام السودان الصوم رمضان نصر الدين مفرح
إقرأ أيضاً:
ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..
وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.
وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.
وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.
كما تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.
وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.
ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.
ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.