شاركت غرفة قطر في “منتدى مكة للحلال 2025″، الذي نظمته غرفة مكة المكرمة تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”.

وترأس وفد الغرفة في المنتدى، سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، فيما ضم الوفد أعضاء مجلس الإدارة: السيد عبدالله بن محمد العمادي، السيد عبدالرحمن بن عبدالجليل آل عبدالغني، والدكتور محمد بن جوهر المحمد.

وخلال المنتدى، قام الوفد بجولة في المعرض المصاحب، الذي ضم مئات الشركات التي عرضت مجموعة واسعة من المنتجات المتعلقة بصناعة الحلال والقطاعات المرتبطة بها.

وقال سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني في تصريحات صحفية على هامش المنتدى: إن قطاع الحلال يعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، ويمثل فرصة واعدة لتعزيز التجارة والاستثمار العالمي، مؤكدا حرص غرفة قطر على المشاركة في المنتدى انطلاقا من دورها في تمثيل القطاع الخاص القطري واهتمامها بتطوير صناعة الحلال في دولة قطر والتعرف على أبرز الاتجاهات العالمية في هذا القطاع.

كما شدد على اهتمام غرفة قطر بتطوير صناعة الحلال وتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع، والتزامها بدعم الشركات القطرية وتعزيز شراكاتها الدولية، بما يساهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية قطر 2030.

ويشمل قطاع الحلال مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، بدءا من الأغذية والمشروبات، مرورا بمستحضرات التجميل والأدوية، وصولا إلى التمويل الإسلامي والسياحة الحلال، مما يعزز من أهمية تطوير هذه الصناعة لضمان استدامتها وتوسعها.

وعلى هامش المنتدى، شارك وفد الغرفة في عدد من الاجتماعات واللقاءات الهامة، حيث اجتمع وفد الغرفة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن جاسم مع السيد كوربانوف دافرونبيك النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان، وتم خلال الاجتماع بحث التعاون المشترك بين الغرفتين وسبل تعزيزها، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين في عدد من القطاعات، وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنظيم الوفود التجارية المتبادلة.

وخلال الاجتماع، أشاد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بالعلاقات التي تربط دولة قطر وأوزبكستان، لافتا إلى وجود إمكانيات كبيرة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين بما يحقق تطلعات الجانبين ويواكب الفرص المتاحة، داعيا غرفة أوزبكستان إلى تنظيم زيارة وفد أعمال إلى قطر للقاء نظرائهم القطريين والتباحث في مجالات التعاون المشترك.

من جانبه، قال نائب رئيس غرفة أوزبكستان إن بلاده تتمتع بوجود منتجات غذائية حلال ذات جودة عالية، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون مع غرفة قطر وتعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال من البلدين.

كما أكد على أهمية تفعيل مجلس الأعمال المشترك القطري الأوزبكي بهدف تعزيز أواصر التعاون بين أصحاب الأعمال من كلا الجانبين.

بدوره، استعرض الدكتور محمد بن جوهر المحمد نبذة عن أنشطة الغرفة الإسلامية في الآونة الأخيرة ودورها في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، معربا عن شكره لغرفة أوزبكستان على حرصها على تعزيز التعاون مع الجانب القطري.

وقال إن الدول الإسلامية لديها كافة المقومات والإمكانيات التي تؤهلها لتكون قوة اقتصادية عالمية رائدة، مما يتطلب مزيدا من التنسيق والتعاون بينها.

ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في صناعة الحلال، من خلال استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والجهات التنظيمية والخبراء الدوليين لمناقشة أحدث الاتجاهات في هذا القطاع المتنامي، وتسليط الضوء على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة فيه، كما يسعى إلى تبني التقنيات الحديثة، مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي لضمان الشفافية والكفاءة في عمليات اعتماد المنتجات الحلال.

ويعد المنتدى حدثا عالميا، يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع الحلال إذ تضمن جلسات نقاشية متخصصة حول معايير الحلال والابتكار، ومستقبل التمويل الإسلامي، إضافة إلى ورش عمل تفاعلية، تهدف إلى دعم الشركات ورواد الأعمال في الامتثال لمتطلبات الحلال العالمية.

كما شهد المنتدى تنظيم عدد من المعارض الدولية، بمشاركة أكثر من 150 عارضا من 15 دولة ما يسهم في تعزيز فرص التعاون التجاري، وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: تعزیز التعاون صناعة الحلال التعاون بین غرفة قطر

إقرأ أيضاً:

الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية

نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة سلسلة من ورش العمل في اربع محافظات هي، الدقهلية والاسماعيلية والبحيرة وسوهاج، وذلك في ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية  الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وتحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد أبو طالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي

نظم المعهد بوحدة بحوث الدقهلية التابعة للمعهد ورشة عمل بعنوان: "التعاونيات الزراعية في مصر"، وقد حاضر في الورشة الدكتور سامح وحيد مرسي باحث بوحدة بحوث الدقهلية، وتعقيب  الدكتور الحسيني أحمد النفيلي رئيس بحوث بوحدة بحوث الدقهلية.

وتأتي الورشة في ضوء أهمية التعاونيات الزراعية في تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي بشكل كبير، لما لها من دور كبير في عملية التنمية المحلية للقطاع الزراعي في مصر، وتشيد وزارة الزراعة دائما بدور التعاونيات الفعال في دعم الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الأخضر وتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاجية. 

وتناولت ورشة العمل عدة محاور ومنها: التحديات الإدارية والتحديات التمويلية والتحديات التسويقية، بالإضافة الى محددات دور الجمعيات التعاونية الزراعية في التنمية الزراعية، وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين الى بعض المقترحات أهمها: السعي نحو رفع كفاءة البنيان التعاوني الزراعي وزيادة فعاليته من خلال زيادة الوعي التعاوني للمزارعين، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين بالجمعيات التعاونية الزراعية، توفير مصدر تمويلي لأنشطة التعاونيات الزراعية، تطوير البنية التشريعية التعاونية بما يتناسب مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، إشراك الجمعيات التعاونية الزراعية كآلية أساسية في تنفيذ الزراعة التعاقدية بما تمتلكه من كوادر بشرية ومقار تنتشر في جميع القرى خاصة فيما يتصل بمرحلتي التعاقد واستلام المحصول.

كما نظم المعهد بوحدة بحوث الاسماعيلية التابعة للمعهد ورشة عمل بعنوان: "دور الذكاء الاصطناعي لتحسين الامن الغذائي المصري"، وقد حاضر في الورشة الدكتورة/ حنان عبدالمجيد الأمير رئيس بحوث ورئيس وحدة بحوث الاسماعيلية، وتعقيب الدكتور محمد سياف ابراهيم باحث أول بوحدة بحوث الاسماعيلية.

وتأتي الورشة في ضوء أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيفية محاكاة الالة لسلوك وتفكير وذكاء العقل البشرى وانه سيكون قاطرة النمو الاقتصادي بالقريب العاجل وحتمية الاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ومع التزايد في عدد السكان وبالتالي زيادة الطلب على الغذاء استلزم الامر تطبيق الذكاء الاصطناعي في القطاع الزراعي في محاولة لتحسين جودة الانتاج وتقليل الفاقد وتحسين العمليات الزراعية لزيادة عرض الغذاء.

وتناولت ورشة العمل عدة محاور ركزت على التحديات التي تواجه تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال الغذاء وتحقيق الامن الغذائي والتي منها: ضعف الوعي لدي المزارعين، ونقص الموارد التمويلية، وانخفاض جودة البيانات الزراعية، وارتفاع تكلفه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين الى بعض المقترحات أهمها: توسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال انتاج الغذاء، وتنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في توسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وزيادة الاستثمارات الموجهة للقطاع الزراعي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتدريب عليها.

ونظم المعهد بوحدة بحوث البحيرة التابعة للمعهد ورشة عمل بعنوان: "الأهمية الاقتصادية لاستخدام المنتجات الثانوية الزراعية - الأعلاف غير التقليدية"، وقد حاضر في الورشة  الدكتور/ طارق مرسي مسعود رئيس بحوث بوحدة بحوث البحيرة، وتعقيب الدكتور أشرف السيد العمري رئيس بحوث ورئيس وحدة بحوث البحيرة.

 وتأتي الورشة في ضوء أهمية المنتجات الثانوية الزراعية كأحد مخرجات النشاط الزراعي والجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق أقصى استفادة منها لتعظيم العائد الاقتصادي، وتقليل حجم التلوث البيئي الناجم عنها، حيث تتعدد أوجه استخدام تلك المنتجات والتي من أبرزها استخدامها كأعلاف غير تقليدية لتغذية الحيوانات المزرعية من خلال إجراء بعض المعاملات، مما يؤدي إلى تقليل واردات مواد العلف الحيواني، وخفض تكاليف الإنتاج الحيواني مما ينعكس أثره على تقليل أسعار المنتج النهائي وتقليل العبء على المستهلك وحصوله على احتياجاته الغذائية الضرورية بأسعار مناسبة.

وقد تناولت ورشة العمل عدة محاور ومنها: التعرف على مفهوم وأنواع المخلفات (المنتجات الثانوية) الزراعية الناتجة عن أنشطة الإنتاج الزراعي المختلفة، المنافع الاقتصادية المتحققة من إعادة استخدام تلك المنتجات، استخدام المنتجات الثانوية الحقلية في إنتاج الأعلاف غير التقليدية، الوسائل الممكن اتباعها للتوسع في استخدام هذه المنتجات وتعظيم الاستفادة منها. وقد توصلت الورشة من خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين الى بعض المقترحات أهمها: زيادة حجم الاستثمارات المخصصة للمشروعات القائمة على تدوير المخلفات الزراعية، زيادة مساهمة التعاونيات والقطاع الخاص في توفير الآلات والمعدات اللازمة لتقطيع وفرم المخلفات الزراعية وكبسها، تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال إنتاج الأعلاف غير التقليدية، عقد المزيد من الندوات الإرشادية وأيام الحقل لتدريب المزارعين على كيفية إعداد الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الحقلية، وطرق تغذية الحيوانات المزرعية عليها.

ونظم أيضا المعهد بوحدة بحوث سوهاج التابعة للمعهد ورشة عمل بعنوان: "الاقتصاد الأخضر ودوره في التصدي لظاهرة التغيرات المناخية"، القاء الدكتورة مديحه مصطفى على باحث بوحدة بحوث سوهاج، وتعقيب الدكتور حاتم محمود السنوسي رئيس بحوث ورئيس رئيس وحده بحوث سوهاج، و الدكتور يوسف القاضي مدير محطه شندويل سوهاج. وتأتي الورشة في ضوء أهمية الاقتصاد الأخضر كحل للمشاكل البيئية، وتعزيز التغيير الاجتماعي، وتحسين كفاءة الطاقة والموارد، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، والنفايات والملوثات، وكذلك حماية النظم البيئية، حيث تواجه البشرية تحديات خطيرة في العقود المقبلة من تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي. 

و تناولت ورشة العمل عدة محاور ومنها: ما هو الاقتصاد الأخضر، ومشروعات الاقتصاد الأخضر في مصر ومنها: مشروعات الطاقة، ومشروعات الزراعة والمياه، ومشروعات النقل، ومشروعات الصناعة، بالإضافة الى الرؤية ومستقبل الاقتصادي الأخضر والتي تستند إلى خمسة مبادئ أساسية، من خلال: مبدأ الرفاهية، مبدأ العدالة، مبدأ حدود الكواكب، مبدأ الكفاءة والكفاية.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إنتاج الأعلاف غير التقليدية
  • جهات سعودية توقع 13 اتفاقية خلال “منتدى مكة للحلال 2025”
  • رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يدعو لزيادة الاستثمار في خدمة الشرطة الأممية لاستدامة السلام
  • غرفة صناعة دمشق تبحث مع باكستان تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية
  • منتدى مكة للحلال يؤكد ريادة المملكة في دعم الاقتصاد الإسلامي
  • البرلمان يدعو إلى تعزيز التعاون مع أمريكا
  • تطوير واستدامة صناعة الحلال
  • وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال”
  • وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال” ويكرّم الجهات المشاركة