تعرق مفرط وتناول الطعام بكثرة.. حسام موافي يكشف أعراض الإصابة بالغدة الدرقية
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أعراض الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" عملية التمثيل الغذائي تشمل ثلاث مراحل رئيسية، وهي تناول الطعام، ثم الامتصاص، ثم الحرق، لافتًا إلى أن أي اضطراب في هذه العملية قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أخرى، مثل مرض السكري من النوع الأول، حيث تتشابه بعض أعراضه مع اضطرابات الغدة الدرقية".
وتابع حسام موافي:" من العلامات البارزة التي قد تشير إلى وجود مشكلات في الغدة الدرقية التعرق المفرط وتناول الطعام بكثرة دون زيادة في الوزن، مشددًا على أهمية مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.
وأكد أن من بين الأعراض الشائعة لمرض السكري فقدان الوزن غير المبرر، الشعور الدائم بالعطش، والتعرق المفرط، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والتأكد من التشخيص.
وفي سياق آخر ، قال الدكتور حسام موافي، إن من أكبر نعم الله على الإنسان أنه أخفى عنه موعد الموت، والمكان الذي يتوفى فيه.
وأضاف حسام موافي، خلال برنامج “رب زدني علمًا” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، لو علم كل إنسان موعد وفاته؛ لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبدون لله عند اقتراب لحظة رحيلهم.
أشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها؛ لأن القانون يمنع ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو حسام موافي الغدة الدرقية نصائح طبية الغدد المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: يجب استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الجميع
أشار الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إلى المكانة العظيمة التي منحها الإسلام للوالدين، موضحًا أنهما الوحيدين اللذين لا يُطلب منهما إذنا لدخول بيت ابنهما، وهو أمر يبرز قيمة بر الوالدين وأهميته.
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال تقديمه برنامجه «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن الأب، مهما فعل ابنه، يظل غاليًا على قلبه، وله منزلة لا يمكن تجاوزها أو التقليل منها.
ولفت أستاذ طب الحالات الحرجة في قصر العيني، إلى أن الرحمة وردت في القرآن الكريم 315 مرة، مما يعكس أهميتها في حياة الإنسان.
واختتم حديثه بدعوة الجميع إلى استغلال عيد الفطر في نشر المحبة والتسامح بين الأهل والأقارب، وإعادة بناء العلاقات الأسرية على أسس المودة والرحمة.