أستون مارتن تسرح عمالها لتوفير الأموال.. طرد 170 موظفا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
كشفت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة عن خطتها لخفض 170 وظيفة، أي ما يعادل 5% من القوى العاملة العالمية، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف وإنعاش سعر سهمها المتعثر.
ومن المتوقع أن تحقق هذه التخفيضات وفورات تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة City AM.
خسائر مالية وتحديات تشغيليةتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الشركة عن خسائر سنوية موسعة بلغت 289.
كما تعاني أستون مارتن من أزمات في سلاسل التوريد والإنتاج، مما أدى إلى زيادة الديون بنسبة 43% لتصل إلى 1.16 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.
وفي ظل هذه الضغوط، تراجعت أسهم الشركة بنحو الثلث، كما ارتفعت التدفقات النقدية الخارجة بنسبة 9% لتصل إلى 392 مليون جنيه إسترليني.
أكد أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي الجديد لأستون مارتن، أن تركيز الشركة سينتقل الآن إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنفيذ التشغيلي بعد فترة مكثفة من إطلاق المنتجات.
وقال: “أرى إمكانات كبيرة في أستون مارتن، وهدفنا هو التحول من شركة ذات إمكانات عالية إلى شركة عالية الأداء، مع تعزيز قدرتنا على مواجهة الفرص والتحديات المستقبلية.”
وأضاف أن الشركة تمتلك كل المكونات الأساسية للنجاح، بما في ذلك الدعم من المساهمين الاستراتيجيين، والشراكات التقنية القوية، وعلامة تجارية متجددة، وفريق عمل موهوب، وأقوى محفظة منتجات في تاريخها الممتد على مدى 112 عامًا.
قلق المستثمرين واحتمالية الحاجة لمزيد من التمويلرغم هذه الخطوات، حذر آرين شيكري، محلل الأسهم في هارجريفز لانسداون، من أن الشركة قد تحتاج إلى جمع أموال إضافية في المستقبل، بعدما اضطرت للجوء إلى المستثمرين مرتين العام الماضي للحفاظ على استمرارية عملياتها.
وأوضح شيكري أن خفض الوظائف يعد مجرد جزء من الحل، حيث لا يمكن تقليص التكاليف إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن تحفيز الطلب على نماذج أستون مارتن الفاخرة للغاية من خلال استراتيجيات تسويقية مخصصة سيكون العامل الأساسي في استعادة النمو وزيادة الإيرادات.
رغم الصعوبات المالية، لا تزال أستون مارتن تسعى إلى استعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة.
وسيكون النجاح في تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتحفيز المبيعات هو العامل الحاسم في مستقبل الشركة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل القطاع الفاخر وصعود الاتجاه نحو السيارات الكهربائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات مبيعات السيارات استرليني أستون مارتن وظائف سيارات المزيد جنیه إسترلینی أستون مارتن
إقرأ أيضاً:
53 مليون إسترليني خسائر إيفرتون في موسم 2023-2024
أعلن إيفرتون أنه سجل خسارة بلغت 53 مليون جنيه إسترليني (68.44 مليون دولار) في موسم 2023-2024، مسجلاً عجزاً للعام السابع على التوالي لكنه سيتجنب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري.
ورغم إعلان إيفرتون وجود تحسن عن العجز الذي سجله العام الماضي والبالغ 89.1 مليون جنيه إسترليني، إلا أن خسائر النادي على مدار السنوات السبع الماضية بلغت 570 مليون جنيه إسترليني.
وفي الموسم الماضي، تم خصم ثماني نقاط من إيفرتون بسبب مخالفتين منفصلتين لقواعد الربح والاستدامة لفترتي ثلاث سنوات تشمل موسمي 2021-2022 و2022-2023.
وفي يناير (كانون الثاني)، أكدت رابطة الدوري الممتاز أن جميع الأندية، بما فيها إيفرتون، كانت متوافقة ماليا لموسم 2023-2024، ولن يتم فرض أي رسوم إضافية.
بموجب قواعد الربح والاستدامة، يُسمح للأندية بخسارة 105 مليون جنيه إسترليني كحد أقصى على مدى ثلاث سنوات.
وتبلغ خسائر إيفرتون التي تم الإبلاغ عنها لمدة ثلاث سنوات 187 مليون جنيه إسترليني، لكن الإعفاءات للاستثمار في البنية الأساسية وتطوير فئات الشباب وكرة القدم النسائية ساعدتهم على البقاء متوافقين مع اللوائح.
ووافق إيفرتون هذا الشهر على صفقة تمويل طويل الأجل لملعبه الجديد الذي يسع إلى 52888 متفرجاً، إذ حصل على صفقة تمويل بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني لإعادة تمويل الاقتراض القائم بالفعل على الملعب الذي من المقرر أن ينتقل له موسم 2025-2026.
وتغير الوضع المالي للنادي منذ استحواذ مجموعة فريدكين التي تتخذ من تكساس مقرا لها على النادي بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، والتي أنهت فترة ولاية فرهاد موشيري التي استمرت ثماني سنوات وحولت قروض المساهمين إلى أسهم.
وأعاد إيفرتون تعيين ديفيد مويز مدربا للفريق خلفا لشون دايك في يناير الماضي. ولم يخسر الفريق في تسع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز ويحتل المركز 15 بفارق 17 نقطة عن منطقة الهبوط.