إفساد للعقيدة.. هستيريا حوثية ضد مطالب صرف رواتب الموظفين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اعتبرت مليشيا الحوثي الارهابية الحديث عن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها "إفساداً لعقيدة الناس"، فيما تعد ردة فعل هستيرية على اتساع رقعة المطالب الشعبية للجماعة بصرف رواتب الموظفين من إيرادات ميناء الحديدة والضرائب والجمارك والجبايات المختلفة.
وهاجم القيادي الحوثي المعين بوظيفة مفتي الجماعة الحوثية، شمس الدين شرف الدين، المطالبين بصرف رواتب الموظفين، واعتبر من يتحدث عن الرواتب إنما "يفسد أفكار الناس"، وقال في مقطع فيديو في خطبة الجمعة "يتحدثون عن الرواتب الرواتب الرواتب"، مضيفا: "أنت تفسد عقيدة الناس.
وكان عبدالملك الحوثي زعيم مليشيا الحوثي، اعتبر مطالب صرف مرتبات الموظفين (مؤامرات الأعداء لإثارة الفتن في الداخل)، وفي خطاب حديث له يوم الأحد 13 أغسطس/آب 2023، رفض الحوثي الاستجابة لمطالب صرف رواتب الموظفين.
وعاود تكرار أسطوانة ما يصفه بـ(العدوان والحصار) كشماعة دأبت الجماعة على ترويجها للتغطية على نهب مرتبات الموظفين ورفع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
وأكد الحوثي أن صرف مرتبات موظفي الدولة في صنعاء ليس من أولويات وخطط جماعته، وقال: "أولوياتنا واضحة". وشدد على وجوب تركيز اهتمامهم بالدرجة الأولى إلى ما أسماه "التصدي للأعداء".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: صرف رواتب الموظفین
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في صنعاء تطالب بضبط ومحاكمة قاتل بعد إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.
المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.
كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.
المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.