أول رد لحماس على جرائم الاحتلال بطولكرم وهذه رسالتها للقمة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
وصفت حركة "حماس" العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيم نور شمس بأنه "إمعان في جرائم الحرب".
اقرأ ايضاًوأضافت الحركة في بيان لها أن "هدم الاحتلال المنازل بمخيم نور شمس وإجباره السكان على النزوح أنه "انتهاك للقانون الدولي وإمعان في جرائم حرب".
#فيديو| جرافات الاحتلال تواصل هدم المنازل والمحلات في حارة مسجد أبو بكر الصديق في مخيم نورشمس بطولكرم pic.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 1, 2025
وأكدت الحركة أن "تزامن جرائم الحرب مع تصريحات قادة الاحتلال الفاشي يؤكد نيته الممنهجة في تهجير شعبنا من مخيمات شمال الضفة"، محذرة من عواقب استمرار الصمت الدولي عن جرائم حكومة الاحتلال الفاشي في حق شعبنا.
ودعت حماس في بيانها "الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحرك فوري لوقف انتهاكات الاحتلال المروعة والمستمرة للقوانين الدولية".
رسالة حماس للقمة العربية المرتقبة
بموازاة ذلك، أبدت حركة حماس استعداداها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة وإعادة الإعمار دون المساس بالحقوق الفلسطينية.
وشددت الحركة على ضرورة "استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا لوقف إطلاق نار شامل ودائم وانسحاب الاحتلال من غزة وإعادة الإعمار ورفع الحصار"، مؤكدة موقفها "الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيا خالصا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي".
اقرأ ايضاًنرفض رفضا قاطعا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.