بوابة الوفد:
2025-05-02@22:09:46 GMT

فتح باب القيد بالدراسات العليا في علوم عين شمس

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

أعلنت كلية العلوم في جامعة عين شمس فتح باب القيد والتسجيل بالدراسات العليا للعام الجامعى 2024/2023 لطلاب الدراسات العليا في مختلف التخصصات. 

جامعة عين شمس تشارك في وفد نواب رؤساء جامعات إقليم القاهرة الكبرى جامعة عين شمس تعلن فتح باب التقديم في جائزة التميز الحكومى

وتشمل تخصصات أقسام كلية العلوم بنظام الساعات المعتمدة: الدبلوم، وتمهيدى الماجستير، وبرنامج الماجستير المهنى "الكيمياء والفيزياء النووية والاشعاعية"  بالإضافة إلى الماجستير والدكتوراه فى جميع البرامج النوعية والمتميزة بالكلية وطبقا لما هو مرفق بالاعلان.

 

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمد رجاء السطوحى عميد كلية العلوم، وإشراف الدكتور محمد منتصر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث. 

ويبدأ القيد والتسجيل للطلاب في كلية العلوم جامعة عين شمس من يوم السبت الموافق ٢٦ أغسطس وحتى الخميس ١٧ سبتمبر ٢٠٢٣. جميع التفاصيل الخاصة بشروط الأقسام للقبول والمستندات المطلوبة للقيد هذا العام فى الملف المرفق مع الاعلان. 

رابط الملف:
https://science.asu.edu.eg/storage/uploads/mediacenter/2023/4vvgxLqdZiwqquQT.pdf

 

نبذة عن علوم عين شمس 

أنشئت كلية العلوم في جامعة عين شمس في شهر يوليو 1950 ضمن إجراءات إنشاء جامعة إبراهيم باشا الكبير. 

وبدأت الدراسة في كلية العلوم عين شمس بمنطقة الأورمان بالجيزة ثم انتقلت في عام 1951 إلى المنطقة المحيطة بقصر الزعفران وشغلت بعض المباني حول القصر، وبذلك تكون كلية العلوم هي أول كلية تشغل مبانيها منطقة الزعفران. 

يمنح خريج كلية العلوم جامعة عين شمس لقب أخصائي علمي في مجال التخصص بعد حصوله على درجة البكالوريوس في العلوم، وهو لقب خاص بخريجي كليات العلوم فقط. 

وتشمل كلية العلوم في جامعة عين شمس: قسم الرياضيات، وقسم الفيزياء، وقسم الكيمياء، وقسم الجيولوجيا، وقسم علم النبات، وقسم علم الحيوان، وقسم علم الحشرات، وقسم الكيمياء الحيوية. 

كما تشمل كلية العلوم في جامعة عين شمس: قسم الجيوفيزياء، وقسم الميكروبيولوجي، وقسم جيوفيزياء البترول، وقسم تكنولوجيا وعلوم النانو، وقسم الفيزياء الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عين شمس العلوم الدراسات العليا علوم عين شمس

إقرأ أيضاً:

الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية

كشفت دراسة فرنسية للمومياوات الفرعونية عن واحدة من أغرب المفارقات في التاريخ القديم، والتي كان بطلها البحر الميت، ذلك المسطح المائي العجيب الذي له من اسمه نصيب، حيث لا حياة تدب في مياهه المالحة، وكان في المقابل مصدرا لواحدة من أهم المواد التي منحت الصمود للمومياوات الفرعونية، فظلت باقية لآلاف السنين، متحدثة عن أحد أهم معالم الحضارة المصرية القديمة "التحنيط".

ومنذ بدأ العلماء يفحصون المومياوات المصرية القديمة حيرتهم المادة السوداء التي تغلف الأجساد، لتثير لديهم تساؤلات عن توصيفها والمواد التي دخلت في تصنيعها وأسباب استخدامها، وجاءت الدراسة الفرنسية التي قادها البروفيسور ديدييه جورير من معهد أبحاث الكيمياء بباريس، والمنشورة في دورية "جورنال أوف أناليتكال أتوميك سبكتروميتري" لتجيب ليس فقط عن هذه الأسئلة، لكنها ذهبت لأبعد من ذلك، اكتشاف أن أحد أبرز مكونات تلك المادة ليس من أرض مصر.

وقبل هذه الدراسة كان المتوفر عن تلك المادة أنها خليط من الزيوت والشمع، لكن الجديد الذي تم إثباته بالوسائل العلمية أنها تحتوي أيضا على "الذهب الأسود" أو ما يعرف بـ"البيتومين". والمدهش أن التحاليل الدقيقة كشفت أن مصدره يأتي من البحر الميت الذي يبعد مئات الكيلومترات شرقا.

المادة السوداء التي تغطي الأجساد المحنطة حيرت العلماء لعقود ونجح الفريق الفرنسي في كشف أسرارها (الأناضول) ما هو البيتومين؟

والبيتومين مادة سوداء لزجة تشبه القطران، تتكون طبيعيا من تحلل المواد العضوية على مدى ملايين السنين، وتستخرج غالبا من رواسب النفط أو توجد في الطبيعة على شكل كتل أو طبقات، كما هو الحال في البحر الميت.

ويتميز النوع المستخرج من البحر الميت بغناه بعنصر "الفاناديوم" الذي تبلغ نسبته إلى النيكل ما بين 0.5 و0.2. أما الزيوت والبيتومينات من مناطق أخرى بالشرق الأوسط فتظهر تباينا كبيرا في محتوى النيكل والفاناديوم، وتختلف نسبتهما عن تلك الخاصة بالبحر الميت. لذلك استطاع الباحثون الإثبات بما لا يدع مجالا للشك أن البيتومين المستخدم في المومياوات المصرية مصدره البحر الميت، كما يؤكد البروفيسور جورير من معهد أبحاث الكيمياء بباريس، في تصريحات خاصة للجزيرة نت.

ويقول جورير "كل المومياوات التي قمنا بدراستها تقريبا كانت تحمل بصمة بيتومين البحر الميت، وما يعزز دقة تحليلنا أن فريقنا يدرس حاليا مومياء بشرية تحتوي على بيتومين لا يتطابق مع تركيب البحر الميت، من حيث نسبة الفانديوم والنيكل".

إعلان

ويشير إلى أن الصراعات الإقليمية ربما تسببت أحيانا في تعطيل الإمدادات، مما اضطر المصريين للجوء إلى مصادر بديلة "كما تثبت المومياء التي نقوم بدراستها حاليا" لكن كان البحر الميت بشكل عام هو المصدر الإستراتيجي للمصريين القدماء، وربما كان أحد أسباب ذلك هو سهولة جلب البيتومين من هناك، حيث كانت كتله تطفو على سطح الماء مما جعل استخراجها سهلا نسبيا.

ويضيف أن "تجارة بيتومين البحر الميت لم تكن مجرد تجارة، بل كانت قضية إستراتيجية دفعت المصريين إلى محاولة السيطرة على المنطقة وضمان استمرار وصولهم إليها".

تركيبة ثابتة للمادة السوداء

ولم يلاحظ الباحثون أي تغيرات في تركيبة البيتومين المستخدم ضمن المادة السوداء، سواء فيما يتعلق بالعمر الزمني، أو الموقع الجغرافي (صعيد مصر مقابل شمالها) أو نوع الطيور المحنطة، وكذلك المومياوات البشرية.

ويقول جورير إن "الاستخدام الموحد لبيتومين البحر الميت ربما يشير إلى ممارسات طقسية موحّدة أو معتقدات دينية مشتركة في مناطق مختلفة من مصر، فرغم أن المصريين القدماء لم يكشفوا عن وصفات أو تقنيات التحنيط التي استخدموها، فإن وجود كمية صغيرة من بيتومين من نفس المصدر في كل المومياوات يوحي بوجود وصفة موحدة نسبيا".

ويثق البروفيسور في دقة نتائجهم وما توصلوا له في الدراسة، مشيرا إلى أن التقنيات التي استخدموها، وهي "انبعاث الأشعة السينية المستحث بالبروتون" و"الرنين المغناطيسي الإلكتروني" تتميز بكونها غير مدمرة (العينة تظل سليمة) وسهلة التنفيذ (القياسات مباشرة) مما يضمن تكرار النتائج، والأهم من ذلك أنها تعطي نتائج كمية دقيقة.

ويقول أيضا "هذا يميزها عن التقنية الأكثر شيوعا سابقا في دراسة المادة السوداء في المومياوات، وهي الكروماتوغرافيا الغازية الموصولة بمطياف الكتلة، حيث تتطلب التقنية الأخيرة عدة خطوات لفصل المواد كيميائيا (وهي تقنية مدمرة) ويمكن أن تؤثر تلك الخطوات على النتائج إذا اختلفت بين العينات، وقد أدت هذه الصعوبة إلى جدل طويل في الماضي حول وجود أو عدم وجود البيتومين في المومياوات، كما أن هذه التقنية ليست كمية".

إعلان

ويضيف أن "ما توصلنا له في هذه الدراسة شجعنا على استخدام نفس التقنيات، لدراسة مومياء بشرية جميلة من العصر المتأخر في قصر اللوفر، وتتميز بأنها مغطاة بالكامل بطبقة نقية من البيتومين، وهو أمر فريد من نوعه حسب معرفتنا، لكن هذا البيتومين لم يكن من البحر الميت، ونحن الآن بصدد كتابة المقال العلمي المتعلق بهذه الدراسة".

البيتومين في المومياوات المصرية جاء من البحر الميت (الأناضول) كيف تعمل الأدوات المستخدمة بالدراسة؟

ويشرح جورير آلية عمل الأدوات المستخدمة في الدراسة، موضحا أن أداة انبعاث الأشعة السينية المستحث بالبروتون تعتمد على تسليط حزمة دقيقة من البروتونات (وهي جسيمات مشحونة) على العينة. وعندما تصطدم هذه البروتونات بذرات العناصر داخل المادة، تحدث "اهتزازا" في الذرات مما يؤدي إلى إطلاق أشعة سينية ذات طاقات مميزة لكل عنصر، ومن خلال قياس هذه الأشعة السينية يمكن للعلماء معرفة أي العناصر موجودة في العينة وبنسب دقيقة.

أما "الرنين المغناطيسي الإلكتروني" فهو جهاز يشبه أذنا حساسة تلتقط الهمسات المغناطيسية الصادرة عن بعض الجزيئات داخل المواد، مما يساعد العلماء على تحديد نوعها ومصدرها دون الحاجة لتدمير العينة.

ويقول جورير إنه "من خلال فحص 14 مومياء لطائر (سباع الجوارح وأبو منجل) من فترات مختلفة (من حوالي 1077 ق.م إلى 476 م) وعينات من مومياوات بشرية، وكبش، وتمساح، استطعنا تحديد أن المادة المومياوات السوداء تتكون من راتنجات نباتية، وشمع النحل، ودهون حيوانية، وزيوت نباتية، والبيتومين".

ويضيف "استطعنا أيضا تحديد نسبة عنصري النيكل والفاناديوم، وهما عنصران مهمان يستخدمان بصمة لتحديد مصدر البيتومين، واكتشفنا أن نسبة النيكل إلى الفاناديوم تتطابق مع النسب الموجودة في بيتومين البحر الميت، مما يعني أن المصريين القدماء استوردوه من هناك".

إعلان حرارة بطقوس التحنيط

ومن المفاجآت أيضا التي كشفت عنها الدراسة أن بعض العينات حملت آثارا تشير إلى تعرضها للحرارة، مما يدل على أن عملية التحنيط ربما شملت تسخين المواد أو استخدامها بعد معالجتها بالنار، وهو أمر يفتح الباب لتفسير جديد لطقوس التحنيط.

وعندما يتعرض البيتومين للحرارة تتغير بنيته الداخلية، وبالتالي تتغير الإشارات المغناطيسية التي ترصدها أداة "الرنين المغناطيسي الإلكتروني" وقد لاحظ الباحثون في بعض العينات تراجعا في الإشارة المغناطيسية أو تغيرا بطبيعتها، مما يشير إلى أنها تعرضت لتسخين أو معالجة حرارية.

كما أن التعرض للحرارة قد يتسبب في تغير نسب العناصر أو يكون سببا لفقدان بعض المركبات الطيارة، وقد لاحظ الباحثون باستخدام أداة "انبعاث الأشعة السينية المستحث بالبروتون" أن بعض العينات اختلفت نسب المعادن فيها عن المعتاد، مما يدعم فكرة أنها تعرضت لحرارة.

وبهذا الكشف المهم، لم يكتف العلماء -بقيادة البروفيسور جورير- بفك شفرة مادة سوداء عمرها آلاف السنين، بل أعادوا رسم صورة مدهشة لمجتمع قديم لم يكن منغلقا بل كان منفتحا على العالم، وحريصا على اختيار أدق المواد للحفاظ على أجساد أحبائه في رحلتهم عبر الزمن.

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تحصد المركز الأول فى نهائيات كرة اليد للجامعات والمعاهد العليا
  • عميد كلية علوم الشرطة والقانون يتفقد سير العمل في إعادة صيانة وتأهيل مقر الكلية بضاحية سوبا
  • جامعة الأمير سلطان تطلق برنامجين أكاديميين رائدين في “الإحصاء التطبيقي وعلم البيانات” و”العلوم الاكتوارية”
  • إصابة 4 طلاب بتسمم غذائي داخل المدينة الجامعية في بني سويف
  • تكريم 27 عالمًا وباحثًا.. جامعة القاهرة تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الأكاديمي لعام 2025
  • كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
  • فوز 27 عالمًا بجوائز جامعة القاهرة للتميز والرواد والتفوق العلمي 2024-2025
  • جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء ‏الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”‏
  • الكيمياء تفكك شفرة الذهب الأسود الذي حنط المومياوات المصرية
  • التمويل يصل لـ350 ألف جنيه.. «البحث العلمي»: منح جديدة لدعم الماجستير والدكتوراة | تفاصيل