أغرب قضايا محكمة الأسرة.. الميكروويف ينهى الزواج ويهدد الزوج بالحبس والطلاق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
لم يتخيل الزوج أنه سيقف متهم أمام المحكمة بسبب صراع مع زوجته حول الـ "ميكروويف" بعد أن قررت الزوجة ملاحقته بدعوي طلاق ودعوي تبديد بمحكمة أكتوبر للأسرة والجنح، لتتهمه بأنه سيئ العشرة ويعنفها ويسئ لها، ويهجرها ويرفض تسديد النفقة لأبنتها بسبب اعتراضها على تبديده منقولاتها واستيلاء عائلته عليها، وعندما حاولت توسيط أقاربه ثار وقرر الانتقام منها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
التفاصيل بدأت ببلاغ علي يد الزوجة بقسم شرطة أكتوبر، اتهمت زوجها بالتبديد، ومنعها من دخول مسكن الزوجية لاسترداد منقولاتها ومتعلقاتها الخاصة ومصوغاتها الذهبية، وتهديده لها للتنازل عن حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بإلزامه بردها أو قيمتها متضمنة -ميكروويف منحه لعائلته-وذلك بعد طلاق شقيقته ومكوثها برفقة حماتها، وقدرت إجمالي القيمة 670 ألف جنيه.
وأشارت الزوجة:"زوجي حول حياتي إلي جحيم بسبب انانيته وتدخل عائلته في حياتي، ووصل به الأمر أن يتحايل بتقديم شهادات مزورة حتى يعاقبنى، لأعيش فى عذاب بسبب الضرر المادى والمعنوى الذى سببه لى وفقًا لشهادة الشهود والمستندات".
فيما رد الزوج على اتهامات زوجته بالكيدية والتحايل لإلحاق الضرر به، وأن الواقعة عكس ما حاولت إظهاره زوجته، ليقف ويشكو أمام المحكمة ويطالب بإسقاط حقوقها بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد ملاحقتها له بسبب خلاف -بسيط على حد قوله-.
وقص الزوج أن زوجته لاحقته بدعوي الطلاق وجنحة تبديد بمحكمة الجنح، واتهمته بالتصرف في منقولاتها دون إذن كتابي، بسبب قيام والدته بأخذ الميكروويف-بشكل موقت-، أثناء سفرها إلي منزل عائلتها خارج المحافظة التي يقيما فيها، بسبب عدم حصول شقيقته على المنقولات بعد طلاقها من زوجها، وهو ما جعل حياته تنقلب رأسا على عقب بعد تلك الواقعة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: خلافات أسرية العنف الأسري محكمة الأسرة دعوي نفقة حبس الزوج أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
تركها مُعلقة.. زوجة تطالب بـ94 ألف جنيه نفقة مدرسة طفليها
تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقات ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، لهجرها ورفضه سداد نفقات مدرسة طفليها، وقدرت بـ 94 ألف جنيه.
وقالت الزوجة في دعواها إن زوجها هجرها بعد سنوات من الزواج وتخلى عن مسئولية أطفاله، وألحق الضرر بها ورفض رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأضافت الزوجة أن دخل زوجها سنوياً يقدر بمئات الآلاف بحكم عمله في إحدى الشركات الأجنبية، وعندما نشبت الخلافات بينها وبينه قرر أن يستغل حاجتها للإنفاق عليها وعلى طفليهما لإجبارها على التنازل وقبول إهانته لها وخيانتها، ورفض تمكينها من مسكن الزوجية، رغم صدور قرار لصالحها باعتبارها حاضنة مع السب والتشهير بها.
وأكدت أنها لم تجد سوى محكمة الأسرة لتلجأ إليها وأقامت دعوى قضائية ضده بالنفقة وصدر لها حكم ولكنه تخلف عن السداد، فأقامت دعوى بحبسه ودعوى طلاق للضرر، وطلبت منه تعويضا عما لحق بها من أضرار، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لها بعد أن تركها معلقة.
وقررت المحكمة الأسرة إحالة دعوى الطلاق للضرر للمحكمين بقسم المنازعات الأسرة لمحاولة تسوية الخلاف بينهما.
على جانب آخر، تقدمت فتاة حديثة الزواج بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، ضد زوجها بعد شهر ونصف من زواجهما، لسبب غريب.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تفاجأت عقب زواجهما بتحكمات غريبة من حماتها بدأت من اليوم التالي لحفل زفافهما، والزوج لا يتدخل لإيقافها كما وضحت.
وأضافت أنها يوم الصباحية خلال نومها شعرت بحركة غريبة في الغرفة، وفتحت عينها بصعوبة، فوجدت حماتها واقفة عند طرف السرير، تنظر إليها بوجه صارم، ما جعلها تصاب بالصدمة، لتأتي الصدمة الكبرى حين طلبت منها أن تقوم والساعة 6 صباحا لتحضر الفطار في بيت العيلة.
وأكدت أنها فقدت الإحساس بكل شيء في هذه اللحظة، لأنها لم تتخيل هذا المنظر بأن تدخل غرفتها فتوجهت بنظرها إلى زوجها المستيقظ بجانبها ولم تجد منه أي دهشة أو اعتراض على هذا السلوك من حماتها.
وأوضحت أنها تفاجأت عندما علمت أن زوجها ترك لحماتها نسخة من مفتاح الشقة دون علمها وعندما اعترضت قال لها زوجها: «إنتي ليه بتجادلي.. أمي قالتلك تنزلي يعني تنزلي ما ينفعش تكسري كلمتها».
واختتمت دعواها بأنها شعرت بالإهانة وتركت المنزل، وبعد محاولات من أهلها لإصلاح الأمر ولكن دون جدوى واعتبر خروجها من المنزل دون موافقته إهانة له ولوالدته، لم تجد سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لترفع دعوى الخلع.