الصين في قمة بريكس: نؤيد ضم دول جديدة للتجمع من أجل شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دفعت الصين باتجاه توسيع مجموعة بريكس، في حين تسعى رابطة كبرى الاقتصادات الناشئة لتعزيز حضورها كقوة تواجه الهيمنة الغربية على الشؤون الدولية، خلال قمة بريكس 2023، حيث تمثل دول بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، ربع الاقتصاد العالمي بينما أبدى مزيد من الدول اهتماما بالانضمام إلى التكتل قبيل قمّته التي تستضيفها جوهانسبرج وتستمر ثلاثة أيام.
وفي خطاب ألقاه بالإنابة عنه وزير التجارة الصيني وانج وينتاو في افتتاح قمة بريكس في جنوب إفريقيا، أمس الثلاثاء، شدد الرئيس الصيني شي جين بينج على أن «الهيمنة ليست في الحمض النووي للصين»، مشيرا إلى أن المحادثات في جوهانسبرغ لا ترمي إلى الطلب من دول اختيار طرف ضد آخر أو خلق مواجهة جماعية، بل توسيع نطاق هندسية السلام والتنمية.
وأضاف وينتاو: «بغض النظر عن أي مقاومة قد تواجهها، مجموعة بريكس هي قوة إيجابية وراسخة من أجل النوايا الحسنة وهي تنمو باستمرار، سنقيم ضمن قمة بريكس شراكة استراتيجية أقوى، وسندفع قدما نحو توسيع نطاق العضوية والمساعدة في جعل النظام العالمي أكثر عدالة وإنصافا».
سوليفان: واشنطن لا ترى أن بريكس بصدد التحول لمنافس جيوسياسي لهافي سياق متصل قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى أن مجموعة بريكس بصدد التحول إلى منافس جيوسياسي لواشنطن، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدفع قدما باتجاه علاقات قوية وإيجابية مع البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس قمة بريكس 2023 تجمع بريكس البريكس مجموعة بریکس قمة بریکس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدرس توسيع هجماته على اليمن لما هو أبعد من البنى التحتية
يخطط جيش الاحتلال لتوسيع العدوان الذي يستهدف المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، إلى ما هو أبعد من البنية التحتية، في محاولة لثني الجماعة عن الاستمرار في هجماتها على دولة الاحتلال.
وتستهدف الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال، بشكل رئيسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمداد الطاقة، والخميس طالت هجمات جديدة مطار صنعاء، وميناء الحديدة ومواقع أخرى.
ونقلت صحيفة معاريف عن وزير الحرب السابق، يؤاف غالانت قوله، إنه في هذه الظروف يجب تكثيف الجهود ضد الحوثيين، سواء ضد القيادة أو ضد الشبكة الصاروخية".
وقال غالانت: "العمل المشترك مع الأمريكيين يمكن أن يؤثر بشكل عميق على الساحة، وسيمثل تحضيرًا للعمليات التي سنحتاج إلى القيام بها في المستقبل القريب ضد إيران".
ويعتقد قادة في جهاز الأمن الإسرائيلي، أن التعامل مع تهديد الحوثيين في اليمن يتطلب أيضًا عملية إسرائيلية في إيران، والتي تزود الحوثيين بالأسلحة. ومع ذلك، يعتقد كبار المسؤولين في جهاز الأمن أن الحوثيين، رغم تلقيهم الأسلحة من إيران، ليسوا ملتزمين بتوجيهات طهران، وبالتالي فإن الهجوم على إيران قد لا يكون فعالًا في التعامل مع التهديد الذي يأتي من اليمن.
عقبات أمام توسيع الهجمات
ومع ذلك، تقول معاريف، إنه بالإضافة إلى المسافة، تكمن المشكلة في الهجوم ضد الحوثيين في حقيقة أن جمع المعلومات الاستخباراتية ضدهم بدأ بشكل مكثف فقط في العام الماضي، منذ أن بدأوا في إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، وبالتالي فإن بنك الأهداف ليس واسعًا.
في الهجمات الأخيرة، استهدفت إسرائيل بشكل رئيسي البنية التحتية مثل الموانئ ومواقع إمداد الطاقة، لكن الآن لا يتم استبعاد إمكانية استهداف قادة المنظمة وحتى وسائل القتال الخاصة بها.
وتحاول "إسرائيل" تحريض المجتمع الدولي بشكل أكبر ضد الحوثيين، وتحاول استغلال القيود التي تفرضها الجماعة على الملاحة في البحر الأحمر، بتأليب أكبر للمجتمع الدولي ضدهم باعتبارهم تهديدا للملاحة الدولية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى "إسرائيل" إلى تحسين أنظمة الاعتراض الجوي بشكل متكرر لزيادة معدلات النجاح في اعتراض الهجمات، وكذلك تحسين مناطق الإنذار.