تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: والدة الشهید
إقرأ أيضاً:
سميح شقير يغني يا حيف في دوما بريف دمشق (شاهد)
أدى الفنان السوري سميح شقير، أغنيته الشهيرة "يا حيف" لدى زيارته إلى مدينة دوما في ريف دمشق، عقب أيام من عودته إلى بلده.
شقير وخلال استقباله من قبل أهالي دوما إلى جانب الفنانين مازن الناطور، وعبد الحكيم قطيفان، أدى أغنيته "يا حيف" وسط تفاعل جماهيري واسع.
وأغنية "يا حيف" التي أداها شقير عقب اندلاع الثورة السورية، باتت أيقونة لدى السوريين، ومن كلماتها "يا حيف آخ و يا حيف.. زخ رصاص على الناس العزّل يا حيف.. وأطفال بعمر الورد تعتقلن كيف
وأنت ابن بلادي تقتل بولادي.. وظهرك للعادي وعليي هاجم بالسيف".
ولاقت الأغنية طيلة سنوات الثورة تفاعلا واسعا بين أوساط السوريين والعرب، حيث تجسد مأساة مقتل المدنيين من الشعوب برصاص مواطنيهم العسكر.
وقال شقير في أغنيته الشهيرة "ضربونا يما بالرصاص الحي.. متنا بايد إخوتنا.. باسم أمن الوطن.. وإحنا مين إحنا".
وعاد سميح شقير إلى بلده سوريا قبل أيام، عقب سقوط نظام بشار الأسد، وحظي باستقبال حافل في مسقط رأسه السويداء.
سميح شقير يغني .. يا حيف في #دوما pic.twitter.com/hF5t2vXnFO
— ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) February 27, 2025