سواليف:
2025-07-29@08:34:32 GMT

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟

تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT

#سواليف

سلّطت #المشادة_الكلامية العلنية بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير #زيلينسكي أمس الجمعة في البيت الأبيض، الضوء على خلاف متنام بين الولايات المتحدة و #أوكرانيا، وأثارت تساؤلات بشأن المرحلة المقبلة، تحت أنظار #روسيا المتفائلة والأوروبيين المذهولين.

وبدأت نبرة التخاطب ترتفع بين ترامب وزيلينسكي منذ أسابيع، لا سيما مع وصف الرئيس الأميركي لنظيره الأوكراني بأنه “دكتاتور”، قبل أن يقلّل من شأن تعليقه دون أن يتراجع عنه.

وبدأت هذه العلاقة بالتوتر بعد المكالمة الهاتفية في 12 فبراير/شباط بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يخفي ترامب إعجابه به.

مقالات ذات صلة فصل الكهرباء عن هذه المناطق الأحد .. أسماء 2025/03/01

ويخشى زيلينسكي كما حلفاؤه الأوروبيون، دفع ثمن التقارب المتسارع بين واشنطن وموسكو، إذ يسعى بشدّة للحصول على ضمانات أمنية في حال وقف الأعمال العدائية، وهو ما ترفض الولايات المتحدة منحه إياه حتى الآن.

وتزايدت هذه المخاوف بشكل خاص بعد الاجتماع الذي عُقد في الرياض بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا في الرياض، في لقاء غير مسبوق منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية قبل 3 أعوام. وكان اللقاء إشارة بدء مباحثات لإنهاء الحرب من دون دعوة كييف أو الأوروبيين.

ويتملّك إدارة ترامب شعور بأنّ أوكرانيا ليست “ممتنّة” للولايات المتحدة التي قدّمت لها مساعدات عسكرية ضخمة في مواجهة روسيا، في عهد الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن.

وجاء اللوم الذي أطلقه جاي دي فانس نائب الرئيس الأميركي بهذا الشأن خلال لقاء أمس ليُشعل فتيل النقاش المحتدم أمام وسائل الإعلام.

وبعد خروج الصحفيين من المكتب البيضوي، أكد ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أنّ الرئيس الأوكراني يمكنه أن يعود “عندما يكون مستعدا للسلام”، كما دعا وزير الخارجية ماركو روبيو زيلينسكي إلى “الاعتذار”.

وأكد براين فينوكين من مجموعة الأزمات الدولية، أنّ “أداء الرئيس ونائب الرئيس في المكتب البيضاوي غير مسبوق، لكنّه ليس مفاجئا تماما بالنظر إلى مواقف الرئيس ترامب المعروفة بشأن الدعم العسكري الأميركي لأوكرانيا والسردية التي روّج لها للحرب الروسية على أوكرانيا”.

ويرفض الرئيس الأميركي تحميل موسكو مسؤولية هذا النزاع.


استنفار أوروبي

بدوره، رأى المحلّل السياسي الأوكراني فولوديمير فيسنكو، مدير مركز بينتا للأبحاث، أنّ “الطريقة التي مارس من خلالها الأميركيون ضغوطا علينا، والمصطلحات التي استخدموها للتحدّث عن زيلينسكي وأوكرانيا قبل أسبوع، وموقفهم من المفاوضات، وتقييمهم للحرب الروسية-الأوكرانية… كلّ ما تقدّم يظهر أنّ هذا الانقسام وهذا الانفجار، كان سيحصل عاجلا أم آجلا”.

بدوره، قال فينوكين إنّ “ما سيحدث لاحقا غير واضح”، متحدثا عن مؤشرات من الإدارة الأميركية بأنّها “قد تخفض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا التي لا تزال قيد الإعداد”، بعدما وافقت عليها إدارة بايدن.

وفي مقابلة على شبكة “فوكس نيوز”، أقر زيلينسكي بأنّه سيكون “من الصعب” بالنسبة إلى أوكرانيا مواجهة روسيا من دون مساعدة أميركية، مؤكدا أن علاقته بترامب يمكن “بالطبع” إصلاحها.

وسارع حلفاء كييف الأوروبيون للوقوف صفّا واحدا وراء زيلينسكي. وأكد المستشار الألماني أولاف شولتس أنّه “يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وأوروبا”، بينما دعت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجا ميلوني إلى عقد قمة “بدون تأخير” بين واشنطن وأوروبا وحلفائهما بشأن كييف.

وتعهدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالوقوف إلى جانب أوكرانيا، مشكّكة بزعامة الولايات المتحدة للعالم الغربي.

وكتبت كالاس على مواقع التواصل الاجتماعي “اليوم، أصبح واضحا أن العالم الحر يحتاج إلى زعيم جديد. الأمر يعود لنا نحن الأوروبيين لقبول هذا التحدي”، مضيفة “أوكرانيا هي أوروبا! نحن نقف إلى جانب أوكرانيا”.

أمّا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فشدّد على وجود “معتدٍ هو روسيا وشعب معتدى عليه هو أوكرانيا”. وأكد أنه “إذا كان هناك من يلعب على وتر حرب عالمية ثالثة، فهو فلاديمير بوتين” وليس زيلينسكي، خلافا لما اتهم به ترامب الرئيس الأوكراني خلال اللقاء.

ومن المقرّر أن يجتمع زعماء أوروبيون في لندن غدا الأحد بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي التقى ترامب في واشنطن الخميس، بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها الرئيس الفرنسي إلى العاصمة الأميركية.

كذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا إلى قمة أوروبية مخصّصة لأوكرانيا في السادس من مارس/آذار الحالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المشادة الكلامية ترامب زيلينسكي أوكرانيا روسيا الولایات المتحدة الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

ترامب يقلص مهلته لإنهاء الحرب في أوكرانيا

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، بأنه يعتزم تقليص مهلة الـ50 يوما التي منحها في وقت سابق هذا الشهر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا.

قال ترامب للصحفيين في اسكتلندا قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ستارمر بعد أن أعرب عن “خيبة أمله” تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “سيتعين علينا النظر في الأمر وسأقلص مدة الخمسين يوما التي منحته إياها إلى مدة أقل”، دون أن يحددها.

وأضاف: “سأختصر هذه المهلة لأنني أعتقد أنني أعرف الإجابة بالفعل وما سيحدث”.

وكان ترامب أعلن يوم الجمعة الماضي قبل مغادرته إلى اسكتلندا أنه لا يستبعد إمكانية فرض عقوبات ثانوية على روسيا حتى قبل انقضاء مهلة الـ50 يوما.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • مهلة نهائية لبوتين لإنهاء حرب أوكرانيا.. ما المنتظر من ترامب؟
  • ترامب يعلن أنه سيمهل بوتين 10 أيام أو 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب: سنمهل بوتين من 10 لـ 20 يوما لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ترامب يقلص مهلته لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • عاجل | الرئيس الأميركي: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك
  • خلال اتصال هاتفي.. ماكرون وزيلينسكي يؤكدان على ضرورة استقلالية مؤسسات مكافحة الفساد في أوكرانيا
  • لماذا يبدو الاقتصاد الأميركي متماسكا رغم التحذير من سياسات ترامب؟
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا