تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية وغير الغربية بطقوس إفطار متوارثة تعكس التنوع الثقافي والهوية الخاصة بكل مجتمع. ورغم اختلاف الأطباق والعادات، يظل الإفطار لحظة تجمع العائلات وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية.

1. المغرب

يُفتتح الإفطار المغربي بالتمر والحليب، ثم يتبع ذلك أطباق مميزة مثل "الحريرة"، وهي حساء غني بالخضار والبقوليات، إلى جانب "الشباكية" الحلوى التقليدية المقرمشة، و"البغرير" وهو نوع من الفطائر.

2. السعودية والخليج

تعتمد موائد الإفطار في دول الخليج على التمر والقهوة العربية أولًا، قبل الانتقال إلى أطباق مثل "الثريد"، وهو خبز يغمّس في مرق اللحم، و"الهريس" المصنوع من القمح واللحم، إضافة إلى السمبوسة التي أصبحت من رموز الإفطار الرمضاني.

3. تركيا

يفطر الأتراك عادة على الزيتون والتمر، يليهما شوربة العدس الساخنة، ثم الأطباق التقليدية مثل "البيدا" وهو خبز خاص برمضان، و"الكباب"، إضافة إلى الحلويات المشهورة مثل "القطايف التركية" و"البقلاوة".

4. إندونيسيا

يبدأ الصائمون في إندونيسيا إفطارهم بمشروب "كولاك"، وهو خليط من الموز والبطاطا الحلوة مع حليب جوز الهند، ثم يتناولون "الناسي غورينغ" (الأرز المقلي) و"السوتو" (حساء الدجاج)، بينما تُقام تجمعات ضخمة للإفطار الجماعي في المساجد والساحات.

5. باكستان

يفطر الباكستانيون بالتمر والفاكهة المقطعة، يليها أطباق مثل "الباكورا" (فطائر مقلية محشوة بالخضار)، و"الساموسا"، إضافة إلى "الهليم" وهو حساء لحم مع القمح. وتعتبر الإفطارات الجماعية في المساجد والأسواق من أبرز مظاهر رمضان هناك.

6. السنغال

يشتهر الإفطار السنغالي بمشروب "بوي" المصنوع من فاكهة الباوباب، إلى جانب "الثيبوديين" وهو طبق أرز بالسمك، إضافة إلى تناول الفول السوداني كجزء من الطقوس التقليدية.

خاتمة

رغم اختلاف العادات من بلد إلى آخر، يبقى الإفطار في رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويعكس التنوع الثقافي الغني في المجتمعات العربية وغير الغربية، حيث يتوارث الناس تقاليدهم جيلًا بعد جيل، ليحافظوا على روح رمضان المميزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رمضان المغرب السعودية إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

العربية لحقوق الإنسان تتقدم بالتعازي للكاثوليك العرب وحول العالم في وفاة البابا فرانسيس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس أمناء المنظمة بصادق التعازي والمواساة للمواطنين العرب الكاثوليك وكافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم في وفاة البابا فرانسيس الذي وافته المنية قبل ساعات.

كان شجاعا وصادقا في اتخاذ المواقف الإنسانية

وقال رئيس المنظمة علاء شلبي، إن البابا الراحل كان شجاعا وصادقا في اتخاذ المواقف الإنسانية، وخاصة موقفه المساند للضحايا الفلسطينيين في محنتهم، ولعشرات الآلاف من الأطفال ضحايا الإبادة الجماعية في غزة وفلسطين، ولم يكترث بحسابات السياسة والعنصرية التي أبداها عديد من القادة الغربيين.

البابا فرانسيس لطالما أبدى حكمة وصبرا ونفاذ بصيرة في التعامل مع الأوضاع الاستثنائية

وأضاف "شلبي"، أن البابا فرانسيس لطالما أبدى حكمة وصبرا ونفاذ بصيرة في التعامل مع الأوضاع الاستثنائية التي مر بها بعض أتباعه في بلدان عربية عانت حروبا أهلية ونزاعات مسلحة داخلية، وعلى النحو الذي كان دوما يحد من تراكم الخسارة ويؤسس لسلام يتجاوز المحن.

مقالات مشابهة

  • الصادق: تقدمت باقتراح قانون معجل مكرر يحفظ تنوع العاصمة
  • بعد زيزو.. الأهلي يبحث عن محترف أجنبي قبل كأس العالم للأندية
  • « الإفطار الأخير».. يقتل زوجته أمام أطفالهما لسبب غريب «تفاصيل مأساوية»
  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • وفاة بابا الفاتيكان.. طقوس نادرة وأحداث غامضة تبدأ بعد الرحيل
  • العربية لحقوق الإنسان تتقدم بالتعازي للكاثوليك العرب وحول العالم في وفاة البابا فرانسيس
  • شوق محمد: كنت منفسة والسبب إني أشتغل بدون ما أفطر.. فيديو
  • منتخب اليد مواليد 2004 يشارك في البطولة العربية بالكويت استعدادا للمونديال
  • منتخب 2004 يشارك في البطولة العربية في الكويت استعدادا لمونديال بولندا
  • محافظ الغربية مهنئا الأخوة الأقباط: مصر نسيج واحد يجمعه الحب والتسامح