مسلسلات رمضان 2025.. موعد وقناة عرض مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مسلسل نص الشعب اسمه محمد.. يخوض الفنان الشاب عصام عمر، ماراثون رمضان 202، بـ مسلسل نص الشعب اسمه محمد، والمقرر أن يعرض في منتصف رمضان، ويشارك في بطولته نخبه من نجوم الدراما المصرية.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه من عشاق الدراما المصرية، كل ما يخص مسلسل نص الشعب اسمه محمد، من حيث موعد العرض والقنوات الناقلة، في السطور التالية:
مواعيد وقنوات عرض مسلسل نص الشعب اسمه محمد
ويعرض مسلسل «نص الشعب اسمه محمد» حصريًا على قناة MBC مصر، ومنصة«شاهد» طوال شهر رمضان المبارك، في تمام الساعة الرابعة مساءً.
فريق عمل مسلسل «نص الشعب اسمه محمد»
يشارك في مسلسل نص الشعب اسمه محمد، نخبة كبيرة من نجوم الدراما المصرية، منهم: « عصام عمر، رانيا يوسف، مايان السيد، هاجر السراج، شيرين، محمد محمود، محمد عبد العظيم، دنيا سامي، غادة إبراهيم، وغيرهم»، والعمل من إخراج عبد العزيز النجار، وتأليف محمد رجاء.
قصة مسلسل نص الشعب اسمه محمد
ينتمي مسلسل نص الشعب اسمه محمد لأعمال الـ 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، حول شاب بسيط يحمل اسم محمد، يعمل مهندس تكييف، ويعيش حياة عادية، ولكنه يتعرض لسلسلة من المواقف والأحداث التي تقلب حياته رأسًا على عقب، وتدفعه إلى مواجهة تحديات غير متوقعة، إذ يقع في الحب على الرغم من زواجه، ونرى هل ينجح في تنفيذ خطته، أم يتدخل القدر وتتحول فكرته إلى أزمة كبرى.
اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. موعد عرض الحلقة الأولى من «سيد الناس» لـ عمرو سعد
مسلسلات رمضان 2025.. مواعيد عرض وإعادة «حكيم باشا» لـ مصطفى شعبان على الحياة وCBC
مسلسلات رمضان 2025.. مواعيد عرض الحلقة الأولى لمسلسل «فهد البطل» على ON
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة رانيا يوسف الفنانة مايان السيد مسلسلات رمضان قناة MBC مصر مسلسلات رمضان 2025 مسلسل نص الشعب اسمه محمد مسلسل نص الشعب اسمه محمد رمضان 2025 مسلسل نص الشعب اسمه محمد لـ عصام عمر مسلسل نص الشعب اسمه محمد لـ مايان السيد نص الشعب اسمه محمد الحلقة 1 مسلسل نص الشعب اسمه محمد مسلسلات رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: غزة وحقوق الإنسان
الهيئات الممثلة لحقوق الإنسان دعمها المادي الذي يمكَّنها من الوفاء بمهامها من قبل دول تسحق ماهية تلكم الحقوق في غزة؛ فما يمارس تجاه الشعب الأعزل يعد عار يتحمله الضمير المجتمعي في تلك الحقبة التي باتت مظلمة في أحداثها؛ من أجل مآرب ومخططات بعينها تغمر قيم من أجلها خلق الإنسان على المعمورة، وهذا بكل تأكيد يشير إلى زيف الشعارات وازدواجية المعايير؛ ومن ثم لن تجد من يثق في منظمات وهيئات تدعي شعارات أضحت بلا قيمة.
مُمَولي حقوق الإنسان دون مُواربة يدعمون الظلم ويعضدونه؛ لذا لن تجد نصرة مستحقة حقيقية على أرض الواقع لشعب غزة المكلوم؛ لكن التاريخ لن يرحم والذاكرة لن يتم محوها، وما تحمله الصدور سوف ترثه أجيال تلو أخرى؛ فالحق دومًا يعود لصاحبة مهما تغيرت المعادلات وسنحت الفرص لاغتصاب الحقوق والنيل من ماهية العدالة؛ فما يضمره المستقبل بيد العادل سبحانه وتعالى.
غزة وحقوق الإنسان متخاصمتان؛ فهناك دعوة من قبل منظمات حقوق الإنسان تحث على غرس قيم الكرامة والعزة وتعضيد الهوية، وتعظيم مقومات الوطنية، والحفاظ على النفس والذات من كل ما قد يؤثر سلبًا على وجدان الفرد ويؤدي إلى إحباطه؛ لكن ليس لهذا الادعاء حقيقة على أرض غزة؛ فشعبها يباد ويذل وتمارس ضده صور التنكيل التي لا يتقبلها من لديه ذرة من رحمة وقلب يحتضن جزءًا من الإنسانية.
الدول التي ظننا في لحظة ما أنها حافظة لكرامة الإنسان بدت اليوم تمارس الهيمنة المقيتة التي تساعد الظالم على ظلمه، بل وتسمح له بإسالة الدماء دون ورع أو توجس؛ فالخصوبة أضحت فاجرة على أرض محروقة، والتعاطي مع ما آلت إليه الأمور يصب في صالح ومصلحة المعتدي الذي تُعزِّز قدراته ويتعالى بَطشه من قبل الدول المناحة لهيئات ومنظمات ما تسمى بحقوق الإنسان؛ لكن يمكننا أن نصفها بمنظمات وهيئات ظلم الإنسان.
غزة وحقوق الإنسان متباعدتان؛ فمن يسلب منه حقه التاريخي، ومن يجار على أدني حقوقه التي منحها الخالق له، ومن تقوض حريته على أرضه، ومن يجبر على هجر تراب بلده، ومن تدمر له مقومات تنميته، وتدحر مخططات مستقبله نحو النهضة؛ فهو دون شك محبط من ادعاءات هيئات ومنظمات حقوق الإنسان، بل كاد لا ينتظر نصرة من مؤسسات باتت موجهة وتدار حركتها من قبل داعمي الظلم وسبل القهر والجور.
رغم الصورة الحالكة التي نشاهدها؛ لكن نترقب انتصار حقوق الإنسان من قبل أجيال استوعبت الدروس وأدركت أن فلسفة الحقوق تقوم على ماهية الحفاظ على الوطن وتجنب التفريط به جراء دعوات كاذبة من أبواق تحمل غايات سيئة تستهدف تفكيك نسيج الشعوب وتحدث الفرقة وتخلق النزاعات التي من شأنها تضعف لحمة الشعوب وانتفاضتها ضد كل عدوان وظلم.
حقوق الإنسان عبر الهيئات والمنظمات لا تساعد في رفع راية الحق والعدل؛ لكن لها أدوار محدودة وموجهة يدركها أصحاب الألباب؛ فمن يدعي نزاهة تلك المؤسسات فهو واهم دون مواربة، وهنا نؤكد أن ازدهار الدول ونهضتها يقوم على مسلمة رئيسة فحواها وحدة الراية والكلمة والغاية واستبعاد كل ما من شأنه يفرق ويمزق النسيج الوطني.
الدعوة الآن واضحة في كليتها، لا حقوق تنالها الشعوب في خِضَمِّ التفرقة والتشرذم، وليس هناك مرامي لوطن غابت عنه شمس المصلحة العليا، وبات يبحث مكونه عن مصالح ضيقة، لقد بذلت الجهود المضنية من قبل مصر الفتية وقيادتها السياسية تجاه توحيد الصف؛ لكن تيارات مخططات التفرقة أضحت عاتية وحققت مآربها التي نشهد عواقبها اليوم.
البحث عن حقوق الإنسان في غزة صار ضربًا من المستحيل؛ لكن أمل الوحدة والتلاحم يشكل سفينة النجاة؛ فهل هناك عقلاء؟ يقدمون المصلحة العامة دون غيرها ويحققون المعادلة الصعبة في لَمِّ الشمل، وهل هناك رغبة في التنصل عن أجندات أودت بالقضية الأم؟، هذا ما نتطلع إليه وما ننشده بقلوب تحمل المحبَّة والخير والسلام.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.